النتائج 1 إلى 10 من 83
 

العرض المتطور

  1. #1
    سرايا الملتقى
    الصورة الرمزية Eng.Con
    Eng.Con غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 1094
    تاريخ التسجيل : 21 - 6 - 2009
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 694
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 24
    البلد : my cd room
    الاهتمام : حوار الاديان
    الوظيفة : مهندس ان شاء الله
    معدل تقييم المستوى : 17

    افتراضي




    ناتى لرأى شيوخنا الافاضل وبعض المواقع ..

    1- دار الافتاء المصرية
    لا يوجد نسخ فى الايات ..



    http://www.dar-alifta.org/ViewDI.aspx?ID=14



    2- الامام الزركشى رحمة الله
    فى كتابة البرهان فى علوم القران
    توصل ان هذا القول ضعيف ولا يصح ..



    ويعلق الدكتور يوسف القرضاوى على هذا الكلام ويقول

    وهذا التفسير من الزركشي للنسخ بآية السيف يحسن أن يقبل إذا أخذناه في حالة الجهاد الواجب، مثل جهاد العدو إذا احتل أرضا وعجز المسلمون عن مقاومته
    ، كما في حالة احتلال روسيا للجمهوريات الإسلامية، وضمها قسرا إلى الاتحاد السوفيتي، وإدخالها رغم أنفها وراء الستار الحديدي.
    فهنا نقول: الجهاد لمقاومة هذا العدو (منسأ) ومؤجل حتى تتاح الفرصة، وتواتي القوة لمقاومته، والتحرر من نيره، أما تفسير الإنساء هنا بأنه في حالة الضعف نكف أيدينا عن الناس،
    وفي حالة القوة نقاتل العالم كله: من قاتلنا ومن كف يده وألقى إلينا السلام،
    فهذا ما نرفضه؛
    لأنه ينافي الآيات الأخرى في سورة البقرة وفي سورة النساء،
    وفي سورة الأنفال، وفي سورة الممتحنة وغيرها.
    بل في سورة التوبة نفسها، حتى بعض الآيات التي قيل فيها: إنها آية السيف،
    مثل قوله تعالى: (وقاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة)
    لأن الآية هنا تأمر بالرد بالمثل. وهذا من العدل المشروع
    الذي لا يختلف في شرعيته اثنان.

    وهل من المنطق أن نقول للناس (الأمريكان وأمثالهم):
    نحن لا يجب علينا أن نقاتلكم الآن، لأننا ضعفاء عسكريا،
    ولا نملك من الأسلحة ما تملكون،
    ولكن حين نملك مثل ما تملكون أو قريبا منه: سنقاتلكم جميعا؟!

    هل يسوغ أن نقول هذا للناس: إننا تركنا قتالكم لضعفنا، ويوم نقوى ففرض علينا أن نغزوكم في عقر داركم حتى تسلموا أو تعطوا الجزية عن يد وأنتم صاغرون؟

    إننا إذا قلنا هذا، فقد أغرينا العالم كله بحربنا،
    والوقوف ضد أطماعنا وتوسعنا، والتضامن لصد خطرنا، وإيقاف زحفنا!!.


    3- موقع اسلام ويب
    لا يوجد نسخ ..





    4- الشيخ محمد حسان شيخنا الفاضل

    يقول ان الاسلام لا يكرة احد على الدخول فية
    لا اكراة فى الدين
    بل نحن نبلغ ونبين للناس بحكمة ورحمة وادب وتواضع
    فمن قال بعد البلاغ وبعد البيان
    انا لا اريد الدخول فى هذا الدين
    نقول لة
    لا اكراة فى الدين
    ونقول لة
    وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن من شاء فليكفر
    ونقول لة
    لكم دينكم ولى دين
    ولكن هذا بعد البلاغ وبعد البيان


    شاهد هذا الكلام فى المقطع دة
    تحميــــــــــــــــل
    وياريت يا جماعة اى حد عندة حساب على اليوتيوب يرفعة
    لانة مقطع رائع بمعنى الكلمة



    5- الامام ابن القيم رحمة الله فى كتاب زاد المعاد

    استخدم قولة تعالى
    خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين

    http://sirah.al-islam.com/display.asp?f=zad3036.htm



    6- الدكتور يوسف القرضاوى

    نسف هذا الكلام فى كتابة فقة الجهاد

    وقال ..

