الم يكن لك عقل تفكر به فاجاب رضي الله عنه كان لي عقل ولكن لم تكن هدايه
من شغل عقله واستعان بالوحي..أعانه الله على الهدايه...ومن عطل عقله وقلد آباءه وأجداده وكذب أنبياء الله..أضله الله وأمثاله وتركهم في طغيانهم يعمهون..
نقطة خلاف بسيطه بين الآخت زهراء والآخ هشام . .

أحبائي في الله :
ان الموضوع لا يتعلق بكون الآنسان يفكر أو لا يفكر فقط . . ! وانما الانسان يهتدي عندما يشاء هو ذاته الهدايه . , فان الله سوف يهديه لآنه أقرب اليه من نفسه ويعلم ما يجول في نفسه . , المسألة في حد ذاتها روحيه وترجع الي طبيعة النفس وتقبلها للفكره والتفكير . ., أي انه من كان متأملاً في ملكوت الله وأبتداء من نفسه وانتهاء في ( السؤال المحظور ) فأنه متأمل وهنا يمكن أن يهتدي بعد التفكير بعقله ويمكن أن يرفض من عقله فكرة الهدايه ولكن الآكيد أن موضوع الهدايه يجول ويصول في عقله الباطن . . , لا اطيل عليكم الحديث فأنا لآ أري هنا نقطة خلاف جوهريه ولكنها ظاهرية جداً جداً . . فالآمر يتعلق بقلب الآنسان وفؤاده وهو شيء ممزوج بين التفكير بالعقل وقبول الروح للشيئ .
تقبلو رأيي رحمني ورحمكم الله .