سامحكم اللهُ أبكيتمونا وقد كنا سكتنا !
قتلَ الكلاب أختى الحبيبة ! ... قتلَ الكلاب أختى الحبيبة !
قتلَ الكلاب أختى الحبيبة !
رَحِمَكِ اللهُ يا مَرْوَة .
فلعلَّ باستشهادك للمسلمات بلاغ لهنَّ فيعرفنَّ ما يُراد بهنَّ وبإسلامهنَّ .
لعلَّهنَّ يستفقنَّ بموتك شهادة طاعة لربك بحفاظك على حجابك .
هيهِ يا نفسُ !
فالحجاب الحجاب ... الحجاب الحجاب .
وحجاب القلب من المعاصى أستر من حجاب الجسدِ .
اللهمَّ آمين .
لكن وحتى لا يضيع ديننا بين خنوعِ حكامنها و فرط حزننا فقد قلتَ يا اخى ـ حماكم الله تعالى ـ ذا الفقار
وهذا لا يجوز شرعاً . فهذا النداء توسل ومحمد :salla: بشر أمره الله بهذا فقال الله تعالى " قُلْ [وقال عن نفسه:salla:] إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلكُمْ ... " والبشر لا يُتَوَسَلُ بهم أو لا يُتَوَسَلُ إِليهِم ولو كانوا رسل فهم أنفسهم سيحاسبون " فَلَنَسأَلَنَّ الَّذِينَ أُرْسِلَ إِلَيهِم و لَنَسْأَلَنَّ الْمُرسَلِينَ " وعبادة التوسل لا تصرفُ إِلا للهِ وحده جَلَّ وعلا" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ أَمَنوا اتَّقُوا اللهَ وَ ابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيْلَة ... "، فلا يجوز قولنا : وَامُحَمَّدَاهُ فهذا فيه شرك باللهِ تعالى، ولسنا نعبد مُحَمَّدَاً، ولسنا مُحَمديون بل نحنُ المسلمون " هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسلِمِينَ وفِى هَذَا ..." .
ويجوز قولنا وَإِسْلَامَــاهُ لأن الإسلام هو دين الله تعالى " إِنَّ الدِيْنَ عِندَ اللهِ الإِسلام ... " فيكون المعنى وَارَّبَــاهُ .
سبحان الله العظيم ! أرأيتم كيفَ يُشرِكُ أكثرنا ونحن نحسب أننا مؤمنون " وَ مَا يُؤْمِنُ أكثرهُم بِاللهِ إِلا وهُم مُشرِكونَ " ولِذا لا يقبلُ اللهُ مِنَّا صرفاً ولا عدلاً ! فما زلنا لا نحسن عبادةَ اللهِ كما علمَ :salla: فَــاللهُ الْمُستَعَانُ .
والله أعلى وأعلم وهو ربنا وهو الأعز وكذا الأكرمُ .
وأرجو ألا يُفهمَ كلامى وتوجيهى تَشدُدَا بل هو فِى اللهِ تعالى تَنَاصُحَـاً .
لكن هكذا يتبن لنا أنه ما زال أمامنا نحن المسلمين الكثيــر لنكون على ما كان عليه :salla:.
فَأَستَغفِرُ اللهَ لِى وَ لَكُم وَ لِلّمُسْلِمِيْنَ .
بِرَجَاء الاسْتِغْفَار لِأخِيْكُم فِى اللهِ تَعَالَى والْمُحب لَكُم عَبْدٌ مُسْلِمٌ، بِظَهْرِ الْغَيْبِ وَ لَكُم بِمِثْل .,Q lQh dEcXlAkE H;eviEl fAhggiA YAgh ,iEl lEavA;,kQ >
المفضلات