    إذا استشهدت بقوله تعالى: "لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي" (البقرة: 256)
    قيل لك: نسختها آية السيف.

    أو بقوله تعالى: "ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة" (النحل: 125)
    قيل لك: نسختها آية السيف.

    أو بقوله عز وجل: "وإن جنحوا للسلم فاجنح لها وتوكل على الله" (الأنفال: 61)
    قالوا لك: نسختها آية السيف.

    أو بقوله تعالى: "فإن اعتزلوكم فلم يقاتلوكم وألقوا إليكم السلم فما جعل الله لكم عليهم سبيلا" (النساء: 90)
    قيل: نسختها آية السيف.

    أو بقوله تعالى: "لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم" (الممتحنة: 8)
    قيل: نسختها آية السيف!! ‍وهكذا الآيات الكثيرة الوفيرة.

    كأنما أصبحت آية السيف نفسها سيفا يقطع رقاب الآيات، ويتركها جثة هامدة لا روح فيها ولا حياة، فهي متلوة لفظا ملغاة معنى. إذ حكم عليها بالإعدام!!

    وهذا الكتاب ايدة علماء الازهر الشريف

    http://www.almasry-alyoum.com/articl...1&IssueID=1456



    7- دكتور عبد العزيز بن عبد الفتاح ..





    http://whyislam.wordpress.com/2007/0..._of_the_sword/



    8- الشيخ محمد حسين يعقوب
    يستشهد بالايات



    يتبع ...






  2. #2
    سرايا الملتقى
    الصورة الرمزية Eng.Con
    Eng.Con غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 1094
    تاريخ التسجيل : 21 - 6 - 2009
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 694
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 24
    البلد : my cd room
    الاهتمام : حوار الاديان
    الوظيفة : مهندس ان شاء الله
    معدل تقييم المستوى : 17

    افتراضي


    رابعا
    مفهوم الجهاد فى الاسلام والجمع بين الايات ...


    ارتبط مفهوم الجهاد لدى الكثير بالقتال
    وهذا فهم خاطئ
    فالقتال اخر مرحلة من مراحل الجهاد
    فيوجد جهاد باللسان وجهاد بالمال
    وايضا جهاد بالقران ما قال الله تعالى

    فَلا تُطِعْ الْكَافِرِينَ وَجَاهِدْهُمْ بِهِ جِهَاداً كَبِيراً

    قال صلى الله علية وسلم

    جاهدوا المشركين بأموالكم، وأنفسكم، وألسنتكم

    وعندما شرع الله القتال مع غير المسلمين
    لم يكن ذلك من اجل اجبارهم على الاسلام


    لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنْ الغَيِّ


    وَقُلْ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ


    وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لآمَنَ مَنْ فِي الأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعاً
    أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ



    ولو كان هذا صحيحا ما وجدنا اى شخص غير مسلم فى البلاد العربية
    فلقد كانت تلك البلاد تحت حكم ابو بكر الصديق
    وعمر ابن الخطاب
    وهؤلاء لا يخافون فى الله لومة لائم
    ولوكان من الاسلام قتل المخالفين
    ما ترك عمر ابن الخطاب اى نسمة حية لا توحد الله ..

    ونتحدى اى شخص ان يأتى لنا بواقعة من التاريخ
    وضع فيها الرسول او اصحابة السيف على رقبة اى مشرك لكى يسلم ..



    لماذا شرع الله الجهاد .؟

    اولا
    جهاد الدفع


    وهذا يحدث عند مهاجمة غير المسلمين لبلاد الاسلام
    كحال اخواننا فى فلسطين ثبتهم الله

    وهذا الجهاد ثابت بنص كتاب الله تعالى



    وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ




    ثانيا جهاد الطلب

    نقلا من كتاب فقة الجهاد للدكتور القرضاوى ..

    1-


    ونجد هذا فى قولة تعالى

    وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ فَإِنْ انتَهَوْا فَلا عُدْوَانَ إِلاَّ عَلَى الظَّالِمِينَ



    2-


    ونجد هذا فى قولة تعالى

    قَاتِلُوا الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلا بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنْ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ

    وان شاء الله هنوضح الاية دى بالتفصيل

    والفتوحات الاسلامية عموما كان الغرض الاول والاخير منها
    هو توصيل الدين للناس ولا توجد اى طريقة فى هذا الوقت الا هذة
    فلا يوجد فى عصر الصحابة دش ولا نت ولا فيس بوك !!!!
    واكرر توصيل الدين ليس لاجبار الناس على الدين
    فمهمة الرسول صلى الله علية وسلم واصحابة من بعدة والمسلمين جميعا
    هو البلاغ فقط ...


