التكوين الإصحاح 16 الفقرات 1 الى 2

1 وَأَمَّا سَارَايُ امْرَأَةُ أَبْرَامَ فَلَمْ تَلِدْ لَهُ. وَكَانَتْ لَهَا جَارِيَةٌ مِصْرِيَّةٌ اسْمُهَا هَاجَرُ،2 فَقَالَتْ سَارَايُ لأَبْرَامَ: «هُوَذَا الرَّبُّ قَدْ أَمْسَكَنِي عَنِ الْوِلاَدَةِ. ادْخُلْ عَلَى جَارِيَتِي لَعَلِّي أُرْزَقُ مِنْهَا بَنِينَ». فَسَمِعَ أَبْرَامُ لِقَوْلِ سَارَايَ.
انها مساومة لطيفة إنها احدي الأشياء المرغوب فيها للخليع و الفاجر ابرام ؛ وأيضا بصفة خاصة لليبرالية و المفضالة الخدومة زوجته-ساري-هل يمكن لكم تصور منظر كهدا ؟ يروي الكتاب المقدس أن ساراي قال لأبرام "أتوسل اليك أن تدخل لمعزل جاريتي "، ويؤكد لنا الكتاب المقدس لم يكن هناك اي تردد من جانب أبرام الدي "سمع لقول ساراي". اليوم في مثل هده الحالة يبدو أن العكس هو الصحيح. عندما تكتشف الزوجة أن زوجها أصبح يألف بعض الشئ الخادمة، فهي على الفور تشاور محاميها من أجل الطلاق ، وعدد كبير من حالات الطلاق بسبب الخادمة حيث تم ذكرها باعتبارها زانية. ولكن هناك الكثير لنتابعه و لهدا سنستمر و أقتطف.
الاصحاح 16 من 3-5
3 فَأَخَذَتْ سَارَايُ امْرَأَةُ أَبْرَامَ هَاجَرَ الْمِصْرِيَّةَ جَارِيَتَهَا، مِنْ بَعْدِ عَشَرِ سِنِينَ لإِقَامَةِ أَبْرَامَ فِي أَرْضِ كَنْعَانَ، وَأَعْطَتْهَا لأَبْرَامَ رَجُلِهَا زَوْجَةً لَهُ.4 فَدَخَلَ عَلَى هَاجَرَ فَحَبِلَتْ. وَلَمَّا رَأَتْ أَنَّهَا حَبِلَتْ صَغُرَتْ مَوْلاَتُهَا فِي عَيْنَيْهَا.5 فَقَالَتْ سَارَايُ لأَبْرَامَ: «ظُلْمِي عَلَيْكَ! أَنَا دَفَعْتُ جَارِيَتِي إِلَى حِضْنِكَ، فَلَمَّا رَأَتْ أَنَّهَا حَبِلَتْ صَغُرْتُ فِي عَيْنَيْهَا. يَقْضِي الرَّبُّ بَيْنِي وَبَيْنَكَ».
من الأكيدو على ما يبدو أنها الحالة التي تستوجب النداء على القانون كحل فقط . أي غيرة نشأت عند هده الزوجة في مثل هدا الظرف و الموقف?? أنا شخصيا لا أعرف، إلا انه يبدو صراحة بل من الطبيعي أنه عندما تجبر سيدة خادمتها على معاشرة زوجها وينتج عن هدا الحمل ، فبالضرورة أن مطالبة الخادمة في حالتها تلك ليعطيها زوج سيدتها كل الحماية التي تستحق ينبغي من الطبيعي أن تنظر هاجر بعين الاحتقار والاشمئزاز لسارى نتيجة هاته الصفقة في المعاملة وكذلك أي امرأ سيشعر و ينظر بازدراء لمثل هذه المرأة خاصة عندما –و بعد دلك كله-تناشد ربها ليحكم و يقضي بينها و بين زوجها. في البداية اعتقدت أن ساراي كانت تخطط لوضع فخ لأبرام حى تستأمنه من الطلاق منه ، على افتراض أن نفس القوانين المتعلقة بالطلاق التي سادت في دلك الوقت لها و جود الآن في نيويورك ، لكن ذلك لم يكن هدفها البتة ، كما يشير ما يلي :
الاصحاح 16-6
فَقَالَ أَبْرَامُ لِسَارَايَ: «هُوَذَا جَارِيَتُكِ فِي يَدِكِ. افْعَلِي بِهَا مَا يَحْسُنُ فِي عَيْنَيْكِ». فَأَذَلَّتْهَا سَارَايُ، فَهَرَبَتْ مِنْ وَجْهِهَا
