لو كانت بصقة القمص مجارى يونان فى وجه المريض تشفى فعلا من كل الأمراض مهما كانت كما يدعون، فلماذا لا يشفى الباب شنودة؟؟؟ أليس هذا أفضل من البهدلة و المصاريف الخاصة بالعلاج فى أمريكا؟؟ أم أن شنودة بيقرف يتبصق فى وشه؟؟ إذا كان بيقرف فيقتضى بإلهه الذى عرى نفسه و عرض نفسه للشتم و البصق و الجلد و الصلب.
بالمناسبة ليس معنى أن مسلمين جاهلين بسطاء يذهبون لطلب الشفاء من الأضرحة و القساوسة و لا يطلبونها من الله، أنه فعلا تم شفاء أحد منهم. هذا كلام فارغ، هم يتعلقون بأى أمل ليس إلا بسبب جهلهم.
لأننى أرى أن المنصرون دائما يقولون "المعجزات المسيحية يشهد بها المسلمين قبل المسيحيين"، و يدعون أيضا أن كل مسلم شاهد بنفسه معجزة مسيحية!!! يا سلام......
أنا مثلا هذه هى تجاربى الوحيدة مع ما يسمونه معجزات: حكى لى والدى أنه كان فى القاهرة و كان مارا بجوار كنيسة هناك، فوجد زحاما شديدا فسأل عن الموضوع. فقالوا له أن هذا هو الميعاد الذى تأتى فيه العدرا للكنيسة كل عام! فقال لماذا لا أنتظر و أرى. فرأى أنوار تخرج من الكنيسة و واضح جدا أنها أنوار صناعية و مصدرها الكنيسة ثم بعد ذلك خرجت أسراب من الحمام من الكنيسة. فوجد حوله النصارى يهللون و يبكون و بعض يغمى عليهم و زغرتى يا أم جرجس. فحمد الله على نعمة الإسلام و انصرف.
المعجزة الثانية: كانت لسيدة غلبانة و بسيطة و لا تجيد القراءة و الكتابة، ولدت بنت مشلولة (شفاها الله) و قال الأطباء أن هذا عيب خلقى و لا يمكن علاجه. و لكنها لم تيأس و ذهبت بها على أضرحة الأولياء تطلب منهم شفاءها، على الرغم من تحذيرنا لها بأن الدعاء يكون لله فقط و أن الله فقط من له القدرة على الشفاء. و لكنها استمرت و بالطبع لم يحدث شىء فنصحها جيرانها بالذهاب لكنيسة اسمها مارجرجس و فعلا ذهبت هناك و طلبوا منها مبلغ من المال و قالوا لها أن تترك نافذة الغرفة مفتوحة فى الليل فى اليوم الفلانى حتى تدخل منه العدرا و تشفيها، و النتيجة بالطبع أن العدرا لم تأتى حتى الآن!
هذه هى المعجزات الرهيبة التى يشهد بها المسلمين قبل المسيحيين.![]()
المفضلات