فتأمل ! أيها القارىءالفطن:

إذا كانت صفة الوداعة
والرقة التي في إله ورب
المسيحيين هي التي جعلتهم
يشبهونه بالخروف ، فهل معنى

ذلك أن الامانة التي يتحلى

بها ربهم تجعلهم يشبهونه
بالكلب لأن الكلب أمين ؟! وبما

ان المسيحيين رضوا بأن يشبهوا إلههم وربهم بالخروف لوداعته
ورقته إذن فما المانع أن يشبهوا
إلههم وربهم بالكلب لأمانته
وبالثور لقوته وبالحمار لتحمله وصبره ؟!!! أليس

الرب قوي وقد تحمل أذى اليهود ؟!
وإلا فما الفرق ؟! ثم إننا اذا رجعنا إلى الأناجيل
الأربعة وجدنا المسيح

لا يسمي نفسه ( خروفاً ) بل يسمي نفسه
( راعي الخراف ) فهو يقول

في إنجيل يوحنا الاصحاح [ 10 : 27 ] :-
(( خرافي تسمع صو
تي وأنا اعرفها فتتبعني )) .
فكيف ساغ للنصارى بأن يسموا

إلههم خروفاً مع كون الإنسان لا يصح
أن يسمى بذلك لأنه أفضل من الخروف
وذلك بشهادةالمسيح نفسه في إنجيل

متى الاصحاح الثاني عشر
الفقرة الثانية عشرة فهو يقول :
(( فالإنسان كم هو أفضل من الخروف ))
ومن جهة أخرى : هل تعلم أيها القارىء الكريم

بماذا يشبه الكتاب المقدس رب العالمين ؟
ان رب العالمين مشبه بشخص مخمور يصرخ عالياً

من شدة الخمر : يقول كاتب مزمور [ 78 : 65 ] عن
الله سبحانه وتعالى :-

(( فاستيقظ الرب كنائم كجبار

معيط من الخمر يصرخ عالياً من الخمر )) !

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ

( تعالى الله عما يصفون )