الطبيب المشعوذ
المعالجة الطبية
يؤمن المسيحيون بيسوع لأن له معجزات وبدونها ما عُبد .. َ
اعتقد يسوع بأنّ الجني أَو الشيطانَ يمتلكا أسباب الإصابة بالعمى أو شلل في النطق أو السمع [راجع متى{9(32-33)} و(متى 12:22)؛ مرقص {9(17-29)} ؛ ولوقا (11:14)].
فقد ربط يسوع هذه الأمراض بالشيطان .. ثم كتبت الأناجيل (الغير معلوم هويتها) أن يسوع بصق في عين أعمى ليعيد له بصره فرأى أشجار تمشي (مرقس 8:24)!
المُلاحظ هو أن يسوع أخفقَ في مَنْحنا المعرفةِ العلميةِ للجراثيمِ أَو معرفة طرقَ الوقاية من الامراضِ.
فكما هو مكتوب في الأناجيل نجد يسوع أشار للناس بأن أسباب الأمراض هي الشياطين التي تدخل اجساد البشر ويمكنها التحكم في مركز العين فتصيب بالعمى ومركز الحركة فتصيب بالشلل ، فإخراج الشيطان يعيد للمرء طبيعته ... ولكنه للأسف عجز في تقديم كيفية منع الشيطان من دخول أجسادنا .
كما أن الأناجيل أشارت بأن يسوع أعطى لتلاميذه كلمة السر التي تمكنهم من علاج المرض إلا أنهم فشلوا في رسم السعادة على وجه المرضى لأن كلمة السر طلعت تيواني (متى 17:16) .
فكل ما جاء عن يسوع حول هذه النقطة تؤكد بأنه إما يتعامل مع الشيطان أو أنه مريض نفسي عاجزاً عن التمييز بين الواقع والخيال .. لأنه لو قامت الجامعات الطبية العالمية بتدريس حياة يسوع للطلبة لتحولت هذه الجامعات إلى مراكز للدجل والشعوذة وتخرج منها أطباء مشعوذين .




رد مع اقتباس
المفضلات