ويذكر: "أنه إذا كانت توجد في هذه البلاد ملاجئ مثل هذه الملاجئ التي تعرفها المؤسسات الغربية فإنه كان في مصر وسوريا ملاجئ للعميان من زمن بعيد"
ويصف جومار ذلك بقوله: "وهكذا فقد أعطى لنا المشارقة المثال الأول"
ولما رأى جومار الكم الكبير من الأسبلة -جمع سبيل- وهي من أعمال الخير قال في تعجب ودهشة: "لا توجد مدينة أوروبية تحوي هذا القدر من الأسبلة"

ولما رأى العديد من الأديرة والكنائس بمصر كتب يقول: "وهذه أيضًا نقطة لدينا عنها في أوروبا أفكار غير مطابقة للحقيقة