رقم العضوية : 1221
تاريخ التسجيل : 12 - 8 - 2009
الدين : الإسلام
الجنـس : ذكر
العمر: 49
المشاركات : 2,218
شكراً و أعجبني للمشاركة
شكراً
مرة 0
مشكور
مرة 0
اعجبه
مرة 0
مُعجبه
مرة 0
التقييم : 10
البلد : {ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين} (يوسف :99) .
الاهتمام : الدعوة عبر النت بالطرق الشَرعيــة وطلب العِلم النافِع ومُتابعته بالعَمل الصالِح
الوظيفة : أصلاً طويلب عِلم وفرعاً دكتــور
معدل تقييم المستوى
: 18
ولم يكن حديث القرآن عن الحوار حديثاً عَرَضياً بل اهتم به اهتماماًكبيراً من حيث المنهج والقواعد التي ينبغي أن يسير عليها ، وعَرَض لأساليبه ونماذجمنه ، مما يعطي المتأمل فيه نظرية متكاملة عن الحوار من خلال القرآن الكريم
منهج الحوار في القرآن :
تنطلق رحلة المنهج الحواري في القرآن منبداياته الأولى ، حيث لابد من أن يتكافأ الطرفان من حيث الاستعدادات النفسيةوامتلاك القدرة على الحوار .. ومن ثَمَّ تُرسم قواعده التي سيسير عليها .. ويلتزمالأطراف بالخضوع لما يكشف عنه الحوار من حقائق .. فإذا تم فإما أن يصل الأطراف إلىنتيجة واحدة فيكون قد نجح .. وإما أن لا يقتنع أحد الفريقين أو أن يعاند فإنه يمارسحقاً اعتُرف به بقبول الحوار .. وعندما ينتهي الحوار إلى هذه النتيجة فللمسلم رسالةيختم بها حواره تتمثل بتذكير الطرف الآخر بأنه مسئول عما وصل إليه .. تلك هي عناوينلتفاصيل قرآنية حول الحوار نذكر بعضها فيما يلي :
1- امتلاك الحرية الفكرية :
لابد لكي يبدأ الحوار أن يمتلك أطرافه حرية الحركة الفكرية التي يرافقهاثقة الفرد بشخصيته الفكرية المستقلة ، فلا ينسحق أمام الآخر لما يحس فيه من العظمةوالقوة التي يمتلكها الآخر ، فتتضاءل إزاء ذاك ثقته بنفسه وبالتالي بفكره وقابليتهلأن يكون طرفاً للحوار فيتجمد ويتحول إلى صدى للأفكار التي يتلقاها منالآخر.
لذلك أمر الله رسوله أن يحقق ذلك ويوفره لمحاوريه "قُلْ إِنَّمَاأَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ" [ [الكهف:110] ، "قُلْ لا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلا ضَرًّا إِلا مَا شَاءَ اللهُ وَلَوْ كُنتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لإسْتَكْثَرْتُ مِنْ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِي السُّوءُ إِنْ أَنَاإِلا نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ" (الأعراف:188)
عن أبي عمرو وقيل أبي عمرة سفيان بن عبد الله رضي الله عنه قال : قلت : يا رسول الله قل لي في الإسلام قولاً لا أسأل عنه أحداً غيرك , قال : قل آمنت بالله ثم استقم ” رواة مسلم
قال الإمامُ عَلىّ -رضىّ اللهُ عَنه:- الناسُ ثلاثة:- فعالمٌ ربانىِّ ومُتَعَلِمٌ على سبيل النجاة وهمجٌ رعاع! أتباع كل ناعِق ! لم يستَضيئوا بنور العِلم ولم يركنوا إلى رُكن رشيد ! أف لكل حامِل حق لا بصيرة له ! ينقدِح فى قلبه بأول عارضٍ من شبهة تعرض له
المفضلات