"ويلاحظ أن زراعة السكر للتوريد وصلت إلى درجة بعيدة، ثم امتداد تلك الظاهرة إلى القطن والكتان، كذلك كانت المنسوجات المصرية تـُصدَّر بكميات كبير إلى الأناضول وأوروبا. وحتى منتصف القرن الثامن عشر كانت مصر تصدر كميات كبيرة من التبل إلى فرنسا حيث كانت توزع هناك في البلاد الأوروبية الأخرى"
ولقد برهن على هذا التطور التجاري بيتر جران في كتابه عن الجذور الإسلامية للرأسمالية في مصر في تلك الفترة، ومكسيم رودنسون في كتابه عن الإسلام والرأسمالية
أما التعليم: فإن "أهم صور التعليم كانت الكتاتيب التي كانت منتشرة بشكل واسع قبل قدوم الحملة الفرنسية إلى مصر
، وهو ما يجعل هذه المناطق للتعليم متاحة لأكبر عدد من الأولاد الصغار حيث كانوا يقصدونها لتعليم القراءة والكتابة والحساب"
ويذكر الجبرتي -رحمه الله- في تاريخه: "إنه كانت هناك مدرسة في علم الفلك وعلى رأسها "رضوان أفندي" الفلكي "171م"، وقد أخذ على يديه أغلب المشتغلين بالفلك في مصر في القرن الثامن عشر".