كلمة أخيرة:
من يدق أجراس الفاتيكان فوق رؤوس خفافيشه حتى يصحو صاحب كرسيهم البابوي من سكرة الهجوم على الإسلام وتعبئة أوروبا ضد انتشاره في أوروبا، لعل وعسى البندكت يخرج راسه من رمال الخيبة والحسرة ليتعاطى بجدية أكبر مع هذه الفضائح المتعاظمة شهراً بعد شهر ويعيد ترتيب بيته المتصدع من الداخل أولاً.
صح النوم يا بابا! … يا نجاسة الأب الصليبي الحاقد ولا أقول قداسة البابا…هاهو انتقام الله يحيط بكم في الدنيا قبل الآخرة إذ أخزاكم العزيز الجبار وفضحكم سبحانه على رؤوس الأشهاد… والعقبى لك يا بندكت الجبان!!
مت بغيظك وحنقك وحسدك.. إن دين الله هو ظاهر يغلبك، وهلال رمضان فوق صليبك، ودعوات التروايح تبدد أمانيك وأوهام أكاذيبك… وخذ هذا التقرير صفعة مني على قفاك، تفاصيله تبصق في محياك، قطع الله دابرك وأخزاك! اللهم آمين!