" وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَن نَّفْسِهِ وَغَلَّقَتِ الأَبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلا أَن رَّأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاء إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ وَاسْتَبَقَا الْبَابَ وَقَدَّتْ قَمِيصَهُ مِن دُبُرٍ وَأَلْفَيَا سَيِّدَهَا لَدَى الْبَابِ قَالَتْ مَا جَزَاء مَنْ أَرَادَ بِأَهْلِكَ سُوءًا إِلاَّ أَن يُسْجَنَ أَوْ عَذَابٌ أَلِيمٌ " ( يوسف : 23 – 25 ) .
لم يقل سبحانه :
راودته وهي عارية .. لم يقل وفتحت له رجليها .. لم يقم بوصف أي وضع جنسي رخيص ..!
لم يشرق ويغرب في أجزاء جسد امرأة العزيز كما يصف كتابكم الدوائر والثديين وغيره مما لا يرد إلا في مجلات البلاي بوي ..!
وقل نفس الكلام بخصوص (وَهَمَّ بِهَا ) فلم يقل أن يوسف كان منتصب الـ …….. !
لم يقل أن يوسف حل سراويله كما يقول كتابكم اللا مقدس ..!
والمفارقه العجيبة أن القرآن يصف هذا المشهد الجنسي بأسلوب وعظي طاهر غايته فقط إيصال الفكرة ، وليس الجنس بذات نفسه …!
أما الكتاب اللا مقدس فهو يصف وضع أورشليم السياسي والعقائدي بأسلوب جنسي لا داعي له إطلاقا ..!!
بل إنك لتتعجب من استخدام مصطلحات الجنس في وصف مجال لا علاقة له بالإباحية ولا يتقاطع معه في أي نقطه ..!!!
بل والله الذي لا إله إلا هو أن أقل الناس عقلا وأخلاقا ليدرك أي الوصفين إلهيا سماويا ، وأيهما أرضيا بشريا لحثالة من البشر ..!!
وحتى لو كفرنا بالعقل وضحكنا على الذقون بأي تعليل لتلك الألفاظ ( الزغزغه ، وذكور الحمير ومني الخيل وشعر العانة وما يعف قلمي عن الاتساخ بذكره )