صفحة 12 من 23 الأولىالأولى ... 2891011121314151622 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 111 إلى 120 من 235
 

العرض المتطور

  1. #1
    سرايا الملتقى
    الصورة الرمزية أسد هادئ
    أسد هادئ غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 1167
    تاريخ التسجيل : 19 - 7 - 2009
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 1,435
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 19
    معدل تقييم المستوى : 18

    افتراضي




    فعلا شر البلية ما يضحك...
    فعلاًَ





    "ولا تجادلوا أهل الكتاب إلابالتي هي أحسن إلا الذين ظلموا منهم .........."


    هل ساعد الأقباط المسلمين في فتح مصر(من كتابات غير المسلمين)






  2. #2
    مراقبة أقسام رد الشبهات حول الإسلام
    الصورة الرمزية ساجدة لله
    ساجدة لله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 317
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 16,234
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 23
    البلد : مصر الإسلامية
    الاهتمام : منتدى البشارة
    الوظيفة : أمة الله
    معدل تقييم المستوى : 34

    افتراضي


    قبل أن يكون إبراهيم أنا كائن
    تفنيد أهم نص في الكتاب يُستخدم في إثبات ألوهية المسيح قرأته لأخي في الله التاعب يهدم هذا الاستدلال من أساسه

    "استمتعوا بالقراءة"

    رداً على البابا شنودة وعبد المسيح بسيط وأنطونيوس فكري ويوسف رياض وفادي أليكساندر
    بقلم العبد الفقير إلى الله أبو المنتصر شاهين الملقب بـ التاعب

    الحمد لله نحمده , ونستعين به ونستغفره , ونعوذ بالله تعالى من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا , من يهده الله فلا مُضل له , ومن يُضلل فلا هادي له , والله لا يهدي القوم الظالمين , وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له , وأشهد أن محمداً عبده ورسوله , وأشهد أن عيسى بن مريم عبد الله ورسوله , وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه .

    « اللَّهُمَّ رَبَّ جِبْرَائِيلَ وَمِيكَائِيلَ وَإِسْرَافِيلَ فَاطِرَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ أَنْتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ اهْدِنِى لِمَا اخْتُلِفَ فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِكَ إِنَّكَ تَهْدِى مَنْ تَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ »

    ثم أما بعد ؛

    نص لاهوتي خطير , لم يمر عليه أحد من النصارى إلا واستدل به على ألوهية المسيح , بل أنه وُضع عند البعض على رأس قائمة النصوص المُستخدمة في إثبات لاهوت المسيح , بل أن الكثيرين قد قالوا أن هذا النص إعلان صريح من المسيح بأنه الله , بل جعلوا هذا النص إجابة على السؤال المتكرر المشهور المطروح منذ القديم ؛ أين قال المسيح أنا الله فاعبدوني ؟ , يقول يوسف رياض عن هذا النص (إن هذا الإعلان الذي ذكره المسيح في يوحنا 8 : 58 يعتبر أعظم الأدلة والبراهين على لاهوت المسيح بحيث لو أنه ليس لدينا في كل الكتاب سوى هذا الإعلان لكان يكفي). من هذه المقدمة البسيطة ندرك مدى أهمية النص لدى أهل الكتاب .

    ابتكر الكثيرون من أهل الكتاب تفاسير لهذا النص عارضين فيها ألوهية المسيح , بداية من البابا شنودة ووصولاً إلى فادي تلميذ القس بسيط , الجميع قد صال وجال تأملاً في هذا النص وكان آخرهم فادي الذي بذل جُهد وافر في إحكام ما يظنه حُجة بالغة في إيصال ألوهية المسيح للناس ووضع هذا النص في بداية كتابه ظناً منه بأن النص هو أقوى دليل . وحرصاً مِنّا على هدم كل حُجة يحتج بها المسيحي , واهتماماً مِنّا بكل مسيحي يقرأ تلك الكتب ويستمد منه عقيدته بألوهية المسيح , عزمنا بحول الله وقوته أن نُفند الكتابات التي تناولت هذا النص في اثبات لاهوت المسيح وهم الآتي ؛

    • <LI dir=rtl>البابا شنودة الثالث - كتاب لاهوت المسيح - صـ39 .
      <LI dir=rtl>عبد المسيح بسيط - كتاب هل قال المسيح إني أنا ربكم فاعبدوني - صـ13و14 .
      <LI dir=rtl>أنطونيوس فكري - تفسير الكتاب المقدس - إنجيل يوحنا الإصحاح الثامن الأعداد 57 - 59 .
      <LI dir=rtl>يوسف رياض - كتاب أين قال المسيح أنا الله فاعبدوني - هذا ما قاله المسيح النص الأول .
    • فادي أليكساندر - كتاب مدخل إلى علم اللاهوت الدفاعي - المقالة الأولى المسيح الرب الكائن .
    جميع هذه الكتب متوفرة على الإنترنت , عندما أقول قال فلان سيكون قصدي أنه قال من المراجع السابقة

    كانت النقاط المطروحة حول النص تنحصر في ثلاثة مواضيع ؛

    • <LI dir=rtl>الإعلان الصريح بأن المسيح هو الله .
      <LI dir=rtl>الربط بين إيجو إيمي اليونانية ويهوه وإهيه العبرية .
    • أزلية المسيح وكينونته قبل إبراهيم .

    أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يوفقني في ما أكتبه وأن يجعله خالصاً لوجهه الكريم وأن يُمكنني من تبليغ حُجتي وتفنيد حُجة من أمامي وأن يجعلها خالية من أي رياء أو سمعة , ونبدأ بسم الله مستعيناً ؛

    يتبع إن شاء الله










  3. #3
    مراقبة أقسام رد الشبهات حول الإسلام
    الصورة الرمزية ساجدة لله
    ساجدة لله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 317
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 16,234
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 23
    البلد : مصر الإسلامية
    الاهتمام : منتدى البشارة
    الوظيفة : أمة الله
    معدل تقييم المستوى : 34

    افتراضي


    ۞الحرف يقتل والكلمة تضل :

    تعجبت كثيراً عندما قرأت بحث فادي أليكسندر , وكيف يتشدق بالحرف وبالكلمة رغم أنه بحسب علمي , لا يؤمن بأن الكتاب المقدس كُتب حرفياً , هذا التعجب خاص بموقف فادي فقط أما باقي أهل الكتاب الذين نتناول كتاباتهم فلا نتعجب أبداً من تمسكهم بالحرف والكلمة فهذه عقيدة أهل الكتاب كما عهدناها منهم , ورغم أن فادي شذ عن عقيدته وتمسك بالحرف والكلمة وأقام بحثاً كاملاً على كلمة واحدة (eimi) فلنا بعض الوقفات البسيطة قبل أن ندخل في معاني الكلمات اليونانية والمقابل العبري .

    إن كانت الأبحاث تُكتب والكتب تُنشر والعقائد تُحاك على كلمات وأحرف , ثم يأتي بعض المتشدقين فيقولون أن الكتاب المقدس لا يهتم بالحرف ولكن يتهم بالروح أو بمعنى النص أو بالموضوع نفسه , إلى هؤلاء الذين يعرفون أنفسهم جيداً أهدي إليهم النص نفسه ولكن من نسخة يونانية مختلفة , فلو اعتبرنا ان نسخة الفاندايك هي النسخة الأصلية وكتاب الحياة ترجمة تفسيرية تحمل نفس المعنى دون الحرف , فإن هذه الترجمة تُأدي نفس وظيفة كتاب الحياة ولكن على النص اليوناني الذي يعتبره أهل الكتاب هو الأصل ؛

    The Holy Bible in Today's Greek Version with Deuterocanonicals
    (Jn 8:58) Κι ο Ιησούς τούς αποκρίθηκε: « Σας βεβαιώνω πως πριν να γεννηθεί ο Αβραάμ, εγώ υπάρχω« .
    Greek Bible Society. (1997; 2006) ΕΛΛΗΝΙΚΗ ΒΙΒΛΙΚΗ ΕΤΑΙΡΙΑ.

