من الصفحة 15-29
مادا كان سيقال اذا تجرأمفكر حر بارز على استخدام الكلماتكالتي تجرأ بتلفظها و بكل جراة الأب "فيلان" في "ويسترن واتشمان "بتاريخ27 يونيو 1913 :
"قوولوا نحن أولا و قبل كل شيء كاثوليك ثم أنكليز او امريكين بعد هدا ؛بالطبع أخبروا عنا أنه في حالة نشوب صراع بين الكنيسة والهيئات الحكومية المدنية فانا سنكون الى الجانب الكنسي ؛. لماذا ،لأنه إذا كانفإننا بالطبع سنعمل علىالأخد حكومة الولايات المتحدة كانت في حالة حرب مع الكنيسة ، فإننا سنقول لتدهب الولايات المتحدة الأمريكية الى الجحيم ، وإذا كانت الكنيسةوجميع الحكومات في العالم في حالة حرب ، فإننا سنقول، الى الجحيمكل حكومات العالم. لماذا في هذا البلد ، حيث لديناسبعة فى المائة من السكان و نخشى كثيرا الكنيسة الكاثوليكية لذلك ا؟فقط وهي محبوبة من قبل كل أبنائها و تجد خشية من قبل الجميع. لماذاالبابا لديه مثل هذه القوة الهائلة؟ لماذا ، فالبابا هو الحاكم و السيد في العالم. كلالأباطرة ، وجميع الملوك والامراء كافة ، وجميع رؤساء العالم ،وهؤلاء الصبية هم خدم المدبح. البابا هو الحاكم في العالم"
كما قلت من قبل ، لا أحد يستطيع أن يدعي القانون المطلق في مسألة أخلاقية ،، ولكن هناك بعض الامور البغيضة لنا جميعا والتي لا يمكنالتسامح معها في تنظيم العلاقة بين الانسان و الانسان. هذه الأعمال البغيضة جدامن البديهي أنها في كل مكان ، بغض النظر عما في اي طبقات من طبقات المجتمع وجدت ، و تقابل بالادانة واللوم.أن مسألة الأخلاق ، ومسألة الجنس ؛ مسألة العلاقةالتي تربط الفرد بالمجتمع ، وعلاقة المجتمع بالفرد ، و كل المسائل ذات الأهمية من هدا القبيل فان كل و احدة منها تستوجيب مناقشتها، بشكل صحيح ، يتطلب كتابا منفردا و خاصا به.
ادا كان الأمر قد تطلب عدة قرون لاقناع شعب بسيطبالحقائق في المجال العلمي ، فمن السهل ادراك الصعوية لحمل عقول الناس للخروج من تراكامات من الجهل وسوء الفهم ، االتي تسببت في في ضبايبة لفترات طويلة لهم في المجال الأخلاقي ، حيثالقاعدة العلمية ، كما هو الحال في كثير من الميادين الأخرى ، ليست واضحة.بالنسبة للمتشديدن-المتطرفين-ليس فقط كسر قاعدة أخلاقية عند تقبيل الزوج لزوجته يوم الأحد بل ايضا تصنف على أنها عار و مخالفة على اثرها تم تبين جزاء ، إذا المرء قبل طفله في" يوم مقدس "." و رؤيتك في الشوارع يوم الاحد ، ما عدا السير باحترام من و الى الكنيسة "، يمثل انتهاكا صارخا للقانون الأخلاقيأ يدفع مرتكب الجريمة عقوبة بعد الجمهورعنه ! و السخرية منه ليس أخلاقيا ان يينظر او يرى الشخص .هده مهزلة لا يمكن ان يرى في الشوارع العامة يوم الاحد ، ما عدا في طريقه الى الكنيسة ، للاستماع إلىو اعظ "يشرح" و" يوضح" بعض التناقضات و الغباء و اللا أخلاقيات في الكتاب المقدسلكن هذا الجنون الديني لم بكن موجودا فقط بين المتشددين .لكن يوجد اينما ثم اعطاء الأسبقية لتدريس الكتاب المقدس و أعطي الأسبقية على العقل و المنطق-الدكاء-- انها النتيجة الحتمية لتكوين "صكوك و أدوات يهوه الرب" و "الرجال الملهمين"لتشريع قواننيناوتنظيم شؤوننا. و شكلهيصل الى دروته عندما تحكم هده الخرافات الخسيسة الأرض ، كماكان عليه الحال في ايام محاكم التفتيش الاسبانية.
في اسكتلندا ، حيث المشيخية الأستكلاندية -Presbyterian -كان لها النفود و التأثير الكبيرين في السيطرة على الوضع ، كانت الخطيئة- يوم السبت أو الاثنين معا بعلة أن اليومين كان قريبين من الأحد. و كانت الادانة تتبت على كل متنقل من مدينة الى أخرى للحاجة الملحة.
