أنا سمعت تفسير للشيخ الشعراوى من أجمل ما يكون فى أية:"أتى أمر الله فلا تستعجلوه"
كيف أنه أتى أمر الله و كيف ألا نستعجله طالما أنه أتى و انتهى على هذا
نقول أن الله حين خلق السماوات الأرض و الكون كله بما فيه قدر فى السماوات و الأرض و الكون كل ما سيحدث
اذن بالنسبة لنا ما سيحدث فقد حدث أصلا و انتهى بالنسبة لله
لأن الله قد قدره منذ الأزل -أتى أمر الله- أما نحن فننتظر ما سيحدث و قد قدره الله -فلا تستعجلوه-
بينما قوله تعالى:" انا أعطيناك الكوثر" فيفهمها أى انسان أن الله قد كتب لنبيه نهر الكوثر فى الجنة و انتهى الأمر على ذلك




:"أتى أمر الله فلا تستعجلوه"
رد مع اقتباس
المفضلات