يا اخت رانيا يُقالُ : الْمسامح كريم فكونى كريمة انت وإن أساء إليك مَن أساء كائنا مَن كان .
أم إنه ليس لكِ فى رسولِ الله :salla: أسوة حسنة فلقد أساء إليه أهله بل واعز الناسِ عنده وفى ماذا فى توحيد الله تعالى لا فى امور شخصية فعفا عنهم قائلا بفتحِ مكةَ " اذهبوا فَأَنتمُ الطُلَقَاءُ ".
فإن كنتِ تحبينه :salla: بصدق فلتفعلى فعله مهما حدث معك من اى شخص فلا أعظم من سب الله تعالى بالشركِ معه غيره والمعاداة فى ذالكَ مما فعلته قريش مع النبىّ :salla: ثُمَّ ماذا فعل معهم غير ما ذَكرته أعلاه ؟ .
فقوليها بنفس راضية : سامحت كل من أساء إِلَىَّ ولو من وراء ظهرى طاعة وقربى للهِ تعالى .
يكن لكِ حسنات وتكونى كريمة النفسِ فالمسامح كريم .
هذا لو كان هذا الشخص قريبا لكِ أم ليس لكِ فيه :salla:أسوة حسنة ؟! .
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صاعقة الإسلام مشاهدة المشاركة
أما إذا قل أدبه على أشرف المرسلين فملهوش إلا طنط زنوبة اللي في رجلي وعلى دماغه هههههههههه
للأسف مثل هذه الكلمات يطلقها أجنحة المكرِ الثلاثة [المستشرقون والمستعمرون والمستغربون] ليُؤذوا المسلمين بجنبات الأرضِ أينما كانوا بالاستهزاء بأمهاتِ المؤمنينَ رضى الله عنهنَّ .
فيقولون كتسمية للأحذية :
خدوجة للحذاء المعروف استهزاءً بأمنا خديجة بنت خويلد ـ رضى الله عنها ـ .
زنوبة للحذاء المعروف استهزاءً بأمنا زينب بنت جحش ـ رضى الله عنها ـ .
ويكفى أن نقول الحذاء وفقط فى كليهما.
3ـ عيشة استهتارا بالأم عائشة بنت أبى بكرٍ ـ رضى الله عنهما ـ والصحيح عائشة ـ رضى الله عنها ـ لا عيشة .
4ـ .... إلخ وهكذا فانتبهوا .
فإنَّ هذا مما وضعه الْمُحتل قبيل خروجه وقد نجح على أيدينا نحنُ فالعياذُ بِاللهِ تعالى أن نكون أداة يستعملونها لِيُهِنُوا بها أمهاتنا، كما حدثَ اعلاه ـ وإن كان الأخ لم يقصدها لأنه لا يعرفها ـ ألا فانتبهوا غفر الله لنا ولكم تقصيرنا فى حق ديننا .