    هل سيفرق مع فادي وبسيط و يوسف وغيرهم تبديل كلمة (ειμι) بـ (υπαρχω) ؟ حقاً سيفرق وسيحتجون وسيتمسكون بالحرف والكلمة بل وسيعَضّوا عليها بالنواجز , وفي هذا الموقف سنبتسم في وجوههم ونقول أن كل الشعارات التي تفوهتم بها أصبحت هراء عندما وضعنا عقائدكم على المَحَّك .

    هذه الكلمة تم استخدامها في الترجمة السبعينية اليونانية للعهد القديم مرتين كلاهما في سفر المزامير ؛

    Psa 104:33أغني للرب في حياتي. أرنم لإلهي ما دمت موجودا.
    Psa 104:33 (103:33)σω τ κυρίῳν τ ζω μου, ψαλ τ θε μου, ως πρχω·

    Psa 146:2أسبح الرب في حياتي. وأرنم لإلهي ما دمت موجودا.
    Psa 146:2 (145:2) ανσω κριον ν ζω μου, ψαλ τ θε μου, ως πρχω.

    لن أسترسل في هذه النقطة , ومن أراد أن يبحث عن الكلمة بتوسع فهي تحمل رقم سترونج (G5225) , فقط هدفنا أن نجعل كل من لا يتمسك بالحرف أن يعلم أهمية الحرف وكيف يُغير المعنى تماماً , ومن بعد أن يتغير المعنى يُغير الرسالة ؛

    إنظر إلى ما يقوله عبد المسيح بسيط : يقول بالحرف الواحد " أَنَا كَائِنٌ " ، وهذا القول يعني حرفياً " أنا أكون " و " الكائن " وباليونانية " Ego eimi ـ έγώ ειμί ـ I Am " .

    إنظر كيف يتمسك بالحرف ويعض عليها بالنواجز عندما يظن أن الحرف يخدمه , فكلمة (υπαρχω) التي وضعت في الترجمة اليونانية الحديثة بدلاً من (ειμι) تعطي نفس المعنى لُغوياً ولكن الإحتجاج بالكلمة على أنها مرتبطة بيهوة وأهيه والكينونة المستمرة وربطها بالترجمة السبعينية وما إلى ذلك لم يعد موجوداً , ذهبت جميع المفاهيم وجميع العقائد التي تمت حياكتها مع ذهاب الكلمة المكونة من أربعة أحرف التي عليها كل شيء , ولو كانت المخطوطات اليونانية تضع كلمة (υπαρχω) لما وجدنا هؤلاء الذين يحتجون بالكلمة والحرف والمعنى الحرفي رغم إدعائهم بأن الحرف يقتل , ونحن نقول أن الكلمة أيضاً تضل .










  4. #4
    مراقبة أقسام رد الشبهات حول الإسلام
    الصورة الرمزية ساجدة لله
    ساجدة لله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 317
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 16,234
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 23
    البلد : مصر الإسلامية
    الاهتمام : منتدى البشارة
    الوظيفة : أمة الله
    معدل تقييم المستوى : 34

    افتراضي


    ۞ لغة لم يتكلم بها المسيح :

    يقول يوسف رياض : والآن ما الذي يعنيه قول المسيح: ”أنا كائن“ قبل إبراهيم. لاحظ أن المسيح لا يقول لليهود: ” قبل أن يكون إبراهيم أنا كنت“، بل أرجو أن تلاحظ عظمة قول المسيح: «قبل أن يكون إبراهيم، ”أنا كائن“». إنها كينونة لا علاقة لها بالزمن، كينونة دائمة! فهذا التعبير ”أنا كائن“ هو بحسب الأصل اليوناني الذي كتب به العهد الجديد ”إجو آيمي“، وتعني الواجب الوجود والدائم، الأزلي والأبدي. فمن يكون ذلك سوى الله؟

    يقول أنطونيوس فكري : ولذلك فحينما أعلنوا عدم فهمهم أكمل يسوع بوضوح وأعلن عن أزلية وجوده وأنه كائن قبل إبراهيم. ولم يقل "كنت أنا" فبهذا يصير زمنياً ولكنه قال "أنا كائن" وبهذا يشير لإسمه يهوه أي الكائن.

    يقول عبد المسيح بسيط : كما أنه الرب يسوع المسيح يستخدم في قوله هذا ، الزمن الحاضر (المضارع) " أكون ـ έγώ ειμί ـ I am ".

    يقول فادي أليكساندر :قال المخلص فى حواره مع اليهود فى بشارته بحسب القديس يوحنا الاصحاح الثامن و العدد الثامن و الخمسون "«الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: قَبْلَ أَنْ يَكُونَ إِبْرَاهِيمُ أَنَا كَائِنٌ»" وقد جاء النص فى أصله اليونانى :
    επεν αὐτοῖς ᾿Ιησοῦς· ἀμὴν ἀμὴν λέγω ὑμῖν, πρὶν ᾿Αβραὰμ γενέσθαι ἐγὼ εἰμί
    و بالتحديد قول المسيح "َانَا كَائِنٌ" جاء فى الأصل "ἐγὼ εἰμί" و هو ينقسم الى الضمير ايجو ἐγω و هو ضمير الأنا I و الفعل أيمى εἰμί و هو محور هذه الدراسة .

    سؤال يطرح نفسه بقوة , ماذا سمع اليهود من المسيح ؟ هل سمعوا منه , إيجو إيمي باللغة اليونانية ؟ هل سمعوا منه أنا كائن باللغة العربية ؟
    من هنا ارى أن النقاش أصبح عقيماً جداً , حيث أن الجميع يعتمد على لغة لم يتكلمها المسيح , ويتمسك بالحرف والقول وكأنه يقول لنا أن المسيح قال إيجو إيمي واليهود فهموا إيجو إيمي وهي تعني يهوه رب الجنود وهكذا , ما هذا الذي نتكلم فيه ؟ أعرفتم الآن لماذا ترك بارت إيرمان المسيحية ؟ أعرفت يا أخرستوس الآن لماذا سعى بارت إيرمان إلى كلمات المسيح الخارجة من فهمه طاهر ؟ أفهمت الآن يا فادي ما نتكلم عنه ؟ لعلكم تعقلون .

    وماذا عن النص في لغة المسيح الأصلية ؟ لنرى نسخة البشيطا الآرامية ؛



    الترجمة الإنجليزية للنص الآرامي :

    Paul Younan's interlinear translation of the Peshitta
    Yeshua said to them, Truly, truly I say to you that before Awraham existed, I was!

    ويوافقها ترجمة ميردوك الإنجليزية ؛

    (Murdock) Jesus said to them: Verily, verily I say to you, That before Abraham existed, I was.

    من هنا ندرك تماماً أن قضية أهل الكتاب مع هذا النص , قضية لغوية حرفية بحتة , فهم يعتمدون تمام الإعتماد على اللغة اليونانية وكلمة إيمي (ειμι) تحديداً , وكل من له أدنى علم بالنقد النصي سيدرك أنها مشكلة لكي نستخرج فقط ما كتبه الكاتب في النسخة الأصلية , فما بالكم بإستخراج كلمات المسيح التي نطق بها بعينها في لغتها الأصلية ؟ مُهمة مستحيلة ! .