كانت خطيئة زيارة صديق ،او المشي بين المروج أو سقي حديقة أوالحلاقة،أو أن يجلس في مدخل للاستمتاعالطقس ، أو النوم في وقت "يوم الرب"و كان الاستحمام ، ولولنفعه الأشد جرما وخطورة ، وبالتالي كان يمنع قانونيا ايام الأحد ، وقد كان من المشكوك فيه ما اذا كان الاستحمام العام لمسيحي في أي وقت. ليكون نظيفا كان يعتبر تدنيس المقدسات ، وإلىتمتع المرء بأكله كان دليلا على الطبيعة الشريرة لنفسيته.
ولكن الاستمرار في سرد أمثلة عن هده الهلوساتلوسعت مجلدا ضخما . ذهب هؤلاء المتعصبين حتى الآن لتوجيه اللوم و تحدير الناس بعدم التفكير بتاتا ، يوم الأحد على وجه الخصوص من اسداء المعروف للآخرين، وعلى ذلك اليوم كانوا حتى خاطئين و شريرين لإنقاذسفينة في خطر ، وأنه اي دلك العمل كان دليلا على الدين و الايمان لأنها كانت ارادة يهوه الربلترك السفينة تغرق وتهلك مع جميع افراد طاقمهاوأفترض أنهم تلقوا الهاما لأعمالهم من السبتلليهود ، حيث أيام السبت بصفة خاصة والاأيام المقدسة بصفة عامة ، ليس "مسموحا لأداء العمل من أي نوع. يا لها منن مأساة ما كان لها أن تكون الافي ظل مثل هذه الموجة من الخوف من الخرافات التي تسببها لكثير من الناس حتى اليوم ، فمن غير الأخلاقي عندما تكشف المرأةكشف ساقها بعد نقطة معينة. ونقرأ في الآونة الأخيرة فقط لأحد الكهنة الكاثوليك الذين رفضوا "مباركة" رعيتهلأن المرأة ، الراكعة أمامه،التي ترتدي فستانا حيت عندما انحت و ركعت ، من أجل "البركة"، لم تغطي جزء من صدرها العاري-الغير المتعمد-. فبأي بداية و قبل كل شيء يحق الكاهن أن أن ينظر لصدر المرأة حتى يعترضهاته المسألة لن أناقشها. بالنسبة لي لا أستطيع، أن ارى العرض الغير المقصود و الغير المتعمد لصدر لمرأةولا سيما الى كاهن ،فيما يتعلق بالبركات الصادرة مباشرة من رسول الرب.
.صحيفة نيويورك تايمز بتاريخ 11 -أغسطس 1924 ، نقلت عن الميجر" مارلي" اسقف برغامو ، حول النساء اللواتي "يعرضن أجسامهم بشكل فاسق" ، كما يقول ، "على النساء اللواتي يدخلن للكنائس لبس لباس محتشم بتغطية الرأس و الصدر و أن تكون اللباس طويلة و ساترة بما فيه الكفاية ، و غير شفافة و غير لا ئقة". المطران ماريلي أمر ايضا الراهبات في الأديرة الذين يعملون في المغاسل لرفض غسيل أي قطعة من الملابس التي فيها "اشارةللبذاءة ". اذاكان قسا أو أي أحد آخر لديه أي اعتراض على هذا الشكل من اللباس ، أوالحكم على أفعالأي شخص باعتبارها غير أخلاقية ، فمادا يجب علينا أن نقوول عند نتفحص
الكتاب المقدس في سعينا للبحث ‘ن أي توجيه أخلاقي .لو كان الكتاب المقدس يحتوي على المعرفة الحقيقة ،و لو كان الكتاب الذي قدم يسعى لرفع مستوى العالم ، ويؤهلنا لاحتلال مرتبة فوق مستوىالانسان مند و جوده، لكنا قدسنا كتابها و حافظنا و تشبتنا بمادئه -اي الكتاب المقدس- . لو كان الكتاب المقدس تضمن الحقائق العلمية التي يسعى الانسان اليها في عصرنا هدا، و التي يبدل الخرافيون و المتعصبون بجهود قصوى للعود للوراء فيا له من فرق في التاثير العظيم و المجيد على الحضارة الانسانية .لو كان الكتاب المقدس يسعى لتأديب و تعليم الانسان أو على الأقل بدل جهد يما و لو يسبر لتنويره ، ، في العلاقات الشخصية للحياة ، لكان أنتج ما هو أرقى و أسمى في الانسان و لكن عندما ينغمس -الكتاب المقدس-،في أخس و أحقر المارسات و المعاملات ،فأي سعادة لنا في تكريس حياتنا لممارسة ونشر تعاليمه و مبادئه .
