فهاجرت جموع المسلمين إلى المغرب ناجية بدينها ، ومن بقي من المسلمين أخفى إسلامه وأظهر تنصره ، فبدأت محاكم التفتيش نشاطها الوحشي المروع ، فعند التبليغ عن مسلم أنه يخفي إسلامه ، يزج به في السجن وكانت السجون مظلمة عميقة رهيبة ، تغص بالحشرات والجرذان ، يقيد فيها المتهمون بالأغلال بعد مصادرة أموالهم ، لتدفع نفقات سجهنم . ومن أنواع التعذيب ، إملاء البطن بالماء حتى الاختناق ، وربط يدي المتهم وراء ظهره ، وربطه بحبل فوق راحته وبطنه ورفعه وخفضه معلقاً ، سواء بمفرده أو مع أثقال تربط معه ، والأسياخ المحمية ، وسحق العظام بآلات ضاغطة ، تمزيق الأرجل وفسخ الفك .. ولا يوقف التعذيب إلا إذا رأى الطبيب حياة المتهم في خطر ، ولكن التعذيب يستأنف متى عاد المتهم إلى رشده أو جف دمه
لا حول ولا قوة إلا بالله
أدميتِ القلب أختي هديل
ما هذه الهمجية الوحشية الصلبيية ؟
يا لهم من وحوش بشرية وأرهابييون قمة الإرهاب والله
اللهم أرحم شهداء المسلمين
وأنصر المسلمين على أعداء الدين
المفضلات