    يتبع إن شاء الله










  5. #5
    مراقبة أقسام رد الشبهات حول الإسلام
    الصورة الرمزية ساجدة لله
    ساجدة لله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 317
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 16,234
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 23
    البلد : مصر الإسلامية
    الاهتمام : منتدى البشارة
    الوظيفة : أمة الله
    معدل تقييم المستوى : 34

    افتراضي


    ۞ لماذا حاول اليهود رجم المسيح ؟

    يقول البابا شنودة الثالث : (قبل أن يكون إبراهيم أنا كائن)(يو8 : 58) ومعنى هذا أنه لا وكياناً قبل مولده بالجسد بآلاف السنين , قبل أبينا إبراهيم وقد فهم اليهود من هذا أنه يتحدث ضمناً عن لاهوته , لذلك (رفعوا حجارة ليرجموه)(يو8 : 59) .

    يقول عبد المسيح بسيط : أي أنَّ الرب يسوع المسيح يُعطي لنفسه نفس الاسم الذي عبَّر به اللَّه عن نفسه " أنا الكائن الدائم ـ الكائن الذي يكون " والذي يساوي يهوه ( الكائن ) الذي هو اسم الله الوحيد في العهد القديم. أي أنه يقول لهم " أنا الكائن الدائم " الذي ظهر لموسي في العليقة، وهذا ما جعل اليهود يثورون عليه ويحنقون لأنهم أدركوا أنه يعني أنه هو " اللَّه " نفسه " الكائن الدائم ". وهذا الاسم لا يمكن أنْ يُطلَق علي غير اللَّه ذاته والذي يقول اللَّه عنه " أَنَا الرَّبُّ (يهوه = الكائن) هَذَا اسْمِي وَمَجْدِي لاَ أُعْطِيهِ لِآخَرَ " (اش42/8).

    يقول أنطونيوس فكري : ولكن ما كان يقصده المسيح أن إبراهيم رأى أنني فيّ ستكمل المواعيد. فهنا في مقارنته مع إبراهيم يقرن الخالق بالمخلوق، الأبدي الأزلي مع الزمني (إبراهيم). وهم حاولوا قتله وأمسك الله أيديهم فالوقت لم يأتي بعد وهم كانوا سيرجمونه بالحجارة. ولاحظ أن الهيكل كان يبنى في ذلك الوقت وبالتالي كانت الحجارة موجودة بوفرة.

    يقول يوسف رياض :ولقد فهم اليهود جيدًا ماذا كان المسيح يقصد من هذه الأقوال، ولم بكن ممكنًا التجاوب مع ذلك الإعلان العظيم إلا بأسلوب من اثنين، إما أن ينحنوا أمامه بالسجود باعتباره الله، أو أن يعتبروه مجدفًا. وللأسف هم اختاروا الأسلوب الثاني المدمر لهم! ويذكر البشير أن اليهود عندما سمعوا من المسيح هذا الإعلان «رفعوا حجارة ليرجموه، أما يسوع فاختفى، وخرج من الهيكل مجتازًا في وسطهم، ومضى هكذا»، مما يدل على أنهم فهموا ما كان يعنيه المسيح تمامًا، أنه هو الله.

    يقول فادي أليكساندر : يستخدم المسيح القول "انا كائن" فى قوله انه موجود قبل ابراهيم فعل المضارع و كون استخدامه هذا الفعل المضارع فى الماضى فهو يدل على كينونة مستمرة لا بداية لها ولا نهاية لها و هم فهموا مقصده تماما من هذا القول فماذا كان رد فعلهم؟!
    فَرَفَعُوا حِجَارَةً لِيَرْجُمُوهُ. أَمَّا يَسُوعُ فَاخْتَفَى وَخَرَجَ مِنَ الْهَيْكَلِ مُجْتَازاً فِي وَسْطِهِمْ وَمَضَى هَكَذَا
    و لا يوجد اى اشارة الى سبب أخر الى رجمه سوى قوله هذا اللفظ للدلالة على انه هو يهوه القدير الكائن الواجب الوجود و قد أجمع كل اباء الكنيسة قديما و العلماء حديثا على ما نقوله.

    عندما نسأل أحد من هؤلاء لماذا حاول اليهود رجم المسيح تكون الإجابة ادى إثنتين لا ثالث لهما , إما لأن اليهود فهموا من قول المسيح أنه أزلي , إما لأن اليهود سمعوا لفظ الجلالة صراحة منه , فهو بذلك يجدف على الله ومستحق للرجم ! ؛ نريد أن نوجه الأنظار إلى كلام فادي أليكسندر مرة أخرى حيث أنه قال بمنتهى الشجاعة (ولا يوجد اى اشارة الى سبب أخر الى رجمه) . نحن بدورنا الآن نوجه السؤال للكتاب المقدس , وكما قال شيخنا عبد الرحمن الدمشقية من قبل , دع الكتاب المقدس يتكلم , لماذا حاول اليهود رجم المسيح ؟

    Joh 8:48 فقال اليهود: «ألسنا نقول حسنا إنك سامري وبك شيطان؟»
    Joh 8:49 أجاب يسوع: «أنا ليس بي شيطان لكني أكرم أبي وأنتم تهينونني.
    Joh 8:50 أنا لست أطلب مجدي. يوجد من يطلب ويدين.
    Joh 8:51 الحق الحق أقول لكم: إن كان أحد يحفظ كلامي فلن يرى الموت إلى الأبد».
    Joh 8:52 فقال له اليهود: «الآن علمنا أن بك شيطانا. قد مات إبراهيم والأنبياء وأنت تقول: «إن كان أحد يحفظ كلامي فلن يذوق الموت إلى الأبد».
    Joh 8:53 ألعلك أعظم من أبينا إبراهيم الذي مات. والأنبياء ماتوا. من تجعل نفسك؟»
    Joh 8:54 أجاب يسوع: «إن كنت أمجد نفسي فليس مجدي شيئا. أبي هو الذي يمجدني الذي تقولون أنتم إنه إلهكم
    Joh 8:55 ولستم تعرفونه. وأما أنا فأعرفه. وإن قلت إني لست أعرفه أكون مثلكم كاذبا لكني أعرفه وأحفظ قوله.
    Joh 8:56 أبوكم إبراهيم تهلل بأن يرى يومي فرأى وفرح».
    Joh 8:57 فقال له اليهود: «ليس لك خمسون سنة بعد أفرأيت إبراهيم؟»
    Joh 8:58 قال لهم يسوع: «الحق الحق أقول لكم: قبل أن يكون إبراهيم أنا كائن».
    Joh 8:59فرفعوا حجارة ليرجموه. أما يسوع فاختفى وخرج من الهيكل مجتازا في وسطهم ومضى هكذا.

    سؤال مهم وجوهري : ما عقاب من به شيطان بحسب الكتاب المقدس ؟
    Lev 20:27 «واذا كان في رجل او امراة جان او تابعة فانه يقتل. بالحجارة يرجمونه. دمه عليه».

    Adam Clarke's Commentary on the Bible
    A familiar spirit - A spirit or demon, which, by magical rites, is supposed to be bound to appear at the call of his employer

    John Wesley's Explanatory Notes on the Whole Bible
    Lev 20:27 A man or a woman that hath a familiar spirit, shall surely be put to death - They that are in league with the devil, have in effect made a covenant with death: and so shall their doom be.

    تفسير القمص أنطونيوس فكري
    هذه الآية تقارن بأية 26 التى قبلها وتكونون لى قديسين..... وإذا كان فى رجل.... جان..... فإنه يقتل هذه تعنى بسبب حرف العطف إما نكون للرب فنحيا قديسين يملك الله علينا. أو نكون لإبليس يملك هو علينا.