    وَقُلْ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ



    فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنْتَ مُذَكِّرٌ (21) لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُسَيْطِرٍ



    فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلاغُ وَعَلَيْنَا الْحِسَابُ



    3-



    4-


    ونجد هذا فى الاية المسماة باية السيف

    وهنوضحها بالتفصيل ان شاء الله


    بقى سؤال

    كيف يتعامل المسلمين من غير المسلمين المسالمين ..
    الذين لم يقاتلوهم فى الدين ولا يفتنوهم فى دينهم ؟؟

    اختلف العلماء فى ذلك

    البعض قال اننا لا نقاتل هؤلاء
    واستدلوا بعشرات الايات من كتاب الله
    على سبيل المثال


    لا يَنْهَاكُمْ اللَّهُ عَنْ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ



    وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ



    فَإِنْ اعْتَزَلُوكُمْ فَلَمْ يُقَاتِلُوكُمْ وَأَلْقَوْا إِلَيْكُمْ السَّلَمَ
    فَمَا جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ عَلَيْهِمْ سَبِيلاً



    والفريق الاخر
    قال اننا نقاتل هؤلاء ليس من اجل اجبارهم على الاسلام
    وانما من اجل اخضاعهم تحت حكم الاسلام
    وقالوا ان كل الايات المذكورة اعلاة
    نُسخت بأية السيف
    وقد بينا بفضل الله انة لا يوجد نسخ ..

    يتبع ...





  3. #3
    سرايا الملتقى
    الصورة الرمزية Eng.Con
    Eng.Con غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 1094
    تاريخ التسجيل : 21 - 6 - 2009
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 694
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 24
    البلد : my cd room
    الاهتمام : حوار الاديان
    الوظيفة : مهندس ان شاء الله
    معدل تقييم المستوى : 17

    افتراضي


    والان نوضح بعض الايات
    التى قال المفسرون انها نسخت ايات التسامح فى القران الكريم



    الاية الاولى

    فإذا انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم، وخذوهم، واحصروهم، واقعدوا لهم كل مرصد.
    فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فخلوا سبيلهم، إن الله غفور رحيم



    والله الذى لا الة الا هو
    لو تتبعنا سياق هذة الايات لما احتاجت لشرح ولا بيان !!

    فهذة الايات قطعا لا تتحدث عن كل المشركين
    ولكنها تتحدث عن فئة معينة منهم فعلوا فى الرسول واصحابة
    ما لايعد ولا يحصى !!!

    تاتى صفاتهم فى الايات القادمة ..


    فإذا انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم واحصروهم واقعدوا لهم كل مرصد
    فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فخلوا سبيلهم إن الله غفور رحيم
    وإن أحدا من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله ثم أبلغه مأمنه
    ذلك بأنهم قوم لا يعلمون

    كيف يكون للمشركين عهد عند الله وعند رسوله إلا الذين عاهدتم عند المسجد الحرام
    فما استقاموا لكم فاستقيموا لهم إن الله يحب المتقين

    كيف وإن يظهروا عليكم لا يرقبوا فيكم إلا ولا ذمة
    يرضونكم بأفواههم وتأبي قلوبهم وأكثرهم فاسقون
    اشتروا بآيات الله ثمنا قليلا فصدوا عن سبيله إنهم ساء ما كانوا يعملون
    لا يرقبون في مؤمن إلا ولا ذمة وأولئك هم المعتدون
    فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فإخوانكم في الدين ونفصل الآيات لقوم يعلمون

    وإن نكثوا أيمانهم من بعد عهدهم وطعنوا في دينكم
    فقاتلوا أئمة الكفر إنهم لا إيمان لهم لعلهم ينتهون


    ألا تقاتلون قوما نكثوا أيمانهم
    وهموا بإخراج الرسول
    وهم بدؤوكم أول مرة أتخشونهم
    فالله أحق أن تخشوه إن كنتم مؤمنين




    سبحان الله انظر ماذا فعل هؤلاء فى الرسول واصحابة !!


