مشكلة الريف إن الناس عوام وأقل من العوام
فلا تجد همم عالية
ولا أنفس كبيرة
بل جهل وظلام
إلا من رحم ربي
وأيضاً الخدمات الحياتية تحت المستوى
ماء وكهرباء وصرف وطرق ممهدة وخلافه
لكن الحمد لله , هذا أحب إلي من التنعم , فعباد الله غير منعمين كما صح في الحديث
وأيضاً في الريف صمت رهيب , قد يبدو للعابر أنه هدوء
لكنه ليس صمت الزاهدين , بل صمت من لا يجد كلاماً مفيداً يقوله
أو عملاً نافعاً يعمله , إلا ما كان من كسب القوت وغيره
لكن يبقى هذا الصمت هدوءاً لمن يحسن التغافل عن هذه الأمور
البيوت متلاصقة , بعض الكائنات الضارة منتشرة مثل البعوض ولا أقول الناموس فالناموس يعني الوحي
الذباب وغير ذلك , لكن استعمال النوافذ المضادة لذلك جيد
الناس لا تشغل نفسها بحالها ,, بل الكل عنده فضول,, فينظر إليك وأنت تمشي وأنت تقف وأنت تركب سيارتك وأنت تمسك يد أمك وأنت تشتري البقالة ,,, فراغ قاتل وكما قيل إن البلاء من الفراغ ,,, ثم إني لا أحب الإحساس بأني مُراقــَب !
خطباء الجمعة يعمهم الجهل إلا من رحم الله
أنت بعيد عن بعض الأماكن الهامة مثل مولات البقالة الكبيرة ومراكز الشرطة وهيئات العمل والهيئات الحكومة والمستشفيات الجيدة إلخ
لكن يبقى العيش في الريف جميلاً إذا تعدوته وإذا عرفت كيف تتغلب على هذه الأمور وإذا عرفت أننا في الدنيا لا في الجنة :)
المفضلات