اشمعنى
مواطن فضي
تاريخ التسجيل بالموقع: May, 2008
المداخلات: 683

الإنذارات: 2




الاخ الداعى والإخوة الأعزاء
عمونا الكبير جوى جوى جوى الجوكر
سميث
الخارق
قبطى = مصري
تحية طيبة للجميع
بداية وإن كنت منتظرا رد الأخ الداعى على آخر اسئلتى البسيطة فى الموضوع بقولى
العنوان بيقول ( صلاحية الإسلام للتطبيق لكل زمان ولكل مكان )
لكل زمان دى المقصود منها منذ بدء الخليقة إلي قيام الساعة ولا المقصود منذ بدء الإسلام

حتى أبدأ فى التعليق على الموضوع فى ضوء تلك الإجابات
إلا أنه لدى بعض التعليقات على ما مضي
1 - فردا على تساؤلى
هل يعقل أن ينساق التشريع الذي يفترض أنه إلهي وينقاد للأعراف البشرية إذا أجازته طبق وإذا اعترضت عليه فلا محل لتطبيقه
قال الداعى
الجواب:
لا يعقل, ومن يجيز ذلك فقد سفه نفسه, وكفر بصلاحية شرع ربه. فلا قيمة لاعتراضات البشر على أحكام الإسلام. وليس عندنا (ما لله لله, وما لقيصر لقيصر).

حسنا ولكن هناك بعض الحقائق المتعلقة بتطور حكم الإسترقاق فى مفهوم البشر
وإذا كان هناك خطأ بها ارجو تصحيحها
أولا وبحسب الفكر الإسلامى
لم يبتدع الله الإسترقاق إبتداءا فلم يخلق الله سادة وعبيد وإنما إبتدعه البشر فى العصور المظلمة عندما كثر عددهم وابتدأت بينهم الحروب وإبتدأوا يسترقون المهزومين والمأسورين والسبايا بدليل قولك فى الإجابة على تساؤل آخر
وجد ملك اليمين قبل الإسلام بعصور طويلة, وأزمنة مديدة.
ثانيا جاء التشريع الإسلامى الذى يفترض أنه إلهى منقادا للعرف البشري وأقر الإسترقاق والإستعباد والسبايا بتنظيم وإقرار بعض الأعراف الجاهلية و البشرية الأصل فى تشريعه الذى يفترض أنه إلهي
ثالثا وهو الوضع حاليا حيث أقر البشر وأجمعوا بأعرافهم أن الوضع الحالى والوعى البشري الذى وصل إليه الإنسان مؤخرا لا يحتمل الإسترقاق أو إستعباد الإنسان للإنسان وبناء عليه أصبح التشريع الإسلامى الخاص بالإسترقاق ، والذي إنقاد فيه التشريع الذى يفترض أنه إلهى المصدر للعرف الجاهلى آنذاك ، لا محل له فى التطبيق الآن
أليس فى هذا إنقياد من التشريع الذى يفترض أنه إلهى إلى العرف البشري الجاهلى وهو ما أصبح غير قابل للتطبيق الآن نظرا لإرتقاء وتطور مفاهيم العرف البشري الذى فاق التشريع الذى يفترض أنه إلهى فى الحفاظ على حقوق الإنسان وكرامته

2 - وردا على تساؤلى
متى وكيف إنتهى رسميا العمل بنظام ملك اليمين فى المملكة العربية السعودية ( منبع الإسلام ) ولماذا تم إلغاءه ؟
قال الأخ الداعى
تم إلغاؤه في مطلع الستينات, عام 1962م. ولعلَّ ذلك مردُّه إلى إذعان آل سعود لأسيادهم في الغرب, التزامًا بالقرارات الدولية حسب زعمهم
حسب معلوماتى والتى قد تكون خاطئة التى لن يشكل صحتها أو خطئها أى إختلاف
تم إلغاءه عام 1960 .
يقول بعض المدافعين عن الإسلام فى الرد على الصدمة التى أثارتها مسألة إباحة الإسلام للإسترقاق وملك اليمين وعدم إلغاءه فى أى عصر من عصور الإسلام بأى مصدر من مصادر التشريع
أن الإسلام جاء لتصفية الرق بتوسيع مصارف العتق
ولذلك إستشهدت بالواقع التاريخى للمملكة العربية السعودية كنطاق جغرافى والذى يعد منبع الإسلام
فسألت عن مصادر الإسترقاق فى الإسلام هل هو الحرب فقط فكان ردك
وهناك طريقة واحدة في الإسلام لجعل الحر ملك يمين, وهي في الجهاد حالة الأسر لمصلحة يراها أمير المؤمنين كالمعاملة بالمثل, وهي مقتصرة على الأطفال من دون سن البلوغ وعلى النساء, فإذا حصل المسلم على ملك يمين فهو سلعة, يصدق عليه ما يصدق على المال تباع وتشترى ويوصى بها وتهدى وتورث...إلخ.

وحسبما أعتقد أن المملكة العربية السعودية كنطاق جغرافى لم يخوض أى حروب لنشر الإسلام منذ ما يسمى بفترة الخلفاء الراشدين ولم تقوم أى حروب بهدف نشر الإسلام منذ عصر الدولة الأموية
ولذلك سألت عن مصارف الرق و أسباب العتق وكان الرد
1) هناك كفارات لا تصلح إلا بعتق الرقبة إذا توفرت ووجدت القدرة على عتقها (شرائها), نحو: الظهار
وهى حالة قليلة التطبيق و نادرة الحدوث فى الواقع
2) وهناك كفارات يجوز هي وغيرها على السواء, نحو كفارة اليمين
ومع ذلك
وعلى الرغم من توقف منبع الإسترقاق بجعل الحر عبد بتوقف الحروب أو الجهاد لنشر الإسلام منذ أمد بعيد و على الرغم من توسيع مصارف العتق حسبما يدعى المدافعين عن الإسلام ، لم تستطيع دولة منبع الإسلام وطوال أكثر من ألف عام أن تصفى الرق أو تقضي عليه كليا بل لزم قرار ملكى لإلغاءه إستجابة للضغوط الدولية المطالبة بإحترام آدمية الإنسان وحقوقه وكرامته

وختاما هل حكم ملك اليمين كان صالحا للتطبيق فى زمن آدم و أبناءه
أو فى زمن نوح وأبناءه
وشكرا