المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ronya
وانا أيضاً لم أتوقع هذا الرد منكِ اختي الغالية صفاء







المراة انسان رقيق وحساس وحنون مش محتاجة من الزوج سوى الكلمة الطيبة والمعاملة الحسنة وليس الضرب بالجزمة ؟؟
لماذا يضربها بالجزمة هي حيوان ؟؟
على فكرة كل زوج يضرب زوجته لا اعده رجل لأنه يسترجل على أمراة ضعيفة لا تستطيع ان تدافع عن نفسها

أثبات الرجولة لا يكون بضرب المراة والزوج الذي يضرب زوجته ليس برجل انا ضد الضرب والعنف اللغوي والجسدي
نصيحة لكل زوج أعلم أخي عندما تضرب زوجتك تفقد رجولتك واحترامك في نظر زوجتك ستكرهك وتنفر منك كل كلمة تسيء فيها لزوجتك ستحفر في قلبها لن تنساها ممكن تسامحك على اخطاءك ولكن لن تنسى كلامك الجارح لها
بارك الله فيك يا نورا موضوع رائع

رزقنا الله واياكِ وجميع بنات المسلمين الزوج الصالح
أولا : جزاكى الله خيرا حبيبتى نورا دائما متميزة .
ثانيا : أنا أتفق معكى غاليتى رانيا , أن الضرب لا يولد سوى الكره والبغضاء والشرور ولا يجلب سوى ذلك وبخاصة مع المرأة الرشيدة الصالحة صاحبة الأصل الطيب . فلله الحمد فالنظرة وحدها والكلمة معى تصنع الافاعيل , وهذا ما اتفقت به مع زوجى قبل بنائنا فاللهم اتمم فضلك وبركتك علينا وعلى بيوت المسلمين .
لى صديقة دائمة الشجار مع زوجها بسبب أهله وهو دائم الضرب معها لدرجة حاليا لا تحدث مشكله من غير عنف وضرب حتى وهى حامل وسبب لها ذلك الكره والعداوة والبغضاء فى قلبها وتريد الانفصال الآن ومعها ثلاث أولاد " بالرغم أن زوجها ليس سيئ على الاطلاق "ولكن هذا الامر جعلها تعمى أو تتناسى كل محاسنه بالرغم أنهم " أخذ وا بعض كما يقولوا على حب " وكم نصحتها أنها لا تختار على هذا الاساس فلم يحقق هذا السعادة الزوجيه التى كانت تبحث عنها وتريد الوصول لذروتها الحقيقيه فالتجربه خير مثال لها ولمن على دربه " اللهم فرج كربهم وألف بين قلوبهم " فالمعيار الحقيقى هنا كتاب الله وسنة حبيبه صلى الله عليه وسلم وهو السبيل للسعادة الحقيقيه للأمة بأثرها وفيه النفع والرشاد .

معذرة خرجت عن الموضوع ولكن فى الحقيقه ليس بالخروج ولكنه الولوج فى لب الموضوع فهذا عنصر هام للسعادة الزوجيه الصحيحة ولذلك أحببت أن أشير له ليعم النفع .

وسأنقل لكم بعض من الأثار السلبيه عن العنف ضد المرأة :

