من جانبها أعلنت أبرشية الأسقف المحرج أنها ستقدم كافة أشكال الدعم العاطفي والنفسي لتضميض جراح الضحايا الداخلية ممن اعتدى عليهم قسيسها المخضرم في مفاخذة الغلمان تارة وفحل الفاحشة بهم والفتيات الصغيرات تارة أخرى.
هذه الفضيحة قد لا تنتهي عند هذا الحد الدرامي إذ أن خبيراً قانونياً أكد أنه في حال تم الثتبت من تورط الأبرشية وقيادات الكنيسة بجرائم القسيس المفضوح فإنه حينئذ سيكون لدى الضحايا فرصاً أكبر في فرض تعويضات مالية ضخمة على الأبرشية المسؤولة في الولايةن لكن أسقفها صرح أنه لا يعلم بشكل مؤكد شيئاً قد يشير إلى معرفة سلفه الأسقف السابق بتورط الكاهن المخزي وتستره عليه.
ماذا لو كان الأسقف السابق قد علم وغض الطرف كما حصل في قضايا مماثلة؟ هذا ما قد تكشف عنه تحقيقات أيام أو أشهر قادمة لأن شهية المحققين الصحافيين يبدو أنها انفتحت للتفتيش في دهاليز القضية نظراً لحجم التغطية التي حظي بها هذا التقرير في الصحافة الأمريكية ليس فقط على مستوى الولاية المنكوبة ولكن على مستوى أمريكا باسرها.
قد تنفتح أبواب الجحيم قريباً على كنائس انديانا فهل ستقوى عليها؟
مصادر الخبر في اللغة الإنجليزية:

  1. تحقيق صحيفة النيويورك تايمز عدد 29 أغسطس 2007م بعنوان:
    Long Dead, a Revered Small-Town Priest Is Disgraced
  2. تقرير موقع اخباري اخبارى محلي بولاية انديانا الأمريكية بتاريخ 31 أغسطس 2007م بعنوان:
    New victims claim priest abuse
  3. الخبر على موقع قناة فوكس الأمريكية
    حذف الرابط بواسطة القرصان