    إذن , بحسب النص الكتابي في العهد القديم , وبحسب التفاسير المسيحية العربية والأجنبية , يكون عقاب من به شيطان أن يرجم حتى الموت !
    أين ما قاله الأستاذ فادي أليكسندر (ولا يوجد اى اشارة الى سبب أخر الى رجمه) وسبب الرجم واضح وصريح لكل من له عقل رشيد , لهذا نطالب البابا شنودة وعبد المسيح بسيط وأنطونيوس فكري ويوسف رياض وفادي أليكسندر أن يفندوا هذا السبب الواضح الصريح البين لمحاولة رجم المسيح بحسب نص الكتاب , وإلا فكل ما بنوه من تفاسير على فهمهم الباطل لموقف اليهود يسقط أرضاً ولا قيمة له !.

    يتبع إن شاء الله










  6. #6
    مراقبة أقسام رد الشبهات حول الإسلام
    الصورة الرمزية ساجدة لله
    ساجدة لله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 317
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 16,234
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 23
    البلد : مصر الإسلامية
    الاهتمام : منتدى البشارة
    الوظيفة : أمة الله
    معدل تقييم المستوى : 34

    افتراضي


    ۞الربط بين يهوه ( יהוה - εγω ειμι ) وإيجو إيمي :

    في هذا الموضوع أبدع فادي أليكسندر لذلك سنتناول ما كتبه تفصيلاً , ولكن أولاً نريد أن نبين أمراً هاماً حول كلمة (יהוה) يهوه ؛
    هذه الكلمة العبرية (יהוה) تعتبر إسم علم للإله في العهد القديم , وهذا إجماع من جميع المراجع , هذه الكلمة تم ذكرها في العهد القديم العبري في النص المازوري (Tanach from the Masoretic ####) في 3816 نص , أول ظهور لها في التكوين وآخر ظهور في ملاخي ؛
    ملحوظة : بحثت عن يهوه (יהוה) حرفياً فوجدت عدد النصوص التي وردت فيها الكلمة مختلف في أكثر من نسخة عبرية لذلك وضعت اسم النسخة .

    Gen 2:4هذه مبادئ السماوات والارض حين خلقت يوم عمل الرب الاله الارض والسماوات
    Gen 2:4 אלה תולדות השׁמים והארץ בהבראם ביום עשׂות יהוה אלהים ארץ ושׁמים׃

    Mal 4:5هئنذا أرسل إليكم إيليا النبي قبل مجيء يوم الرب اليوم العظيم والمخوف
    Mal 4:5הנה אנכי שׁלח לכם את אליה הנביא לפני בוא יום יהוה הגדול והנורא׃

    الآن علينا توضيح أمر جوهري بخصوص كلمة (יהוה) العبريه ؛
    إذا بحثت عن هذه الكلمة العبريه ستجد أنها لم تستخدم إلا كإسم علم لإله بني إسرائيل في العهد القديم وستجد أيضاً أن قاموس سترونج لا يضع استخدامات للكلمة إلا في حالتين وهما (Jehovah) و (Lord) أي انها لا تستخدم إلا للرب عز وجل ولا تستخدم إلا بهذا المعنى ؛

    H3068
    יהוה
    yehôvâh
    yeh-ho-vaw'
    From H1961; (the) self Existent or eternal; Jehovah, Jewish national name of God: - Jehovah, the Lord.
    Strong’s Hebrew and Greek Dictionaries

    יהוהthe name of God, first in Gn 2:4
    A concise Hebrew and Aramaic lexicon of the OT

    יהוהi.e. יַהְוֶה n.pr.dei Yahweh, the proper name of the God of Israel - n.pr. nomen proprium, proper name
    The Abridged Brown-Driver-Briggs Hebrew-English Lexicon of the OT

    יהוהthe proper name of the God of Israel .
    New American Standard Hebrew-Aramaic and Greek dictionaries

    H3068
    יהוה
    yehôvâh
    BDB Definition:
    Jehovah = “the existing One”
    1) the proper name of the one true God
    1a) unpronounced except with the vowel pointings of H136
    Brown-Driver-Briggs’ Hebrew Definitions

    يجب علينا أيضاً أن نوضح أن أي إسم له أصل وهذا أمر عادي جداً ولكن الإسم نفسه - بالأخص إن كان الإسم العلم للإله - لا يأتي أبداً بأكثر من معنى أو يأتي بمعنى الفعل الذي تم اشتقاقه منه , وبالمثال يتضح المقال ؛ لو كان إسم يهوه مشتق من فعل كينونة فلن تجد أبداً في كل الكتاب المقدس أن كلمة يهوه تم إستخدامها على أساس الفعل وليس الإسم , قد نفهم معنى الإسم من أصله ولكننا لا نستخدم الإسم - وخصوصاً لو كان الإسم العلم للإله – على أساس فعل المشتق منه .

    ويجب أن نشير أيضاً أن معنى كلمة يهوه أو أصل كلمة يهوه مُختلف فيه !

    الأب متى المسكين – الإنجيل بحسب القديس متى دراسة وتفسير وشرح صـ30
    استعمال طريقة الإختزال هذه - خاصة في اسم الرب - هي نفس طريقة اليهود في اختزال اسم الله يهوه YHWH بهذه الحروف الأربعة تعبيراً عن إسم الله باختصار , وقد ضاع نطقها الأصلي بمرور الزمن وبقي الإختصار بالحروف الأربعة .

    أي أن كلمة يهوه ليست إسم الإله فعلاً , ولكنها مجرد إختصار للإسم الكامل ؛

    يقول عبد المسيح بسيط :وَقَالَ أَيْضاً لِمُوسَى : " هَكَذَا تَقُولُ لِشَعْبِ إِسْرَائِيلَ : إِنَّ الرَّبَّ - يهوه ـ الكَائِنَ " إِلهَ آبَائِكُمْ ، إِلَهَ إبْرَاهِيمَ وَإسْحقَ وَيَعْقُوبَ قَدْ أَرْسَلَنِي إِلَيْكُمْ . هَذَا هُوَ اسْمِي إِلَى اْلأَبَدِ ، وَهُوَ الاسْمُ الَّذِي أُدْعَى بِهِ مِنْ جِيلٍ إِلَى جِيلٍ " (خر 3/14-15).

    في حالة أن كلمة يهوه مجرد إختصار تنتفي تماماً قضية الإشتقاق من فعل الكينونة العبري وربطها بفعل الكينونة اليوناني .

    الآن فلننظر إلى ما قاله الأستاذ فادي أليكسندر عن فعل الكينونة (εγω ειμι) ؛

    يقول فادي أليكسندر :أستخدم هذا الفعل بمعنى كائن Am فى العهد الجديد نحو 131 مرة ومرة واحدةبمعنى كائن فى زمن المضارع التام وفى كل الاستخدامات للفعل كان ياتى بمعنى الوجود و الكينونة و أغلب الــ 131 مرة التى استخدم بها الفعل فى العهد الجديد كان المسيح هو مستخدم الفعل و هنا نأتى الى استخدامات أيجو أيمى ἐγὼ εἰμί فى العهد القديم و العهد الجديد معا.

