فالنصيحةلكل المسلمين والمسلمات: أن يتقوا الله تعالى ، ويحذروا نقمته وغضبه وأليم عقابه ، وليبادروا إلى التوبة قبل أن يفاجئهم هاذم اللذات ومفرق الجماعات ، فإن اليوم عمل ولا حساب ، وغداً حساب ولا عمل ، واعلموا أن من تاب تاب الله عليه ، ومن تقرب إلى الله شبرا تقرب إليه باعا ، فهو الكريم الحليم الرحيم سبحانه : ( أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَأْخُذُ الصَّدَقَاتِ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ) التوبة / 104
ولو جربت الصوم وعلمت ما فيه من اليسر ، والأنس ، والراحة ، والقرب من الله ، ما تركته.
وتأمل قول الله تعالى في ختام آيات الصوم : ( يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ ) وقوله ( وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ) لتدرك أن الصوم نعمة تستحق الشكر ، ولهذا كان جماعة من السلف يتمنون أن يكون العام كله رمضان .

ربي إنا نسألك توبة صادقة قبل الممات
اللهم اهدِ شباب المسلمين وردهم الى دينك رداً جميلاً
اللهم اجعلنا من الفائزين برمضان وممن قام رمضان إيماناً واحتساباً وممن صام رمضان فغفرت له ما تقدم من ذنبه

بارك الله فيكِ أختي الحبيبة دانة على الفتوى المهمة
جعل الله تذكرتكِ في ميزان حسناتك