وأضاف داوود:
“لقد لعبا دورا رئيسيا، بنفس القدرة من الأهمية، في مهمتنا كمسيحيين. وهما يشتركان في التنصير وتوعية الناس، وهو ما نقوم به من خلال الكثير من الطرق في المستشفى وفي زياراتنا للقرى“.
وتابع، قائلا:
”بالإضافة إلى هذا، فإن الطبيبين مفيدان للغاية في دعم الكنائس المحلية من خلال التنصير والاشتراك معهم. وهم يشجعون أيضا موظفينا حيث يشاركون في تكريسنا (نوع من الصلاة) الصباحي والأنشطة الأخرى“.
وفي الوثيقة كشف الدكتور بينلي، البالغ من العمر (63 عاما)، عن تجربته في مصر فقال:
“المسلمون منتبهون للغاية للسلوك المسيحي، غير أنهم يرون الحب غير المشروط للرب والذي يظهر من العاملين في المستشفى“.
وسرد بينلي قصة علاجه لطفل مصري يتيم، يبدو أنه مشرد، قال إنه جاء للمستشفى يعاني من انسداد معوي وكان في حاجة لجراحة عاجلة. وأضاف:
”رغم أنه (أي الطفل) لم يكن لديه أموال أو أهل فقد تلقى أفضل رعاية ممكنة. ونحن نصلي كي تكون هذه العلامة المرئية على الحب غير المشروط من الرب لصبي مسلم خطوة أخرى نحو المساهمة في الثقة فينا وفي الإنجيل“.