يترك العنف ضد المرآة آثارًا وجراحًا بدنية ونفسية ومادية عميقة جدًّا، ربما عسر شفاؤها أو استحال، وتتمركز هذه الآثار علي محاور عدة منها:
1- الآثار الصحية والنفسية: للعنف المنزلي آثار صحية تنعكس علي صحة المرأة وجسمها، وقد تسبب لها الموت، أو حدوث العاهات أو التشوهات كالكسور والحروق والجروح إذا كان العنف جسديًّا. وقد يكون هذا العنف - كما يري خبراء الرعاية الصحية - سببًا خطيرًا للكثير من الأمراض العضوية كالضغط والسكري والأمراض الجلدية مثل الأكزيما، أو الأمراض النفسية مثل الاكتئاب أو غيره.
2- الآثار الاجتماعية: يؤدي العنف المنزلي إلي تفكك الأسرة، وانعدام الثقة والاحترام المتبادل بين أعضائها، كما أنه يخرج جيلاً عنيفًا؛ فالأولاد الذين يرون الأب يعنف مع الأم ويقسو، قد يعنفون مع بناتهم أو زوجاتهم في المستقبل. ويؤدي العنف إلي انفصال الزوجين، أو الهجر، أو طرد الزوجة من المنزل، أو حرمانها من حضانة أطفالها، أو رؤيتهم أو - بالنتيجة - الطلاق، كما قد يؤدي إلي ترك الأولاد المدرسة، أو انحرافهم، وجنوحهم، وإلي عمالة الأطفال، وتسخيرهم، واستغلالهم جنسيًّا.
3- الآثار الاقتصادية: تترتب علي العنف المنزلي آثار اقتصادية سيئة، سواء علي المرأة المعنفة، أو علي المجتمع وعملية التنمية ومن بين هذه الآثار:
أ - أنه ينعكس سلبًا علي تطوير المرأة لذاتها وقدراتها، ولمهنتها أو تعليمها؛ إذا كانت عاملة ومتعلمة، وهدر طاقاتها الإنتاجية في أعمال هامشية. أو عدم إتمام الفتاة لتعليمها وحصولها علي حقها بالفرص الممنوحة لها في حال زواجها - وهي صغيرة مثلاً - أو منعها من متابعة التعليم، ما ينعكس سلبًا علي برامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
ب - إعاقة متطلبات التنمية الاقتصادية؛ لأن العنف الأسري قد يعتبر مسؤولاً عن دفع أعداد من العمال والعاملات غير المهرة، ذوي التعليم المتدني إلي سوق العمل. ناهيك عن أنه يشكل مصدرًا لعمالة الأطفال، وما يتبع ذلك من آثار سلبية تضر بهم وبصحتهم، وبنموهم العقلي والروحي والاجتماعي.
وقد ذكرت cnn بأن العنف في المجتمع البريطاني آخذ بالازدياد، حتي أصبح يشّكل عبئًا ماليًّا إضافيًّا علي الموازنة العامة.
فقد أظهرت دراسة بريطانية نشرت في لندن أن العنف المنزلي يكّلف الموازنة العامة حوالي 23 مليار جنيه إسترليني في العام الواحد. وحسب الدراسة الحكومية فإن المعاناة الإنسانية والعاطفية تكلف وحدها 17 مليار جنيه إسترليني سنويًّا.
ومن الناحية الصحية أشارت الدراسة إلي أن التكاليف الناجمة عن الإصابات بسبب العنف المنزلي تصل إلي ثلاثة مليارات جنيه إسترليني في العام الواحد، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الإماراتية.
وتطرقت الدراسة إلي تكاليف العلاج الصحي، والمحاكمات القضائية الناجمة عن العنف المنزلي، وبينت أنها قد تزيد عن ثلاثة مليارات جنيه إسترليني بالعام، علمًا أن المؤسسات التي يعمل بها المتضررون هي التي تدفع هذه الأضرار. وتظهر الدراسة التي أعدها مكتب الدراسات المستقل آكسيس إيكونوميكس - من الناحية الصحية كذلك - كما نقلت البوابة عن صحيفة القدس العربي، أن العنف المنزلي وراء المستوي المرتفع للانهيارات العصبية، والإصابات، والمشاكل في الأكل، والإفراط في تناول الأدوية، والموت في سن مبكرة .

فالعودة العودة الى كتاب الله عزوجل ومنهاجه "فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا "
وأخيرا لك أيها الزوج :

قال بعض الصالحين :
" إني لأجد أثر معصيتي في خلق دابتي
وزوجتي "