بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخى الحبيب السيف العضب .. أهلاً بك

يسوع هنا يقارن نفسه بيوحنا المعمدان ! .. ويقول عن نفسه أنه "الأصغر في ملكوت الله" .

هل الله في ملكوت الله "ملكوت نفسه" .. أصغر من يوحنا ؟!


أنا لم أقل أن يسوع يقارن نفسه هنا ..أنظر أخى الحبيب للنص مرة أخرى ..

فَمَنْ نَقَضَ إِحْدَى هذِهِ الْوَصَايَا الصُّغْرَى وَعَلَّمَ النَّاسَ هكَذَا، يُدْعَى أَصْغَرَ فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ. وَأَمَّا مَنْ عَمِلَ وَعَلَّمَ، فَهذَا يُدْعَى عَظِيمًا فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ


إذا قلنا أن يسوع هو الأصغر فيجب أن يكون قد نقض الوصايا الصغرى ...

وأنظر لتفسير تادرس يعقوب ملطى لمتى الإصحاح 11 عدد 11 :

ويقصد بالأصغر في ملكوت السماوات، أي الأصغر بين الملائكة فالأصغر بين السمائيّين أعظم من يوحنا. بهذا يكون قد عرض الرب صورة عن عظمة ملكوت السماوات ليشوّقنا إليه، واضعًا أمام أعيننا مدينة ينبغي أن نشتهي السكنى فيها[507].

وهنا تتضارب التفاسير ففى تفسر أنطونيوس فكرى يُثبت يوحنا ذهبي الفم أن المقصود بالأصغر هو يسوع ... ولكن هل يسوع نقض الوصايا ؟؟

بولس نقض الوصايا ...فهو المقصود .

هذا ما فهمته !!