    سبحان ربي الأعلى ( انظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الآيَاتِ ثُمَّ انظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ ) ؛
    لكي يجعل من المسيح إلهاً خصص معنى الفعل (ειμι) في النص محل البحث (بمعنى كائن فى زمن المضارع التام) وما من دليل على هذا التخصيص الباطل , وقد وضع فادي المرجع (King James Concordance) رغم أن هذا المرجع لا يشير من قريب أو من بعيد إلى هذا التخصيص الذي ما أراه إلا مُغالاة في حق المسيح , فمعنى الكلمة معروفة لغوياً , واستخدامات الكلمة محدودة بحدود معناها اللغوي , فبأي حق يخصص الأستاذ فادي معناها في هذا النص بالذات , بل أن المرجع الذي جاء به فادي وضع النصوص الآتية تحت نفس المعنى ؛

    Act 10:21 فنزل بطرس إلى الرجال الذين أرسلهم إليه كرنيليوس وقال: «ها أنا الذي تطلبونه. ما هو السبب الذي حضرتم لأجله؟»
    Act 10:21 καταβὰς δὲ Πέτρος πρὸς τοὺς νδρας επεν· ἰδοὺ ἐγώ εἰμιν ζητεῖτε· τίς ἡ αἰτία δι᾿ν πάρεστε;

    Luk 1:19 فأجاب الملاك: «أنا جبرائيل الواقف قدام الله وأرسلت لأكلمك وأبشرك بهذا.
    Luk 1:19 καὶ ἀποκριθεὶς ὁγγελος επεν αὐτῷ· ἐγώ εἰμι Γαβριὴλ ὁ παρεστηκὼς ἐνώπιον τοῦ Θεοῦ, καὶ ἀπεστάλην λαλῆσαι πρὸς σε καὶ εὐαγγελίσασθαί σοι ταῦτα·

    Joh 9:9 آخرون قالوا: «هذا هو». وآخرون: «إنه يشبهه». وأما هو فقال: «إني أنا هو».
    Joh 9:9λλοι λεγον τι οτός ἐστιν· λλοι δὲ τι μοιος αὐτῷ ἐστιν. ἐκεῖνος λεγεν τι ἐγώ εἰμι.

    وأمامكم ما أورده القاموس كاملاً ؛

    G1510
    εἰμί
    eimi
    Total KJV Occurrences: 152
    am, 131
    Mat_3:11, Mat_8:8-9 (2), Mat_11:29, Mat_18:20, Mat_20:15, Mat_22:32, Mat_24:5, Mat_27:24, Mat_27:43, Mat_28:20, Mar_1:7, Mar_13:6, Mar_14:62, Luk_1:19, Luk_3:16, Luk_5:8, Luk_7:6, Luk_7:8, Luk_15:19, Luk_15:21, Luk_18:11, Luk_21:8, Luk_22:27, Luk_22:33, Luk_22:58, Luk_22:70, Joh_1:20-21 (2), Joh_3:27-28 (3), Joh_4:26, Joh_6:35, Joh_6:41, Joh_6:48, Joh_6:51, Joh_7:28-29 (2), Joh_7:33-34 (2), Joh_7:36, Joh_8:12, Joh_8:16, Joh_8:18, Joh_8:23-24 (3), Joh_8:28, Joh_8:58, Joh_9:5 (2), Joh_9:9, Joh_10:7, Joh_10:9, Joh_10:11, Joh_10:14, Joh_12:25-26 (2), Joh_13:13, Joh_13:19, Joh_13:33, Joh_14:3, Joh_14:6, Joh_15:1, Joh_15:5, Joh_16:32, Joh_17:11, Joh_17:14, Joh_17:16, Joh_17:24, Joh_18:5-6 (2), Joh_18:8, Joh_18:17, Joh_18:25, Joh_18:35, Joh_18:37, Joh_19:21, Act_9:5, Act_10:21, Act_10:26, Act_13:25 (2), Act_18:10, Act_21:39, Act_22:3 (2), Act_22:8, Act_23:6, Act_26:15, Act_26:29, Act_27:23, Rom_7:14 (2), Rom_11:1, Rom_11:13, 1Co_1:12, 1Co_3:4, 1Co_9:1-2 (3), 1Co_12:15-16 (4), 1Co_13:2, 1Co_15:9-10 (4), 2Co_12:10 (2), Phi_4:11, Col_2:5, 1Pe_1:15-16 (2), 2Pe_1:13, Rev_1:8, Rev_1:11, Rev_1:17-18 (3), Rev_2:23, Rev_3:17, Rev_18:7, Rev_19:10, Rev_21:6, Rev_22:16
    King James Concordance

    بحسب فهم فادي ؛ قد نطق بطرس بإسم الله , ونطق جبرائيل بإسم الله , ونطق الأعمى بإسم الله , ولكنهم جميعاً لم يستخدموا هذه الكلمة بمعنى أنهم أعلنوا أنهم الله ! بل أنهم فقط نطقوا بها ولم يريدوها ! بل أرادوا معنى الفعل فقط ! ولم يريدوا أي معنى للفعل أيضاً ! بل أرادوا معنى الفعل الذي لا يجعل منهم إله ! أما يسوع فقد نطق بها عامداً متعمداً أن يعلن ألوهيته , ولم يرد أي معنى للعفل بل (بمعنى كائن فى زمن المضارع التام) , وها نحن نرى ازدواجية المعايير بطريقة لا ينكرها إلا جاحد , بل سأزيدكم من الشعر بيتاً وسأعرض لكم صورة من مجلة ميكي , وربي يعلم أني جاد تماما فيما سأعرضه الآن من فكر , ولم أرد أبداً الهزل أو التهريج ؛


    انظروا إلى عم دهب ماذا يقول ! يا ترى يا هل ترى لو تمت ترجمة كلمات عم دهب إلى اليونانية فماذا ستكون الترجمة ؟! بلا شك ستكون الترجمة بسيطة جداً من كلمتين فقط (εγω ειμι) , أي أن عم دهب نطق بإسم الجلالة , ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .

    يقول فادي أليكسندر :
    5 اجابوه يسوع الناصري.قال لهم يسوع انا هو.وكان يهوذا مسلمه ايضا واقفا معهم.
    6 فلما قال لهم اني انا هو رجعوا الى الوراء وسقطوا على الارض.
    فى هذه الحادثة كان مقصده هو انى انا هو المطلوب ولكن لأن الكلمة مساوية تماما الى اسم الاله المعبود تماما رجعوا الى خلف وسقطوا على الارض من رهبة الاسم الألهى وهذا يساوى تماما موقف المولود اعمى وموقف بطرس الرسول وجبرائيل الملاك وغيرهم ممن قالوا انا هو بمقصد انى انا هو الشخص المطلوب.

    والآن نطرح القاعدة المشهورة جداً (إذا جاء الإحتمال بطل الإستدلال) , حيث أن الكلمة اليونانية لا تستخدم في كل حال مقابل الإسم الإلهي , بالأصح أنها لا تستخدم أبداً مقابل الإسم الإلهي العبري يهوه , وهذا ما سنبينه الآن بالدليل والبرهان , إليكم بعض النصوص التي لا تجد فيها (εγω ειμι) نهائياً في نص الترجمة السبعينية اليونانية مقابلة لكلمة يهوه العبريه في النص المازوري ؛

    Gen 4:4 وقدم هابيل ايضا من ابكار غنمه ومن سمانها. فنظر الرب الى هابيل وقربانه
    Gen 4:4 והבל הביא גם־הוא מבכרות צאנו ומחלבהן וישׁע יהוה אל־הבל ואל־מנחתו׃
    Gen 4:4 κα Αβελ νεγκεν κα ατς π τν πρωτοτκων τν προβτων ατο καπ τν στετων ατν. καπεδεν θεςπ Αβελ καπ τος δροις ατο, (الرب - יהוה - θες)

    Gen 6:6 فحزن الرب انه عمل الانسان في الارض وتاسف في قلبه.
    Gen 6:6 וינחם יהוה כי־עשׂה את־האדם בארץ ויתעצב אל־לבו׃
    Gen 6:6 κανεθυμθη θεςτι ποησεν τν νθρωπον π τς γς, κα διενοθη. (الرب - יהוה - θες)

    Gen 18:1 وظهر له الرب عند بلوطات ممرا وهو جالس في باب الخيمة وقت حر النهار
    Gen 18:1וירא אליו יהוה באלני ממרא והוא ישׁב פתח־האהל כחם היום׃
    Gen 18:1φθη δ ατ θες πρς τ δρυ τ Μαμβρη καθημνου ατοπ τς θρας τς σκηνς ατο μεσημβρας. (الرب - יהוה - θες)