    ويعلق الدكتور يوسف القرضاوى على هذة الايات ويقول

    فالمشركون الذين تتحدث عنهم آية السيف، هم إذن فريق خاص من المشركين:
    كان بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبينهم عهد، فنقضوه،
    وظاهروا عليه أعداءه.
    وقد برئ الله ورسوله منهم، وآذنهم بالحرب إن لم يتوبوا عن كفرهم،
    ويؤمنون بالله ربا واحدا، وبمحمد نبيا ورسولا.

    وهؤلاء المشركون أعداء الإسلام ونبيه ليسوا هم كل المشركين
    ، بدليل قوله جل ثناؤه قبل آية السيف:

    إِلاَّ الَّذِينَ عَاهَدتُّم مِّنَ الْمُشْرِكِينَ ثُمَّ لَمْ يَنقُصُوكُمْ شَيْئًا وَلَمْ يُظَاهِرُوا عَلَيْكُمْ أَحَدًا
    فَأَتِمُّوا إِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ إِلَى مُدَّتِهِمْ إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ


    وبدليل الأخبار التي تظاهرت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
    أنه حين بعث عليا رحمة الله عليه ببراءة إلى أهل العهود بينه وبينهم
    أمره فيما أمره أن ينادي به فيهم
    "ومن كان بينه وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد- فعهده إلى مدته"،

    ثم بدليل قوله تعالى بعد آية السيف

    "كَيْفَ يَكُونُ لِلْمُشْرِكِينَ عَهْدٌ عِنْدَ اللهِ وَعِنْدَ رَسُولِهِ إِلاَّ الَّذِينَ عَاهَدتُّمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ
    فَمَا اسْتَقَامُوا لَكُمْ فَاسْتَقِيمُوا لَهُمْ إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ


    وإنما هم قوم من المشركين، كان بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبينهم عهد إلى أجل،
    فنقضوه قبل أن تنتهي مدته...
    ، وقوم آخرون كان بينهم وبين الرسول صلى الله عليه وسلم عهد غير محدود الأجل.

    فهؤلاء وأولئك هم الذين أعلن الله عز وجل براءته هو ورسوله منهم،
    وأمهلهم أربعة أشهر من يوم الحج الأكبر
    (والمراد به يوم عيد النحر، وهو اليوم الذي نبذ إليهم فيه العهد على سواء)

    ليسيحوا في الأرض خلالها حيث شاءوا، ثم ليحددوا فيها موقفهم من الدعوة إلى الإيمان بالله ربا واحدا
    فإما تابوا فكان في استجابتهم لداعي الله خيرهم،
    وإلا فهي الحرب، وما تستتبعه من قتل وأسر وحصار وترقب

    وإن الله جل ثناؤه ليبين لهم سبب حكمه هذا عليهم، في آيات تلي آية السيف..

    أليسوا هم أئمة الكفر،
    يطعنون في دين الله،
    ويصدون الناس عن سبيله؟!
    ينقضون عهدهم مع رسول الله
    ، ويظاهرون عليه أعداءه؟!
    ينافقون الرسول والمؤمنين، فيرضونهم بأفواههم
    وتأبى قلوبهم أن تعتقد ما يقولون؟!
    ينكثون أيمانهم، فيهمون بإخراج الرسول، ويبدءون المؤمنين بالقتال في بدر؟!

    يتربصون بالمؤمنين،
    ويترقبون فرصة للانقضاض عليهم، دون رعاية لعهد ولا ذمة؟!



    ولا أدل على هذا من قول الله عز وجل لنبيه، في الآية التي تلي آية السيف دون فاصل:

    " وَإِنْ أَحَدٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلاَمَ اللهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَعْلَمُونَ " (التوبة:6)


    فإن في هذه الآية أمرًا من الله عز وجل لرسوله بأن يجير من يستجير به من المشركين، ثم يدعوه إلى الإيمان بالله، ويبين له ما في هذا الإيمان من خير له، فإن هو ـ بعد هذا ـ أصر على ضلاله، واستمرأ البقاء على كفره بالله، وطلب من رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يبلغه المكان الذي يأمن فيه، فعلى الرسول أن يجيبه إلى طلبه،
    وأن يؤمنه حتى يصل إلى ذلك المكان.

