سرايا الملتقى
رقم العضوية : 1068
تاريخ التسجيل : 5 - 6 - 2009
الدين : الإسلام
الجنـس : ذكر
العمر: 37
المشاركات : 46
شكراً و أعجبني للمشاركة
شكراً
مرة 0
مشكور
مرة 0
اعجبه
مرة 0
مُعجبه
مرة 0
التقييم : 10
البلد : مدينة الألف مئذنة
الاهتمام : مقارنة العقائد والأديان والدعوة إلى دين الله الحق
الوظيفة : طالب علم
معدل تقييم المستوى
: 0

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ساجدة لله
بوركت وقلمك أخي التاعب بحث رااااااااائع جداً
لا أدري كيف يتقبلون هذه الاختلافات في كتاب المفروض انهم مؤمنين انه وحي
وكيف يحشرون فيه النصوص حشراً هكذا؟
وأي نص ؟ نص أساسي في عقيدتهم ويستشهدون به على صحة إيمانهم نجده محرف ؟
لا حول ولا قوة إلا بالله
جزاك ربي الجنة أخي التاعب
وجزاكِ مثله إن شاء الله , فعلاً تعبير حشر على هذا النص بالذات هو التعبير الأمثل
ولكن لا يدري الكثير من المسيحيين أن هناك نصوص أخرى كثيرة قام إرازموس بإضافتها في نسختهم وهي غير موجودة في أي مخطوطة على الإطلاق !
القضية ليست في حشر نصوص ولا في حذفها , ولكن القضية أنهم يحسبون أن بعد كل هذا , يكون الكتاب مُقدساً وصالحاً للإستشهاد به , ويأخذون منه العقيدة والدين , والإيمان والتعاليم , شيء عجيب جداً
عندما اتأمل في موقف إيرازموس (إياً كان الموقف حسب الروايتين) فلا أعتقد أنني أستطيع أن أثق في مثل هذا الكتاب فيما بعدُ , شخص إما أدخل نصأ من خلال مخطوطة مُلفقة ! أو أنه أدخلها من أجل أسباب شخصية , أو بتعبير دانيال والاس "أسباب سياسية"
فيديو تعليق دانيال والاس حول الذين يشهدون في السماء هم ثلاثة
بعضُ السيحيين يُنكرون أن هذا النص تم إقحامه في الكتاب , لتدعيم عقيدة لاهوتية , ويستشهد بهذا على أن النص لم يدخل الكتاب إلا في القرن السادس عشر ! قد يظن البعض أن كلام هذا المسيحي وجيه نوعاً ما , ولكن علينا أن نعلم أن هذا النص تم إضافته إلى الفولجاتا الـلاتينية وكان يُستخدم من القرن السابع الميلادي في جميع الكنائس , حيث أن نسخة الفولجاتا كانت هي النسخة الرسمية للكنائيس , وما زالت حتى أتى إيرازموس بنسخته اليونانية . ومن أجل ذلك , وحتى يقبلُ الكهنة والرهبان نسخة إيرازموس الجديدة , كانت عليه أن يجعلها مثل الفولجاتا الـلاتينية ! فلم يتركوه حتى أضافها , فهل لا يُعتبر هذا تحريف من أجل أسباب عقائدية لاهوتية ؟ للعاقل الحكم .
المفضلات