في خصائص العشرة للزمخشري أن النبي صل الله عليه وسلم تولى تسميته بعلي وتغذيته أياما من ريقه المبارك بمصه لسانه فعن فاطمة بنت أسد أم علي رضي الله تعالى عنها أنا قالت لما ولدته سماه عليا وبصق في فيه ثم إنه ألقمه لسانه فما زال يمصه حتى نام قالت فلما كان من الغد طلبنا له مرضعة فلم يقبل ثدي أحد فدعونا له محمدا صلى الله عليه وسلم فألقمه لسانه فنام فكان كذلك ما شاء الله عز وجل هذا كلامه فليتأمل
هذا ما جاء في السيرة الحلبية ولكن .. أين السند ؟!!
ليس لهذه الرواية سند فكيف يمكن الاستدلال به ؟ كما أن فاطمة بنت أسد وإن كانت من الصحابيات إلا انها لم يُروى عنه أحاديث في كتب المتون والله أعلم
ملاحظة :
كتب السيرة تحمل الصحيح والضعيف والموضوع ولابد لأي رواية من سند حتى يتم التحقيق فيها ومعرفه صحتها
المفضلات