    يتبع ..





  4. #4
    سرايا الملتقى
    الصورة الرمزية Eng.Con
    Eng.Con غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 1094
    تاريخ التسجيل : 21 - 6 - 2009
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 694
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 24
    البلد : my cd room
    الاهتمام : حوار الاديان
    الوظيفة : مهندس ان شاء الله
    معدل تقييم المستوى : 17

    افتراضي


    قولة تعالى

    قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق
    من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون



    الدكتور يوسف القرضاوى

    ومن الواضح لمن تدبر آيات القرآن، وربط بعضها ببعض
    أن هذه الآيات نزلت بعد غزوة تبوك، التي أراد النبي فيها مواجهة الروم،
    والذين قد واجههم المسلمون من قبل في معركة مؤتة،
    واستشهد فيها القواد الثلاثة الذين عينهم النبي صلى الله عليه وسلم على التوالي
    زيد بن حارثه، وجعفر بن أبي طالب، وعبد الله بن رواحة.

    فالمعركة مع دولة الروم كانت قد بدأت، ولا بد لها أن تبدأ،
    فهذه الإمبراطوريات الكبرى لا يمكن أن تسمح بوجود دين جديد يحمل دعوة عالمية،

    لتحرير البشر، من العبودية للبشر
    أن لا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله"
    (آل عمران: 64).

    وهم الذين بدءوا المسلمين بقتل دعاتهم والتحرش بهم،
    وهو المعهود والمنتظر منهم،
    فهذه معركة حتمية لا بد أن يخوضها المسلمون، وهي كره لهم.


    الرسول الكريم أقدم على غزوة تبوك حين بلغه أن الروم يعدون العدة لغزوه
    في عقر داره في المدينة، فأراد أن يغزوهم قبل أن يغزوه،
    ولا يدع لهم المبادرة، ليكون زمامها بأيديهم. وهذا من الحكمة وحسن التدبير.

    فالآية الكريمة هنا تأمر باستمرار القتال لهؤلاء الروم الذين يزعمون أنهم أهل كتاب،

    وأنهم على دين المسيح، وهم أبعد الناس عن حقيقة دينه.


    ولكن هذه الآية لا تقرأ منفصلة عن سائر الآيات الأخرى في القرآن،
    فإذا وجد في أهل الكتاب من اعتزل المسلمين، فلم يقاتلوهم، ولم يظاهروا عليهم عدوا،
    وألقوا إليهم السلم، فليس على المسلمين أن يقاتلوهم،
    وقد قال الله تعالى: في شأن قوم من المشركين
    "فَإِنِ اعْتَزَلُوكُمْ فَلَمْ يُقَاتِلُوكُمْ
    وَأَلْقَوْا إِلَيْكُمُ السَّلَمَ فَمَا جَعَلَ اللهُ لَكُمْ عَلَيْهِمْ سَبِيلاً" (النساء:90).

    وقال النبي صلى الله عليه وسلم
    دعوا الحبشة ما ودعوكم
    والحبشة نصارى أهل كتاب، كما هو معلوم.




    وقال العلامة رشيد رضا


    هذه غاية للأمر بقتال أهل الكتاب ينتهي بها إذا كان الغلب لنا،
    أي قاتلوا من ذكر: عند وجود ما يقتضي وجوب القتال كالاعتداء عليكم،
    أو على بلادكم، أو اضطهادكم وفتنتكم عن دينكم، أو تهديد أمنكم وسلامتكم
    ، كما فعل الروم، فكان سببا لغزوة تبوك،


    حتى تأمنوا عدوانهم بإعطائكم الجزية في الحالين اللذين قيدت بهما،
    فالقيد الأول لهم، وهو: أن تكون صادرة عن يد أي قدرة وسعة، فلا يظلمون ويرهقون،
    والثاني لكم، وهو: الصغار المراد به كسر شوكتهم، والخضوع لسيادتكم وحكمكم، وبهذا يكون تيسير السبيل لاهتدائهم إلى الإسلام بما يرونه من عدلكم وهدايتكم وفضائلكم، التي يرونها أقرب إلى هداية أنبيائهم منهم.
    فإن أسلموا عم الهدى والعدل والاتحاد،
    وإن لم يسلموا كان الاتحاد بينكم وبينهم بالمساواة في العدل،
    ولم يكونوا حائلا دونها في دار الإسلام.