في جميع العلاقات و الروابط القائمة بين رجل وامرأة فان أحقر و أخس شيء هو عندما يرفض الرجل حماية المرأة التي سوف تكون قريبا والدة أطفاله.انه لشيء مقزز و مقرف للتعبير عن شخصية هدا الرجل-أبرام- والذي بعد فعلته التي فعلها تلك كان و اجبا عليه تحت هذه الظروف ، أن يلقي اللوم و المسؤولية على زوجته. صحيح ، لا نزكي احدهما على الآخر ، ولكن في ظل هده الظروف، دعونا على الأقل نكن بجانب الطرف الضعيف من الاثنين. قد رأينا تصرف أبرام في علاقته مع فرعون وبطبيعة الحال نتوقع منه أن يتنصل من المسؤولية كلما كان دلك ممكنا . انه كان ماهرا في "الاختباء وراء تنورة المرأة " لا أحد يستطيع أن ينكر دلك . أنا استفسر عن عدد الرجال اليوم الدين بإمكانهم أن ينحدرون إلى السفالة و العار التي وسم بها هدا البطريرك –الأب-البارز في أوقات توارثية مبكرة. المسكينة و المستضعفة هاجر ر أبعدت من المنزل ، و ليس لها إلا ملجأ البرية. في هذه المرحلة الرب يتشفع و يتدخل، ودعونا نرى ماهية شفاعته التي بإمكانها الرفع من قدر هاته المرأة المسكينة
الاصحاح 16 الفقرات 7-12
فَوَجَدَهَا مَلاَكُ الرَّبِّ عَلَى عَيْنِ الْمَاءِ فِي الْبَرِّيَّةِ، عَلَى الْعَيْنِ الَّتِي فِي طَرِيقِ شُورَ.8 وَقَالَ: «يَا هَاجَرُ جَارِيَةَ سَارَايَ، مِنْ أَيْنَ أَتَيْتِ؟ وَإِلَى أَيْنَ تَذْهَبِينَ؟». فَقَالَتْ: «أَنَا هَارِبَةٌ مِنْ وَجْهِ مَوْلاَتِي سَارَايَ».9 فَقَالَ لَهَا مَلاَكُ الرَّبِّ: «ارْجِعِي إِلَى مَوْلاَتِكِ وَاخْضَعِي تَحْتَ يَدَيْهَا».10 وَقَالَ لَهَا مَلاَكُ الرَّبِّ: «تَكْثِيرًا أُكَثِّرُ نَسْلَكِ فَلاَ يُعَدُّ مِنَ الْكَثْرَةِ».11 وَقَالَ لَهَا مَلاَكُ الرَّبِّ: «هَا أَنْتِ حُبْلَى، فَتَلِدِينَ ابْنًا وَتَدْعِينَ اسْمَهُ إِسْمَاعِيلَ، لأَنَّ الرَّبَّ قَدْ سَمِعَ لِمَذَلَّتِكِ.12 وَإِنَّهُ يَكُونُ إِنْسَانًا وَحْشِيًّا، يَدُهُ عَلَى كُلِّ وَاحِدٍ، وَيَدُ كُلِّ وَاحِدٍ عَلَيْهِ، وَأَمَامَ جَمِيعِ إِخْوَتِهِ يَسْكُنُ».
هنا ما يكفي من هذا الفصل فيما يتعلق بنفاق وساراي و ذنب أبرام. ما دا يمكن أن نقول اليوم لمثال و نموذج على هدا النحو يمكن ان بقدم للعالم من قبل رجالنا البارزين والنساء؟ نحن اليوم على العكس معجبون جدا من ذلك مما يجعل مثل كهدا حياة زوجية لهدين الزوجين الشائنين و سيئي السمعة.
مرة أخرى في حياة أبرام وساراي .سمح ابرام لساري أن ترتمي في أحضان الرجال الآخرين للحصول على تعويض ولإنقاذ نفسه السيئة –الحقيرة-. يبدو أنه وضع مخطط لجعل تصرفاته- بيسنس-تجارة-ينتفع بها في كل صفقة. اقتباس واحد من هدا النص فقط فيما يخص هدا العمل المنحط ، كما أعتقد ، هو كاف بالنسبة لنا في هذا الوقت ، و لكن لأجل خاطر الدين يودون معرفة المزيد عن حياة هدا الزوج "المقدس" ، أنصحهم لقراءة سفر التكوين ، الفصل 20. نحن جميعا نعرف ما حدث لهاجر لأخدها مشورة "جيدة" من الرب بالعودة إلى سيدتها. كل من ابرما و ساراي أخرجها مرة أخرة من منزلها اللا البرية رفقة ابنها-الرضيع-. انطلاقا من هذا مثلا ، للحكم على هدا فان مشورة و نصيحة الرب ليس جيدا يمكن اتباعه.النعمة والبركة التي اعطاها الرب عندما لا قاها الملاك في حالة حزن مع ابنها ايضا شيء لا يحسد عليه ، الفقرة 12تقولعن ابنها أنه سوف يكون رجلا" متوحشا " ، ويده ستكون ضد كل رجل ، ويد كل رجل ضده ". ولكن القصة التالية لها علاقة وثيقة مع هدا –الأمراي نفس القصة-

.
أسحاق ابن ابرام و زوجته ربيكا
يتبع