بسم الله الرحمن الرحيم
لكن الحقيقة، أن الإيمان المسيحي يقوم على هذه العبارة...
بدون هذه العبارة، عقيدة الفداء نفسها تتزعزع!!!
لقد نسف الكاتب كل النصوص التي يستشهد بها النصارى من أجل إثبات الفداء والخطيئة الأصلية .... ليُثبت معنى نص ضرب بالنصوص الأخرى عرض الحائط !!!!
أنا لم أفهم معنى جاز عنا الموت بكل بشاعته , يعني المسيحي عند موته لن يشعر بسكرات الموت ولانزعاته مثلاً ؟؟!لذلك فقد جاز عنا الموت بكل بشاعته و أنواعه و اختبره تماماً مثلنا...
لىّ تعليقات على هذا الجزء بعد إذنك أستاذي الحبيبخطيئة آدم أماتته موتاً:
1- جسدياً: حيث تنفصل نفسه عن جسده
2- أدبياً: باللعنة...و صار يخاف الحيوانات مثلاً...
3- روحياً: بالبعد عن الله
4- أبدياً: في الجحيم...
أولاً : خطيئة آدم أماتت " الله " موتاً !! أي أن الله أصبح خاطئ والبشر كُفرت خطاياهم بموته , بمعنى أن البشر أصبحوا أطهر من الله !! لاحول ولاقوة إلا بالله !!!!!!!!!!!
ثانياً : لقد هدم الكاتب عقيدة " الفداء " بالنقطة الأولى , فلقد إنفصلت النفس عن الجسد , بمعنى إنفصل اللاهوت عن الناسوت أي أن من مات على الصليب هو الناسوت , ومن مسلتزمات الصلب أن يكون إلهاً متجسداً , والآن لدينا الجسد دون الإله المتجسد ..ففشلت هذا العقيدة بكلمة !
ثالثاً : مامعنى " أدبياً " ؟؟! وكيف يخاف الله من مخلوقاته ؟؟؟ وأين ذكر الكتاب المدعو مقدس أن حامل اللعنة يخاف الحيوانات ؟؟
رابعاً: البعد عن الله !!! الله أصبح بعيد عن الله , يعني الله ترك الله !
لاتعليق !
خامساً :الجحيم ! أبدياً الله أدخل الله جهنم , الله في النار !! حمل الخطايا بدل الإنسان بل ودخل النار بدل الإنسان !!
الله أزلي العلم فعندما خلق النار كان يعلم بأنه سيلقي نفسه فيها بدلاً من البشر !!!
هل هذه عقيدة يا أخوة أم مؤلفات للتقليل من شأن الله عزّ وجل !
أنا تعبت من علامات التعجب فكل كلمة تستحق التعجب !!
الكاتب يريد أن يقول أن المسيح إنفصل عن الله لكنه لم ينفصل !! إبتعد ولكنه لم يبتعد !!!لاهوتياً بالطبع هو كلمة الله...لا يمكن أن يكون قد انفصل عن الآب...
نسأل الله لكم العقل لتعرفوا الهداية ..
المفضلات