غالبا ما ننظر إلى الوراء في حياتنا و نتحسر على أخطائنا يأخذ ؛ كل واحد يعرف ان معظم الاخطاء التي تقترف بحدة فيوعينا هي تلك المرتكبة في مجال الزواج. نحن نعرفالألام و المآسي التي يسببها الجهل بالقوانين المتعلقة بالحفاظ على بيت الزوجية ، ... ونحن أيضا على المام تام بحقيقة أن هذا الجهل هوالسبب الرئيسي في التعاسة الزوجية ويؤدي في النهاية إلى محكمة الطلاق
فقد تشير التقديرات المتحفظة إلى أنه خلال السنوات العشرين الماضية
كان هناك ما يقرب من مليوني حالة طلاق في الولايات المتحدة وحدها. ما يشير الى مؤشر مخيب للأمل و التي يعاني منها الطرفان من المتزوجينحيت تحولت أسباب حبهم إلى مرارة وكراهية وترغمكل منهما على الحصول على الحرية من بعضهما البعض! معاناة قبل المعاناة من القيل و القال من طرف الناس الدين يتطفلون على حياتهم الشخصية الاحصاءات ليست دقيقة دائما. انهم دائما لا يكشفون عن الأسباب و الظروف الحقيقية اا. فمن الصحيح أنه بغض النظر عن العدد والنسبة المئويةأو نسبة الأزواج غيرالراضين على رفع قضاياهم إلى العلن، فهناك عددكبير منهم من يكبث مشاعره متحملا الأحزان و العيش في حياة من الرعب و لايملكون الشجاعة للطكلب من الناس تصحيح أخطائهم .انها المعرفة ، المعرفة التي يحتاج إليها العالم ، ....والكتاب المقدس ليس فقط يتسرب
بحرية ، ولكن في الواقع أصبح اجباريا على الناس من خلال القانون!
.....و عندما تقرأون الكتاب المقدس و تطلعون على ما يحتويه فانكم لن تتسائلوا فيما بعد لم العالم المثققف يتلفظونه و لا يقلبلونه بجملته..لقد اصبح الأمر بديهيا حتى عند الدين يؤمنون به-الكتاب المقدس-و لم يقرأوه.و عندما اقول يؤمنون به فأعني الدين تحت تاثير ان الكتاب بيحتوي أرقى و انبل و اسمى المبادئ و القواعدى التي يجب أن تحكم بها الحياة .فيا له من خطأ جسيم.فعلى العكس فالكتاب المقدس هو على نقيض التوجيهات الأخلاقية شأنه شانه ميادين الفكر الأخرى-العلمية-
يمكن لنا أن نغفر للكتاب المقدس اخطائه العلمية لكن لا نقبل بأي حال من الأحوال فحشه و سوقيته في المجال الأخلاقي حيث هو الآن مفروض علينا و فوق رؤوسنا بالقوة و يضرب و يجلد على أي سطر منه و يقترح على اساس انه مصدر المبادئ و التوجيهات
..عندما يحيط الناس علما بالحقيقة أن الكتاب المقدس لا يستحق الاحترام و يتم ازالة تلك الهالة الخاطئة للقداسة التي استم بها حينها سيتم ازالة أحد اثقل الأعباء على الفكر و العقل البشري و الوجدان وستظهر منابع و مصادر غنبية لخدمة صالح البشرية
و لهدا السبب كان و اجبنا عرض الكتاب المقدس ورغم أن كثيرا من الناس قد كرسوا حياتهم و ثرواتهم لتنوير الناس و ان كانت جهودهم غير قادرة على الاحاطة بالكل فاننا سنستمر لتبيان حقيقة الكتاب المقدس و الاستمرار بالتالي في تنوير الناس و لايجوز لنا التخلف عن المشاركة في هاته المهمة-تنوير الناس-وحتى بعد ظهور الحقيقة فلا زال البعض مصر على أن الكتاب المقدس جيد و موضع ترحيب .نعم عندهم الحق في "الايمان النجس" لكن سنواصل محاربته.