    للمزيد من النصوص انظر الملحق الأول في نهاية البحث .
    والآن لنتناول النصوص التي جاء بها خادم الرب فادي أليكسندر بخصوص يهوه وإيجو إيمي ؛

    يقول فادي أليكسندر :
    (1) اشعياء 45 : 8 اُقْطُرِي أَيَّتُهَا السَّمَاوَاتُ مِنْ فَوْقُ وَلْيُنْزِلِ الْجَوُّ بِرّاً. لِتَنْفَتِحِ الأَرْضُ فَيُثْمِرَ الْخَلاَصُ وَلْتُنْبِتْ بِرّاً مَعاً. أَنَا الرَّبَّ قَدْ خَلَقْتُهُ.
    و جاء فى أصله العبرى :
    הרעיפו שׁמים ממעל ושׁחקים יזלו־צדק תפתח־ארץ ויפרו־ישׁע וצדקה תצמיח יחד אני יהוה בראתיו
    ثم ترجم فى السبعينية الى :
    εφρανθτω ορανς νωθεν, κα α νεφλαι αντωσαν δικαιοσνην· νατειλτω γῆἔλεος κα δικαιοσνην νατειλτω μα· γ εμι κριος κτσας σε
    فترجم يهوه יהוה الى γ εμι انا كائن

    مستوى ضحل جداً في فهم اللغة اليونانية , وهنا نطرح سؤال واحد فقط ؛
    إذا كانت إيجو إيمي مقابله ليهوه فما هو المقابل لكلمة كيريوس (κριος) ؟ انظر إلى هذه الصورة


    The parallel aligned Hebrew-Aramaic and Greek ####s of Jewish Scripture (Is 45:8).

    إذن , من الواضح لكل من له أقل علم باللغة اليونانية أن كيريوس هي المقابلة ليهوه العبرية وليست إيجو إيمي !.
    وفي الترجمة اليونانية الحديثة للعهد القديم لا تجد فعل الكينونة إيمي , فنقول للأستاذ فادي أليكسندر مرة أخرى , الحرف يقتل والكلمة تضل .

    The Holy Bible in Today's Greek Version with Deuterocanonicals
    (Is 45:8) Σκορπίστε, ουρανοί, δροσιά απ’ τα ύψη, και βρέξτε, νέφη, δικαιοσύνη· η γη ας ανοίξει κι ας προβάλει η σωτηρία, μαζί ας βλαστήσει κι η δικαιοσύνη! Εγώ ο Κύριος τα δημιούργησα αυτά.
    Greek Bible Society. (1997; 2006) Today's Greek Version. ΕΛΛΗΝΙΚΗ ΒΙΒΛΙΚΗ ΕΤΑΙΡΙΑ.

    يقول فادي أليكسندر :
    (2) اشعياء 45 : 19 لَمْ أَتَكَلَّمْ بِالْخِفَاءِ فِي مَكَانٍ مِنَ الأَرْضِ مُظْلِمٍ. لَمْ أَقُلْ لِنَسْلِ يَعْقُوبَ: بَاطِلاً اطْلُبُونِي. أَنَا الرَّبُّ مُتَكَلِّمٌ بِالصِّدْقِ مُخْبِرٌ بِالاِسْتِقَامَةِ
    و جاء فى أصله العبرى :
    לא בסתר דברתי במקום ארץ חשׁך לא אמרתי לזרע יעקב תהו בקשׁוני אני יהוה דבר צדק מגיד מישׁרים
    و جاء فى الترجمة السبعينية :
    οκ ν κρυφ λελληκα οδὲἐν τπ γς σκοτειν· οκ επα τ σπρματι Ιακωβ Μταιον ζητσατε· γ εμι γ εμι κριος λαλν δικαιοσνην καὶἀναγγλλων λθειαν
    و فى الترجمة الأنجليزية للسبعينية brenton جاء :
    I have not spoken in secret, nor in a dark place of the earth: I said not to the seed of Jacob, Seek vanity: I, even I, am the Lord, speaking righteousness, and proclaiming truth
    فترجم يهوه יהוה الى γ εμι γ εμι κριος ايجو ايمى ايجو ايمى كيريوس اى انا كائن , انا الرب الكائن.

    هنا نطرح سؤال بسيط جداً ؛ هل الترجمة من العبرية إلى اليونانية تكون بلا قيود أو ضوابط ؟
    الجميع الآن يرى كلمة يهوه واحدة في النص العبري , فكيف - بالله على كل عاقل - يضع المترجم إيجو إيمي مرتين وكلمة كيريوس أيضاً ؟
    الأستاذ فادي أليكسندر يدعي أن إيجو إيمي مساوي للفظ الجلالة العبري يهوه , فكيف نجد إيجو إيمي تتكرر مرتين وهناك يهوه واحدة في النص ؟
    بغض النظر من وضوح مدى سوء هذه الترجمة العابثة إلا أن كلمة كيريوس هي المقابلة ليهوه العبرية وليست إيجو إيمي !


    The parallel aligned Hebrew-Aramaic and Greek ####s of Jewish Scripture (Is 45:19).

    على هامش الموضوع جاء الأستاذ فادي بنص خارج نطاق الحوار تماماً ؛

    يقول فادي أليكسندر :
    (4) تثنية 32 : 39 اُنْظُرُوا الآنَ! أَنَا أَنَا هُوَ وَليْسَ إِلهٌ مَعِي. أَنَا أُمِيتُ وَأُحْيِي. سَحَقْتُ وَإِنِّي أَشْفِي وَليْسَ مِنْ يَدِي مُخَلِّصٌ
    جاء فى الاصل العبرى :
    ראו עתה כי אני אני הוא ואין אלהים עמדי אני אמית ואחיה מחצתי ואני ארפא ואין מידי מציל
    و جاء فى الترجمة السبعينية :
    δετε δετε τι γ εμι, κα οκ στιν θες πλν μο· γὼἀποκτεν κα ζν ποισω, πατξω κγὼἰάσομαι, κα οκ στιν ς ξελεται κ τν χειρν μου
    و جاء فى الترجمة الانجليزية للسبعينية :
    Behold, behold that I am he, and there is no god beside me: I kill, and I will make to live: I will smite, and I will heal; and there is none who shall deliver out of my hands
    و قد فسرها ترجوم يوناثان هكذا (5) :
    כד יתגלי מימרא דייי למפרוק ית עמיה יימר לכל עממייא חמון כדון ארום אנא הוא דהוויי והוית ואנא הוא דעתיד למהוי ולית אלקא חורן בר מיני אנא במימרי ממית ומחי מחיתי ית עמא בית ישראל ואני<א> אסי יתהון בסוף יומיא ולית דמשזיב מן ידי גוג ומשיריתיה דאתן למסדרא סדרי קרבא עמהון
    When the Word of the Lord shall reveal Himself to redeem His people, He will say to all the nations: Behold now, that I am He who Am, and Was, and Will Be, and there is no other God beside Me

    لا نجد في النص العبري كلمة يهوه , ولكن قد جاء بها الأستاذ فادي من أجل التفسير الرائع الذي يخدم العقيدة المسيحية !
    أما المرجع الرائع الذي جاء به الأستاذ فادي :
    TARGUM OF JONATHAN BEN UZZIEL ON THE PENTATEUC
    فهو في الحقيقة : TARGUM PSEUDO-JONATHANهل تعرف معنى الكلمة الملونة بالأحمر يا فادي ؟
    تعني : منحول أو مكذوب أو زائف , أي ترجوم يوناثان المنحول أو المكذوب الزائف ؛
    تستطيع أن تقرأ عن هذا الترجوم هنا :http://en.wikipedia.org/wiki/Targum_Pseudo-Jonathan
    هذا المرجع في الحقيقة اسمه ترجوم أورشليم , ومنحوليته وزوفه على أساس نسبته ليوناثان بن عزيل , أي أنه منسوب زوراً له .

