بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
انا الان فى قمة الغضب من نفسى وعلى نفسى انا فى قمة الغضب لما انا علية فقد اتبعت ما يتراجع عنه الاخرون ويبتعدوا عنه واتخذتوه منهجى وطريقى الى الله
ولكن بعد الحقائق التى اتيتم بها وتضحد هذا الوهم الذى كنت اعيشه وتجعل البدن يقشعر عندما يعرفها وانى لتفاه وسفيه انى اتبعت شئ دون بحث دقيق وتقصى للحقيقه ولكن اتخذت ما توا به اماى دون ان اسال وهذا لمجرد غضب مما يدور حولى و بدلاً من اعالج الخطء اخطاُت اكثر وعالجته بما هو افدح منه وانى اسف اشد الندم لما فعلت ولبعدى عن الحق ولجوئى الى الضلال فانا لم افهم دينى فهماً صحيحاص واتخذت الامر بما يدور من ما يحدث من البعض باسمه فتركته فاعذرنى وارحمنى يا ربى على ما فعلت
وانى لشاكر لكم اخوانى واحبابى بكل صدق على ما كان منكم من نصيحه وايضاً شكراً لكل من اخذنى بالقوه او باللين فانى لاستحق ان اصفع على وجهى الاف افلمرات لكى افوق من غفلتى تلك قبل ان اقدم عليها فقد كانت تلك الايام التى قضيتها فى غفلتى تلك كلها عذاب ولولم اكن فيها احس بذلك وادعو الله ان يرحمنى او ليخسف بى الارض لو كان لم يتقبل توبتى لانى استحق ان القى فى نار تملئ الارض جمعاء لانى كنت فى الحق وتركته لاككون فى الضلال والفساد ولعنة الله على كل مفترى يعلم الحق ويضل الناس عنه لياخذ ماربه من الحياة التى لا تفيد الا قليلاً من الوقت ليترك نعيم الاخرة الذى فية كل النعيم

الله أكبر الله أكبر
والله ,,,الله وحده يعلم كم فرحتي
فالحمد لله الذي أنار بصيرتك
ولكن هذه هي البداية فقط أخي الحبيب وليست النهاية

فآآآآه وألف آآآه لما تشعر بحلاوة الصلاة
حلاوة لما تقوم منعز النوم في البرد للتوضأ وتنزل للمسجد في طريق مظلم صامت
كل ذلك طاعة لله ,,, لا لشهوة ولا لفسحة ولا للقاء بنت أو صاحب
بل للتدعو الله وتسبح الله

وآآآه وألف آآآه لما تشعر بحلاوة ملاطفتك لوالديك
لا لأنهم يعطوك مصروف أو سيارة جديدة أو موبايل جديد
ولكن لله
فقط لله
مع الثبات على هذه الطاعات والإكثار من النوافل والنجاح في الإبتلاءات وإختبارات صدق التوبة
ستشعر بلذة قلبية وراحة نفسية
والله والله والله لا أجد كلام لأصفها لك
قالوا عنها " لو علم الملوك وأبناء الملوك ما نحن فيه من طيب العيش لجالدونا عليه بالسيوف "
وقالوا " إني لتمر علي ساعات أقول فيها لو أن أهل الجنة في مثل هذه إنهم لفي عيش طيب "
وقالوا " هي لذة القطرة منها بالدنيا وما فيها "

فالثبات لن يأتيك إلا بهذه الحلاوة واللذة
وهي الشعور برضى الله
وهو لن يأتيك إلا بالإكثار من النوافل

قال سيدنا رسولُ الله صلى الله عليه وآله وسَلَّمَ: إن الله قال: مَن عادى لي وليِّاً فقد آذنتُه بالحرب، وما تَقَرَّبَ إليَّ عبدي بشيء أَحبَّ إليَّ مما افترضتُهُ عليه، وما يزال عبدي يَتَقَرَّبُ إليَّ بالنوافل حتى أُحِبَّه؛ فإذا أحببتُه كنتُ سَمْعَه الذي يَسمعُ به، وبَصَرَهُ الذي يُبصِرُ به، ويَدَهُ التي يَبطِشُ بها، ورِجْلَه التي يَمشِي بها، وإنْ سألني لأُعطِيَنَّه، ولئن استعاذ بي لأُعيذنَّه، وما تَرددتُ عن شيء أنا فاعلُه تَردُّدِي عن نَفْسِ المؤمن؛ يَكره الموتَ وأنا أَكره مَساءتَه

فاللهم ثبتنا وإياك على الطاعة آمين