ما أشد وقع هذه الكلمات

إن اختيار الله لنا حملُ دعوته ،وتبليغ رسالته ,

و نصرة دينه , والذود عن شريعته تكريمٌٌ و تفضلٌ واصطفاء .

وحين لا نكون أهلاً لهذا الفضلٌ وهذا التكريم ، ولم ننهض بتكاليفه ,

فإن الله يستبدلنا بغيرنا ,

ويؤتي ملكه من يشاء ,ويمنح فضله لقومٍ يقدرون الفضل قدره

( وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ) محمد 38

(إِلَّا تَنْفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلَا تَضُرُّوهُ شَيْئًا وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) التوبة 39.