    Rev 1:4 يوحنا، إلى السبع الكنائس التي في أسيا: نعمة لكم وسلام من الكائن والذي كان والذي يأتي، ومن السبعة الأرواح التي أمام عرشه،
    Rev 1:5 ومن يسوع المسيح الشاهد الأمين، البكر من الأموات، ورئيس ملوك الأرض.

    إذن هناك ثلاثة منهم النعمة والسلام :

    • <LI dir=rtl>الكائن والذي كان والذي يأتي
      <LI dir=rtl>السبعة الأرواح التي أمام العرش
    • يسوع المسيح

    فـ بالتالي يسوع المسيح ليس هو الكائن والذي كان والذي يأتي ! ولكن معنى التفسير ببساطة أن هذا الإعلان الإلهي سيكون عن طريق كلمته , وهذا أمر طبيعي ومقبول جداً , فإن الله عز وجل يعلن عن ما يريد بواسطة كلمة سواءاً كانت على هيئة رسالات وكتب سماوية أو بأي وسيلية أخرى , ومن المعلوم أن اليهود لا يؤمنون بالتثليث أو التجسد بأي حال من الأحوال بل يصفوا كل من يؤمن بهذه العقائد أو المسيحيين بأنهم وثنين !

    الآن قد علمنا يقيناً أن إيجو إيمي (εγω ειμι) لم تستخدم أبدأً كمقابل لكلمة يهوه العبرية في الترجمة السبعينية اليونانية القديمة .

    يتبع إن شاء الله










  7. #7
    مراقبة أقسام رد الشبهات حول الإسلام
    الصورة الرمزية ساجدة لله
    ساجدة لله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 317
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 16,234
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 23
    البلد : مصر الإسلامية
    الاهتمام : منتدى البشارة
    الوظيفة : أمة الله
    معدل تقييم المستوى : 34

    افتراضي


    ۞كائن قبل إبراهيم لأنه مخلوق قبل إبراهيم :

    يسوع بحسب الكتاب المقدس كائن قبل إبراهيم عليه السلام لأنه مخلوق قبل إبراهيم عليه السلام , حيث أنه (بكر كل خليقة) وفي موضع آخر (بداءة خليقة الله) , وإليكم الأدلة والنصوص ؛

    Col 1:15الذي هو صورة الله غير المنظور، بكر كل خليقة.
    Rev 3:14واكتب إلى ملاك كنيسة اللاودكيين: «هذا يقوله الآمين، الشاهد الأمين الصادق، بداءة خليقة الله.

    التفريغ النصي لحوار الأنبا بيشوي حول نص بكر كل خليقة :
    لاء ده بكر كل خليقة ده تعبير غلط فى ترجمة كولوسى 1 : 15 هو بروتوتوكس , بروتوتوكس هى متكونه من مقطعين بروتوس وتكتو , تكتو يعنى ولادة باليونانى غير جينسيوس فى تعبير تانى , يعنى تكتو وبروتوس يعنى السابق فى الوجود والمتقدم زى ما بنقول البرودورموس مثلا ها فلما بيكون واحد المولود الاول فى وسط اخواته بنسميه البكر ما هو سابق ليهم بردوا لكن لم يكون هو فريد ومجاش حد تانى وراه وبعدين مع الخليقة مقدرش اشبكهم فى بعض هو البكر من الاموات بكر بين اخوة كثيرين زى ما قلنا من شويه ده من حيث ناسوته لكن من حيث لاهوته هو البكر من الاب لكن مش بكر كل خليقه لانك لما تقول بكر كل خليقة يعنى هو اول المخلوقات ولذلك الترجمة بتاعت فاندايك اتفقنا مع اليوبى اس - يا سيدنا معلش انا فيا ضعف معين ان لو فى حد جنبى اتكلم مبقدرش اركز فقول للاخ المحامى ده يترافع فى جلسة تانيه - اتفقنا مع اليو بى اس , اللى هى يونايتد بايل سوسيتى ان عبارة بروتوتوكس متترجمش بكر كل خليقة , مش تلفيق تصحيح لترجمة اتعملت فى بيروت من عشرات السنين ومترجعتش واتدققت.
    رابط المقطع الصوتي للأنبا بيشوي :





    فإن كان الأنبا بيشوي يتفق مع الباحث المسلم في أن عبارة (بكر كل خليقة) تعني أن يسوع هو أول المخلوقات , فلا شك ولا ريب أنه لن يستطيع أن يجد معنى آخر للنص الذي يقول عن يسوع أنه (بداءة خليقة الله) صراحة بدون الدخول في إشكالية النص اليوناني ! , وقبل أن نعرض النص اليوناني لـ كولوسي 1 : 15 , سنعرض النص اليوناني الجميل جدا للنص المأخوذ من سفر الرؤيا ؛

    Rev 3:14واكتب إلى ملاك كنيسة اللاودكيين: «هذا يقوله الآمين، الشاهد الأمين الصادق، بداءة خليقة الله.
    Rev 3:14 Καὶ τῷ ἀγγέλῳ τῆς ἐν Λαοδικείᾳ ἐκκλησίας γράψον· τάδε λέγει ὁ ἀμήν, ὁ μάρτυς ὁ πιστὸς καὶ ἀληθινός, ἡ ἀρχὴ τῆς κτίσεως τοῦ Θεοῦ·

    ولو قمت بالإتطلاع على بعض الترجمات الإنجليزية لوجدت ما يسرك ؛

    (ASV) And to the angel of the church in Laodicea write: These things saith the Amen, the faithful and true witness, the beginning of the creation of God:
    (Darby) And to the angel of the assembly in Laodicea write: These things says the Amen, the faithful and true witness, the beginning of the creation of God:
    (EMTV)"And to the angel of the church in Laodicea write, 'These things says the Amen, the faithful and true Witness, the beginning of the creation of God:
    (ESV)"And to the angel of the church in Laodicea write: 'The words of the Amen, the faithful and true witness, the beginning of God's creation.
    (ISV)"To the messenger of the church in Laodicea, write: 'The Amen, the witness who is faithful and true, the beginning of God's creation, says this:
    (KJV)And unto the angel of the church of the Laodiceans write; These things saith the Amen, the faithful and true witness, the beginning of the creation of God;
    (RV)And to the angel of the church in Laodicea write; These things saith the Amen, the faithful and true witness, the beginning of the creation of God:

    إذن , بحسب النص اليوناني (ἡ ἀρχὴ τῆς κτίσεως τοῦ Θεοῦ) الذي أراه مُحكم , فلا شك ولا ريب أن هذا النص يقول بكل وضوح أن يسوع هو بداية مخلوقات الله , أي أن الله عندما بدأ يخلق , خلق يسوع - بحسب الكتاب المقدس - وهذا يجعله كائناً قبل إبراهيم عليه السلام , ولكن هذا لا يجعله أزلياً , وحتى نستقي معنى الأزلية لابد لنا من نص صريح واضح لا يختلف عليه إثنان ولا يتناطح فيها خروفان , ومن أين لنا أن نحصل على مثل هذا النص مع وجود هذا النص الصريح المُحكم الذي يقول بأن يسوع هو بداية مخلوقات الإله ؟! .

