إدعت الكنيسة أنه جاء للخلاص والفداء ومازال الرجل يحصل على طعامه بالكد والعرق !!! وكذا الحيوانات والحشرات وخلافه ولن يتغير هذا الأمر إلى يوم القيامة .. فهل الحيوانات والحشرات من ذرية آدم ليتحملوا ما يتحمل آدم بسبب خطيئته كما تدعي الكنيسة ؟.
على هذا المنوال فالنحله يا أخي الفاضل أكثر كائن ملعون على هذه البسيطة لانها تقطع مسافة 240 ألف كيلو متر للحصول على كيلو غرام واحد من العسل

إذن :- الله في عقيدة المسيحية "ظالم" (حاشا لله) لأنه جعل البشرية كلها ملوثة بالخطيئة من يوم أن ولدته أمه .. ومهما كان إيمانه فالإيمان لم ولن يشفع له لأن الكافر والمؤمن في الدرك الأسفل من النار (فعلاً) من يوم وجود آدم على الأرض إلى يوم صلب يسوع .. وبعدها اتحدت روح يسوع مع اللاهوت وذهبا إلى الجحيم لتخليص المؤمنين بالعهود القديمة المأسورين بواسطة إبليس .... (تصور معي هذا الموقف) مؤمنين في الدرك الأسفل من النار بواسطة إبليس من زمن آدم إلى زمن صلب معبودك .. أي ظلم هذا
كأنكَ تكلمتَ بما أحسستُ به وانا اقرأ ما كتبتَ ...فقد قلتُ في نفسي كم هو اله ظالم الههم هذا الذي يتكلمون عنه ....الذي لا يرحم ولا يعرف معنى العقاب والثواب ويجازي به ؟؟؟؟؟بل أنه لا يفيد معه أي شيء

الأنسان حسب هذه المسرحية حاله ينطق قائلا "أنا شاهد ما شافش حاجه "

جزاك الله خيراً أخي الفاضل على هذا التحليل الشيق