بعض الاقتباسات
فالقلب في الآية هو النفس الإنسانية، والمراد منها أن الإنسان لا يمكن أن يجمع بين الضدين في آن واحد، وهما ابتغاء رضوان الله وابتغاء مرضاة الكافرين،
وهذا هو ما أحسبه صحيحا
ولو فرضنا أن المراد بالآية نفي أن يكون للإنسان قلبان حسيان لكان الكلام صحيحًا لا يناقض خبر الآية؛ لأن خبر الآية فعل ماضٍ وما اكتشف بعدها لا ينقض خبرها عما قبله
إذا لم يعجبكم يا نصارى
فهذا رد يجعلكم مكبلين

روى أحمد والترمذي وحسَّنه، وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والحاكم وصححه، وغيرهم عن ابن عباس أنه قال في سبب نزول هذه الآية: (قام النبي صلى الله عليه وسلم يومًا يصلي فخطر خطرةً، فقال المنافقون الذين يصلون معه: ألا ترى أن له قلبين قلبًا معكم وقلبًا معهم، أي: مع أصحابه الصادقين)
والآن يا نصارى.. هل كان الرسول صلى الله عليه وسلم يمسك قلبا في يده و الآخر يمسكه أصحابه؟؟

يا حسرة على العقول

يكفيكم هذا .. إلى اللقاء في الشبهة العقيمة التالية