ان الكتاب المقدس عبارة عن قصص متنوعة لا يزال يحتفظ بها و غرضهم الأساسي ليس أكثر من الهام تلك القصص الفاسقة و الماجنة" لبالزاك".ان تعليم البشرية لا يبدأ حقيقة الا عندما يتم تحريرها من الكم الهئل من الخزعبلات و الأكاديب التي بين دفتي الكتاب المقدس ...كيف لبلد متنور خاصة الجمهوري يسمح للكتاب المقدس للتدخل في أنشطته الحكومية انه شيء يستعصي على الفهمم اللهم الا دا كان المسؤولون الحكوميون على جهل بتاريخ التطور و التقدم ومغيبون عن الثمن الباهض الدي دفع من أجل الحرية-خرفات الكنيسة-
لقد قالها بكل صدق "توماس جيفرسون" ان القسيس كان دائما في كل بلد و كل ومعاديا و كارها للحرية و كان طول الوقت في تحلف مع الطاغية مراهنا على تجاوزاتهو انتهاكاهته في مقابل حماية لملكه "...و من يستطكع انكارشهادة "بيكل" في اي بلد مسيحي..فان الحكم الاستبدادي و السيء ليس فقط يتم تأييده و لكن أضفيت عليه القداسة الالهية" .لقد كانت اكير مواجهة لتحرير العبيد السود هو التغلب على تجاوز النصوص التي سنتها هد المؤسسة الدينية البشعة من خلال النصوص المتواجدة بالكتاب المقدس على اساس أنها تشريع من الرب
لقد كان التاريخ المشترك للمستعبيدين في الشمال و الجنوب يشهد أن السند القوي الدي كانوا يعتمدونه هو الكتاب المقدس لا أريد التطرق لهده المسألة لنها ليست موضوع الكتاب و ان كنت ساشير لبعض النقاط لكن كتب عديدة تطرقت لتاثير الكتاب المقدس في هدا المسالة .
في الكتاب المقدس ستجد الكلمة الأكثر سفالة قابلة للتطبيق في حق المرأة في لغة الجنس البشري .و لاحظ انه لا يتم استعمالها عل اساس انها كلمة نائية و بديئة يجب تفاديها و لكن هي مدكورة عل اساسا انه مرتبطة برجال و نساء التي يحرض الآباء المولوعون لتسمية أنبائهم و بناتهم بهم .سوف أدكر هده الكلمى اتناء تعرضي للكتاب كما اني على يقين انه ادا احاط الناس علما بما يحتويه الكتاب المقدس سوف يتخلصون منه وينبدونه بالكامل .على أساس غير صالح لثقافة القراءة .كجزء من الخيال فان الكتالب المقدس يصنف بعيدا حتى عن القصص الكبيرة الفرنسية الاغرائية فمقارنة مع التحف الشهيرة للأروتيكية-جنس- فان الكتاب المقدس يفتقر حتى الى اللباقة في التعبير و خاتمته فارغة حتى من اي محتوى اخلاقي و هدا ما يمز هدا النوع من الأدب.التقديرات و الحكم مسألة شخصية و لكن بعد قرائتكم للكتاب انتم من سيقرر الحكم.
كانت هناك العديد من الحملات عندما عرض "روبير ج. أنجيرسول" مبلغ 100 دولار نقدا دهبية لأي قسييس يمكن له قراءة بعض فقرات الكتاب المقدس المعينة على أتباعه و حسب علمي لم يجرأ اي و اعظ للمطلبة بهده القطع النقدية الدهبية فهناك مثال أنه ما لا يمكن التلفظ به يغنى و سوف اسرد عليكم بعد فقرات من هده الكلمات طالما انه مسموح قرائته بالمنازل . و طالما أن الحكومات تسمح بارساله عبر البريد و لا اعتقد اني ساتجاوز دلك الأمر اد انا ايضا قمت بسرد بعض الفقرات ليس ما ساقوله عن القصص ما سيجعله مشينا لكن لما احتوته تلك القصص لكل ما هو سوقي و ضار و لا لن اقول هدا الا من باب النصح للمخدوع و الخرافي و المجنون و أنا اتفق مع "هفليك" الدي قال "لو كانت معالجة المختل على نفس الطريقة العلمية ليومنا هدا ما كان للكتاب المقدس أن يكتب أبدا"
و هدا معطى . لأن الكتاب المقدس لا يحتوي عل اي كلمة "للفضيلة"و "الخلق" و هدا يبن لنا ان كتاب الكتاب المقدس لم يكن عندهم قلقل و لو قلقل للمبادئ الأخلاقية بل كان أكبر همهم هو الحديث عن الاغتصاب القتل السرقة العبودية الجهالة المطلقة الوحشية و الخرافة المنحطة.
أول قصة قصة التي سأتناولها في كتابي عندما دمر الرب العالم باسره و أمكن نوح من أن يكون سيد المخلوقات الحية فقط بعد نجاح الطوفان العظيم ستبدأ قصتنا لنرى الجنس الشريف و الأخلاقي الدي خلقه و اختاره الرب
الفصل الأول
أبرام و سارة
يتبع
المفضلات