    والقتال لما دون هذه الأسباب التي يكون بها وجوبه عينيا
    أولى بان ينتهي بإعطاء الجزية، ومتى أعطوا الجزية:
    وجب تأمينهم وحمايتهم، والدفاع عنهم، وحريتهم في دينهم
    بالشروط التي تعقد بها الجزية، ومعاملتهم بعد ذلك بالعدل والمساواة كالمسلمين،

    ويحرم ظلمهم وإرهاقهم بتكليفهم ما لا يطيقون كالمسلمين،
    ويسمون (أهل الذمة) لأن كل هذه الحقوق تكون لهم بمقتضى ذمة الله وذمة رسوله.

    وأما الذي يعقد الصلح بيننا وبينهم بعهد وميثاق،
    يعترف كل منا ومنهم باستقلال الآخر فيسمون (أهل العهد) والمعاهدين.




    وقال العلامة الشيخ محمود شلتوت في رسالته (القرآن والقتال)

    فالآية تأمر المسلمين باستمرار مقاتلة طائفة هذه صفتها
    (لا يؤمنون بالله، : إلخ) قد ارتكبت من قبل مع المسلمين ما كان سببا للقتال
    من نقض عهد وانقضاض على الدعوة، ووضع للعراقيل في سبيلها،
    فهي لا تجعل عدم الإيمان وما بعده سببا للقتال،
    ولكنها تذكر هذه الصفات التي صارت إليهم، تبيينا للواقع،


    وإغراء بهم مع تحقق العدوان منهم؛ غيروا دين الله،
    واتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دونه،
    يحللون لهم بالهوى ويحرمون، غير مؤمنين بتحليل الله ولا تحريمه،
    وليس عندهم ما يردعهم عن نقض عهد، ولا مصادرة حق،
    ولا رجوع عن عدوان وبغي.

    هؤلاء هم الذين تأمر الآية باستمرار قتالهم حتى تأمن شرهم،
    وتثق بخضوعهم، وانخلاعهم من الفتنة التي يتقلبون فيها،
    وجعل القرآن على هذا الخضوع علامة، هي دفعهم الجزية،
    التي هي اشتراك فعلي في حمل أعباء الدولة،
    وتهيئة الوسائل إلى المصالح العامة للمسلمين وغير المسلمين.

    وفي الآية ما يدل على سبب القتال الذي أشرنا إليه
    وهو قوله تعالى: (وهم صاغرون)، وقوله: (عن يد) فإنهما يقرران الحال التي يصيرون إليها عند أخذ الجزية منهم،
    وهي خضوعهم، وكونهم بحيث يشملهم سلطان المسلمين؛ وتنالهم أحكامهم،
    ولا ريب أن هذا يؤذن بسابقية تمردهم، وتحقق ما يدفع المسلمين إلى قتالهم.

    هذا هو المعنى الذي يفهم من الآية، ويساعد عليه سياقها، وتتفق به مع غيرها،
    ولو كان القصد منها أنهم يقاتلون لكفرهم، وأن الكفر سبب لقتالهم
    لجعلت غاية القتال إسلامهم، ولما قبلت منهم الجزية وأقروا على دينهم

    http://www.islamonline.net/servlet/S...ah%2FSRALayout

    .







    الاية الثالثة

    وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً

    ولا اعلم صراحة ما هى المشكلة فى هذة الاية

    فالاية تقول ان سبب قتال المشركين هو قتال المشركين لنا

    وهى من باب المعاملة بالمثل

    وجاء فى تفسير الطبرى

    وقاتلوا المشركين بالله –أيها المؤمنون– جميعا غير مختلفين
    مؤتلفين غير مفترقين،
    كما يقاتلكم المشركون جميعا، مجتمعين غير مفترقين


    يتبع ..






  5. #5
    سرايا الملتقى
    الصورة الرمزية Eng.Con
    Eng.Con غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 1094
    تاريخ التسجيل : 21 - 6 - 2009
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 694
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 24
    البلد : my cd room
    الاهتمام : حوار الاديان
    الوظيفة : مهندس ان شاء الله
    معدل تقييم المستوى : 17

    افتراضي


    الجزية

    قبل ما نتكلم عن الجزية

    لازم نعرف ان الجزية مش اختراع اسلامى

    وكانت موجودة قبل كدة ويسوع نفسة دفعها !!!

