عندما تكون الزوجة فتنة
كيــف ..؟؟؟؟؟؟
(إن من أزواجكم وأولادكم عدوا لكم فاحذروهم )التغابن: 14، مع التنويه أن المقصود بالآية هو أن الزوجة أو الولد يكون عدوا
بأفعاله وبتأثيره عليك لا بشخصه كإنسان.
-من كثرة متطلباتها قد يبحث الرجل عن الحرام ليرضيها و بالذات إن
كان لا يعرف كيف يربي زوجته "لا أعني الضرب" فيجب على الرجل
أن يعلم زوجته أن تطلب بالمعقول و
أن يمد كل منهما قدميه على قدر طول لحافهم.
-عندما تلهيه عن ذكر الله فتكون فتنة، وهل هذا ممكن ؟ نعم إن جعلته
يسهر معها فينام عن صلاة الفجر، وأن تغريه في يوم صيام وأن توسوس
في رأسه عن التوقف عن الذهاب إلى درس علم أو إلى صلاة الجماعة،
والسبل كثيرة-عندما تحثه على قطع رحمه : كثير من النساء بدافع
عاطفتهن يغارون من أهل الزوج فيحاولون أن يوقعوا العداوة والمشاكل
بين الزوج وأهله وتحثه على عدم زيارتهم، والأهل يجب أن يكونوا خطا
أحمر عند كل الرجال.
: (إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلادِكُمْ عَدُوّاً لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ) التغابن :14 وهم أعداء بأفعالهم وليس بذاتهم، والعكس صحيح فقد يكون الزوج فتنة لزوجته وأولاده وعدو لهم بأفعاله.
من المعاتب:
على الصعيد الأول تعاتب الفتاة ، ومن ثم أهلها "أبوها وإخوتها" وهم آثمون،
عن عبدالله بن عمر قال : قال رسول الله: "ثلاثة
قد حرم الله عليهم الجنة : مدمن الخمر ، و العاق ، و الديوث الذي يقر في أهله الخبث" صحيح الجامع للألباني حديث رقم 3052
على المرأة أن تتقي الله في نفسها عندما تخرج من بيتها،: (وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى) الأحزاب : 33،
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال: " صنفان
من أهل النار لم أرهما . قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس
. ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات. رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة .
لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها . وإن ريحها لتوجد من مسيرة كذا وكذا" رواه مسلم
كاسيات عاريات: كاسيات بالثياب عاريات من التقوى حقيقة،
ظاهرا وباطنا
رؤوسهن كأسنمة البخت : ضرب من الإبل عظام الأجسام، عظام
الأسنمة؛ شبه رؤوسهن بها لما رفعن من ضفائر شعورهن على
أوساط رؤوسهن. (القرطبي)
المفضلات