وحول دلالات هذه الإحصائيات، وأهمية أن نحرص نحن على إجرائها، وليس أعداؤنا للوقوف على أسباب انتشار الإسلام فى الغرب، ومحاولة تنمية هذه الأسباب، وضرورة استثمار المشتغلين بشئون الدعوة الإسلامية للمناخ الذى تعيشه المرأة الغربية الآن، واختيار الوسائل الأكثر فاعلية لتوصيل رسالة الإسلام الصحيحة لها ترى الدكتور آمنة نصير - الأستاذ بجامعة الأزهر - أن الوضع الغربى الآن يحتم علينا تفعيل دور المرأة الداعية باعتبارها الأكثر نفوذًا إلى نساء المؤسسات الإسلامية التى تُخرِّج الدعاة والتركيز على الدور الغائب للمرأة الداعية، كذلك يجب القضاء على أسباب إعاقة المرأة عن أداء دورها الدعوى بكفاءة، وانطلاق، وانفتاح، وبخاصة المرأة الداعية فى الغرب، وإتاحة الفرصة للفتيات المسلمات فى الغرب للتعليم، والتساؤل، واكتساب روح المواجهة، وحسن التصرف، كذلك علينا البحث فى واقع المرأة الغربية عن إيجابيات توافق رؤى الإسلام، والانطلاق منها لتوضيح موقف الإسلام الأخلاقى من باقى القضايا، ومن هذه الإيجابيات وجود اتجاه فى الغرب عمومًا ينادى بالعفة، والطهارة، والقيم، والعادات، والتقاليد الإنسانية، فقد ظهرت مدارس أمريكية غير مسلمة تدعو إلى عدم الاختلاط، كذلك هناك جماعات فى مؤسسات التعليم الأمريكية شعارها العودة للعفة، والحفاظ على العذرية

مدونه راصد التنصير فى بلاد المسلمين