    وعموما اى شئ بيعترض علية نصرانى لازم هيكون فى كتابة

    وهو مش واخد بالة وبالاضافة الى الاشنع والاقبح ولكن ليس هذا مجالة ....










    2صم-8-2:

    وقهر أيضاً الموآبيين وجعلهم يرقدون على الأرض في صفوف متراصة،
    وقاسهم بالحبل . فكان يقتل صفين ويستبقي صفاً
    . فأصبح الموآبيين عبيداً لداود يدفعون له الجزية


    التثنية 20 -10

    (حين تقرب من مدينة لكي تحاربها استدعها الى الصلح , (11) فان اجابتك الى الصلح وفتحت لك فكل الشعب الموجود فيها يكون لك للتسخير ويستعبد لك (12) وان لم تسالمك بل عملت معك حربا فحاصرها (13) واذا دفعها الرب الهك الى يدك فاضرب جميع ذكورها بحد السيف (14) واما النساء والاطفال والبهائم وكل ما في المدينة كل غنيمتها فتغتنمها لنفسك وتأكل غنيمة اعدائك التي اعطاك الرب الهك (15) )

    تفسير تادرس يعقوب ملطى












    هل الجزية يدفعها كل الكافرين ام أهل الكتاب فقط ... ؟؟؟

    انقل اليكم ما قالة الامام ابن القيم فى زاد المعاد الجزء الثالث

    صفحة 139 , 140

    فلما نزلت آية الجزية أخذها صلى الله عليه وسلم
    من ثلاث طوائف من المجوس ، واليهود ، والنصارى ،
    ولم يأخذها من عباد الأصنام . فقيل لا يجوز أخذها من كافر غير هؤلاء
    ومن دان بدينهم اقتداء بأخذه وتركه .
    وقيل بل تؤخذ من أهل الكتاب وغيرهم من الكفار كعبدة الأصنام
    من العجم دون العرب ، والأول قول الشافعي رحمه الله وأحمد ، في إحدى روايتيه .
    والثاني : قول أبي حنيفة ، وأحمد رحمهما الله في الرواية الأخرى
    وأصحاب القول الثاني : يقولون إنما لم يأخذها من مشركي العرب
    لأنها إنما نزل فرضها بعد أن أسلمت دارة العرب
    ولم يبق فيها مشرك فإنها نزلت بعد فتح مكة ،
    ودخول العرب في دين الله أفواجا ، فلم يبق بأرض العرب مشرك
    ولهذا غزا بعد الفتح تبوك ، وكانوا نصارى
    ، ولو كان بأرض العرب مشركون لكانوا يلونه وكانوا أولى بالغزو من الأبعدين
    .
    ومن تأمل السير وأيام الإسلام علم أن الأمر كذلك فلم تؤخذ منهم الجزية
    لعدم من يؤخذ منه لا لأنهم ليسوا من أهلها ،
    قالوا : وقد أخذها من المجوس ، وليسوا بأهل كتاب
    ولا يصح أنه كان لهم كتاب ورفع وهو حديث لا يثبت مثله ولا يصح سنده .
    ولا فرق بين عباد النار وعباد الأصنام بل أهل الأوثان أقرب حالا من عباد النار
    وكان فيهم من التمسك بدين إبراهيم ما لم يكن في عباد النار
    بل عباد النار أعداء إبراهيم الخليل ،
    فإذا أخذت منهم الجزية فأخذها من عباد الأصنام أولى ،
    وعلى ذلك تدل سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم
    كما ثبت عنه في " صحيح مسلم " أنه قال
    إذا لقيت عدوك من المشركين فادعهم إلى إحدى خلال ثلاث
    فأيتهن أجابوك إليها ، فاقبل منهم وكف عنهم " .

    http://sirah.al-islam.com/display.asp?f=zad3035.htm




    هل تؤخذ الجزية من الجميع ؟؟؟

    لا تؤخذ من الفقراء والنساء والعبيد والرهبان والشيوخ المجانين وغيرهم

    لا تؤخذ الا من الرجال القادرين المقاتلين فقط ... بعكس الامم السابقة طبعا

    يعنى تقريبا لا تتعدى نسبة 15 % من أهل الذمة ..

