يقول بارت ايرمان فى كتابه سوء اقتباس يسوع (1):

بارت ايرمان
وجاءت نقطة التحول في الفصل الدراسي الثاني ،خلال دورة كنت آخذها تحت إشراف الأستاذ الأكثر تقديرا وتدينا وكان اسمه "كولين ستوري".وقد كانت الدورة حول تفسير إنجيل مرقس،إنجيلي المفضل :36_1_39:حينها (وما يزال). وقد كان يشترط فينا من أجل هذه الدورة أن نكون قادرين على قراءة إنجيل مرقس بالكامل باللغة اليونانية(حفظت كلمات الإنجيل اليونانية بكاملها قبل أسبوع من بداية الفصل الدراسي):كان من المتحتم علينا أن نحتفظ بدفتر ملحوظات تفسيرية لانطباعتنا عن تفسير الفقرات الرئيسية؛كنا نناقش المشكلات المتعلقة بتفسيرات النصوص،وكان ينبغي علينا أن نكتب مقالا في نهاية الفصل الدراسي حول إشكال تفسيري من اختيارنا. وقد اخترت الفقرة في مرقس 2 ،حيث يتصدى الفريسيون ليسوع لأن تلامذته كانوا يمشون عبر أحد الحقول،وكانوا يأكلون من السنابل في يوم السبت.كان يسوع يريد أن يبين للفريسيين أن"السبت جعل من أجل الإنسان وليس الإنسان من أجل السبت"ولذلك ذكرهم بما كان الملك داوود العظيم قد فعله عندما كان أحس هو ورجاله بالجوع، كيف دخلوا إلى الهيكل "حينما كان أبياثار هو الكاهن الأكبر:36_1_42:القرصان

بينبه عليكم وبيقول لكم خلى بالكم
من( أبيثار) ده لإن حكاتيه حتبقى موضوع الحلقة الرابعة مع المفتش وربنا يستر
"وأكلوا من خبز التقدمة،الذي كان مخصص فقط للكهنة. إحدى الإشكاليات المشهورة في الفقرة هي عندما ينظر الإنسان إلى فقرة العهد القديم التي استشهد بها يسوع (صمويل أول 21 : 6 )، يتضح أن داوود فعل ذلك ليس عندما كان أبياثار هو الكاهن الأعظم ،ولكن عندما كان أخيمالك والد أبياثار هو،في الواقع ،الكاهن. بطريقة أخرى ،هذه الفقرة هي واحدة من تلك الفقرات التي يشار إليها لبيان أن الكتاب المقدس ليس معصومًا من الخطأ على الإطلاق بل يحوي أخطاءًا
s11s11s11
ـــــــــــ>>>>>تابعونى فى الموضوع القادم<<<<ـــــــــــــــــ