شروط الفداء أن يكون الفادي غير محدود من أجل غفران الخطية الغير محدودة , أي أن الذي يتعذب ثم يُقتل على خشبة الصليب يجب أن يكون اللاهوت وليس الناسوت ولكنك قلت بالحرف الواحد

فأي غفران إذا كان الناسوت هو الذي مات ؟ وظيفة الناسوت أنه يدل على أن الفادي من جنس البشر , لكن اللاهوت ليتحمل آلام العذاب على الصليب ثم يموت فداءاً للبشرية .
الذى اخطاء هو الانسان
وهو الله محدود يا استاذى


اللى اتصلب على الصليب كان الناسوت ومتحد بية اللاهوت
لان الكتاب بيقول لاهوتة لم يفارق ناسوتة لحظة واحدة ولا طرفة عين

لاكن مين اللى اتعذب ؟؟؟
هل الناسوت او اللاهوت
هو اللاهوت بيتعذب
لا طبعا اللى اتعذب الناسوت بس
طيب اذاى انا لسة قايل ان اللاهوت لم يفارق الناسوت
هقولكم على مثل كدة ههنوصح بية

الحديد لما بنجيبو ونحطو فى النار وبعد كدة نطلعو بيبقى محمر علشان النار ماثرة علية بنقول علية برضو حديد مش نار
طيب لما نجيب شكوش ونضرب علية بنقول برضو احنا بنضرب بالشكوش على الحديد مش النار
هو مش الحديد والنار مع بعض فى حاجة وحدة الحديدة المحمرة دى

طيب ما تيجى نطبق نفس الكلام على الصليب مع الفارق طبعا فى التشبية
اللى اتصلب الناسوت (( الحديد )) واللى كان معاة ومش سابو هو اللاهوت (( النار ))لاكن اللى اتعذب هو الناسوت مش اللاهوت
لاكن اللاهوت كان معاة بيقوية ويساعدو على احتمال الصلب
يعنى اللى اتصلب على الصليب كان الناسوت واللاهوت مع بعض
الناسوت علشان كان لازم اللى يفدينا لازم يكون انسان علشان اللى ارتكب الخطية كان انسان ولازم يكون بلا خطية وغير محدود
يعنى اللى اتصلب هو السيد المسيح ابن الله اللى هو الوحيد اللى ممكن تتفق فية الصفات دى كلها انو انسان وانو بلا خطية وغير محدود علشان يفدينا

كلام منقول للتوضيح