    قال صلى الله علية وسلم

    من ظلم معاهدًا أو انتقصه حقًا أو كلفه فوق طاقته
    أو أخذ منه شيئًا بغير طيب نفس منه، فأنا حجيجه يوم القيامة


    وقال صلى الله علية وسلم

    إذا فتحت مصر فاستوصوا بالقبط خيرًا، فإن لهم دمًا ورحما


    ,وجاء فى صحيح البخارى عن عمر ابن الخطاب

    عندما طعنة ابو لؤلؤة المجوسى الذى هو من أهل الذمة

    أوصي الخليفة من بعدي بأهل الذمة خيرًا،
    أن يوفي بعهدهم، وأن يقاتل من ورائهم، وألا يكلفهم فوق طاقتهم

    سبحان الله والله لا يقولها الا عمر ..

    والكلام فى هذا الباب لا يعد ولا يحصى ..


    ما هو مقدار الجزية ؟؟؟

    لم يحددة الله تعالى لان الغرض من الجزية ليس هو جمع المال
    ولكن اعلان غير المسلمين لخضوعهم للنظام الاسلامى ..
    ( حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون )

    ومهما بلغت مقدار الجزية
    فربما لا تساوى عشر معشار الزكاة التى يدفعها المسلم للدولة

    فلا يوجد دولة فى الكون كلة
    يدفع فيها صاحب البلد اكثر من غيرة الا بلاد المسلمين ...




    لماذا يدفع أهل الذمة الجزية ؟؟


    1- الجزية يدفعها المقاتلون اعلان منهم
    لقبولهم الحكم الاسلامى والعيش مع اهلة


    2- حماية هؤلاء الذميين وأنفسهم من اى عدوان داخلى او خارجى
    ولا أدل على ذلك من رد أبي عبيدة عامر بن الجراح لأهل الشام
    جزيتهم وخراجهم عندما بلغه أن الروم قد جمعوا للمسلمين
    فهو وجنده لا يستطيعون حماية هؤلاء الذميين .
    لأنهم سيتفرغون لقتال الروم . وجاء في كتابه لهم
    إنما رددنا لكم أموالكم لأنه قد بلغنا ما جمع الروم لنا من الجموع
    و إنكم قد اشترطتم علينا أن نمنعكم ، وإنا لا نقدر على ذلك

    وقد رددنا لكم ما أخذنا منكم ونحن لكم على الشرط وما كتبنا بيننا إن نصرنا الله
    (كتاب الخراج ، لأبي يوسف )


    3- حماية الاموال

    روى أبو يوسف في الخراج
    ما جاء في عهد النبي لأهل نجران
    ولنجران وحاشيتها جوار الله، وذمة محمد النبي رسول الله
    على أموالهم وملتهم وبِيَعهم، وكل ما تحت أيديهم من قليل أو كثير ..
    (الخراج ص 72).
    وفي عهد عمر إلى أبي عبيدة بن الجراح رضي الله عنهما أن
    (امنع المسلمين من ظلمهم والإضرار بهم، وأكل أموالهم إلا بحلها)
    .وقال على رضى الله عنة
    إنما بذلوا الجزية لتكون دماؤهم كدمائنا، وأموالهم كأموالنا

    تم بحمد الله ..





 

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. كتاب (( سماحة الاسلام )) والرد على شبهة "أنتشار الاسلام بحد السيف"
    بواسطة جمال المر في المنتدى المكتبة الإسلامية
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 2011-01-09, 08:10 AM
  2. دراسة مسيحية : الاسلام لم ينتشر بحد السيف
    بواسطة أسد الجهاد في المنتدى الرد على الإفتراءات حول الشريعة الإسلامية
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 2010-10-25, 07:39 AM
  3. عاجل: أرجو الرد عن الايات المنسوخة في القران
    بواسطة bayan في المنتدى الرد على الإفتراءات حول القرآن الكريم
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 2010-07-19, 07:50 AM
  4. حملة ضد مشروع شنودة بحذف ايات من القران
    بواسطة مشفق على غير المسلم في المنتدى الرد على الإفتراءات حول القرآن الكريم
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2010-02-18, 03:14 PM
  5. السيف للدفاع عن الاسلام وتحرير العباد
    بواسطة قاصد كريم في المنتدى نصرة الإسلام و الرد على الافتراءات العامة
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 2009-10-16, 08:56 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
RSS RSS 2.0 XML MAP HTML