أقول هذا لا لكي أعتذر عن هذه الصور التي جعلتها لشنودة لدى من يقدسه من عوام أتباعه من نصارى الأرثوذكس في مصر، ولا لكي اعتذر عن نصرتي لصحيفة «عرب تايمز» التي قد لا تعجب بعض الاسلاميين ونفر من الشيوخ الذين لا يحبون وسائل الاعلام التي لا تتبع لهم بالكامل، ولكن لكي أفتح الباب واسعاً أمام الجميع للرد بالحجج والبراهين على مواضيع «عرب تايمز» وسأعمل على نشرها كاملة إن شاء الله شرط الكتابة بأسماء صريحة وليس وهمية. أما من أحب أن يعلق فليكتب بأي كنية أحب ولست ملزماً بنشر الغث منها. إن الباب مفتوح كذلك لممثلي الكنيسة الأرثوذكسية المصرية ولمجلس كنائس الشرق الأوسط إن أحبوا ارسال ردودهم بشكل رسمي وواضح. بل إن من يسمى «البابا شنودة» نفسه له الحق في الرد هنا بصفته الشخصية أو من ينوب عنه متحدثاً باسمه بصفة رسمية.
أما الزملاء في صحيفة «عرب تايمز» وادارة تحريرها فليس عندي لهم أفضل من كلام رب العزة في كتابه الكريم:

{الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ} (173) سورة آل عمران.
حسبنا الله ونعم والكيل… حسبنا الله ونعم الوكيل!