    أما إذا رجعنا إلى النص في كولوسي 1 : 15 الذي يقول عن يسوع أنه (بكر كل خليقة) وبعد أن قمنا بعرض أقوال الأنبا بيشوي واعترافه بأن العبارة المترجمة (بكر كل خليقة) تعني كما قال هو (لانك لما تقول بكر كل خليقة يعنى هو اول المخلوقات) ولكنه ادعى أن كلمة بروتوتوكوس الموجودة في النص اليوناني (πρωτότοκος) لا تعطي هذا المعنى وطالب بتغيير الترجمة العربية البيروتية الغير موحى بها من الله المعروفة بالفاندايك , ولهذا ما سنبحثه الآن , معنى كلمة بروتوتوكوس (πρωτότοκος) , رغم علمنا السابق أن نص سفر الرؤيا يكفينا في إثبات المعنى الذي نريد توصيله للقارئ وهو أن يسوع بحسب الكتاب كائن قبل إبراهيم لأنه مخلوق قبله وليس لأنه أزلياً ؛

    الكلمة اليونانية بروتوتوكوس (πρωτότοκος) بهذه الصيغة للفاعل المفرد لم تأتي في العهد الجديد اليوناني (GNT) إلا ثلاث مرات , وفي كل مرة وردت فيها الكلمة في الكتاب لم تترجم في الفاندايك إلا بمعنى واحد فقط , (بكر) , والعجيب انها لم تترجم إلى (بكر) في الفاندايك فقط ولكنها ترجمت إلى (بكر) في باقي الترجمات العربية المشهورة الأخرى (الحياة ALAB - الأخبار السارة GNA - اليسوعية JAB) وإليكم النصوص اليونانية مع الترجمات العربية ؛

    Col 1:15ὅς ἐστιν εἰκὼν τοῦ Θεοῦ τοῦ ἀοράτου, πρωτότοκος πάσης κτίσεως,
    Col 1:15الذي هو صورة الله غير المنظور، بكر كل خليقة.
    (ALAB) هو صورة الله الذي لا يرى، والبكر على كل ما قد خلق،
    (GNA) هو صورة الله الذي لا يرى وبكر الخلائق كلها.
    (JAB) هو صورة الله الذي لا يرى وبكر كل خليقة.

    Col 1:18 καὶ αὐτός ἐστιν ἡ κεφαλὴ τοῦ σώματος, τῆς ἐκκλησίας· ὅς ἐστιν ἀρχή, πρωτότοκος ἐκ τῶν νεκρῶν, ἵνα γένηται ἐν πᾶσιν αὐτὸς πρωτεύων,
    Col 1:18وهو رأس الجسد: الكنيسة. الذي هو البداءة، بكر من الأموات، لكي يكون هو متقدما في كل شيء.
    (ALAB) وهو رأس الجسد، أي الكنيسة؛ هو البداءة وبكر القائمين من بين الأموات، ليكون له المقام الأول في كل شيء.
    (GNA) هو رأس الجسد، أي رأس الكنيسة، وهو البدء وبكر من قام من بين الأموات لتكون له الأولية في كل شيء،
    (JAB) وهو رأس الجسدأي رأس الكنيسة.هو البدء والبكر من بين الأمواتلتكون له الأولية في كل شيء.

    Rev 1:5 καὶ ἀπὸ ᾿Ιησοῦ Χριστοῦ, ὁ μάρτυς ὁ πιστός, ὁ πρωτότοκος τῶν νεκρῶν καὶ ὁ ἄρχων τῶν βασιλέων τῆς γῆς. τῷ ἀγαπῶντι ἡμᾶς καὶ λούσαντι ἡμᾶς ἀπὸ τῶν ἁμαρτιῶν ἡμῶν ἐν τῷ αἵματι αὐτοῦ,
    Rev 1:5ومن يسوع المسيح الشاهد الأمين، البكر من الأموات، ورئيس ملوك الأرض. الذي أحبنا، وقد غسلنا من خطايانا بدمه،
    (ALAB) ومن يسوع المسيح الشاهد الأمين، بكر القائمين من بين الأموات، ملك ملوك الأرض، ذاك الذي بدافع محبته لنا مات لأجلنا فغسلنا بدمه من خطايانا،
    (GNA) ومن يسوع المسيح الشاهد الأمين وبكر من قام من بين الأموات وملك ملوك الأرض. هو الذي أحبنا وحررنا بدمه من خطايانا،
    (JAB) ومن لدن يسوع المسيح الشاهد الأمين والبكر من بين الأموات وسيد ملوك الأرض لذاك الذي أحبنا فحلنا من خطايانا بدمه،

    فإن كان المعنى ثابت في أربع ترجمات بحيث أنه كلما جائت كلمة بروتوتوكوس (πρωτότοκος) في الكتاب المقدس ترجمت إلى (بكر) , فبأي حق يغير الأنبا بيشوي المعنى في نص كولوسي 1 : 15 على وجه الخصوص ؟! إنه التحريف المُتعمَّد من أجل إخفاء المعاني الدقيقة التي تنسف العقائد !.

    بهذا نكون قد أثبتنا بالدليل والبرهان أنه - بحسب الكتاب المقدس - لا يوجد أي إشكالية في أن يكون يسوع كائن قبل إبراهيم عليه السلام لأنه مخلوق قبل إبراهيم عليه السلام وبهذا فهو كائن قبله ولكن انتفت عنه صفة الأزلية من خلال نصوص مُحكمة في الكتاب .

    لمزيد من التفصيل راجع بحث الشيخ عرب :انا الالف والياء - يسوع مخلوق بشهادة الكتاب
    ·http://eld3wah.com/html/3arab/alpha/6_firstborn.htm
    ·http://eld3wah.net/html/3arab/alpha/6_firstborn.htm

    يتبع إن شاء الله










  8. #8
    مراقبة أقسام رد الشبهات حول الإسلام
    الصورة الرمزية ساجدة لله
    ساجدة لله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 317
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 16,234
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 23
    البلد : مصر الإسلامية
    الاهتمام : منتدى البشارة
    الوظيفة : أمة الله
    معدل تقييم المستوى : 34

    افتراضي


    ۞قبل أن يكون إبراهيم أخنوخ كائن :

    هل كينونة يسوع قبل إبراهيم عليه السلام يجعله إله ؟ أو بمعنى آخر هل أي شخص كائن قبل وجود إبراهيم عليه السلام يكون هو الله ؟
    نبي الله أخنوخ عليه السلام يبعد عن آدم عليه السلام بخمسة آباء , أي أن أخنوخ كائن قبل أن يكون إبراهيم عليه السلام بفترة طويلة , والجميل في الموضوع أن أخنوخ عليه السلام - بحسب الكتاب المقدس - ما زال كائناً حتى بعد إبراهيم وحتى بعد نبينا محمد صلى الله عليه وسلم , وأنه وبنص صريح لم يرى الموت ؛

    Gen 5:24وسار اخنوخ مع الله ولم يوجد لان الله اخذه.
    Heb 11:5بالإيمان نقل أخنوخ لكي لا يرى الموت، ولم يوجد لأن الله نقله - إذ قبل نقله شهد له بأنه قد أرضى الله.

    تفسير أنطونيوس فكري للكتاب المقدس :
    حياة أخنوخ حملت بالإيمان صورة للكنيسة السماوية الفائقة. أما البار فبالإيمان يحيا. هو بإيمانه إستطاع أن يرضى الله أخنوخ نموذج لمن يستطيع أن يحيا باراً وسط عالم شرير. ومن يغلب ويسلك بإيمانه فى بر مثل أخنوخ ينقله الله ليحيا معه فى شركة أمجاده.

    Adam Clarke's Commentary on the Bible
    Here the apostle explains what God’s taking him means, by saying that he was translated that he should not see death; from which we learn that he did not die, and that God took him to a state of blessedness without obliging him to pass through death.

    إي بحسب الكتاب المقدس يكون أخنوخ كائناً قبل أن يكون إبراهيم وما زال كائناً بعد إبراهيم ولا نعرف لكينونته نهاية إذ أن أخنوخ لم يرى الموت ولا نعلم هل سيموت أم لا ؟ وبهذا يكون أفضل من المسيح نفسه إذن أن يسوع بحسب العقيدة المسيحية الذي مات ثلاثة أيام وثلاثة ليالي , فأيهما تختار للعبادة يا صديقي المسيحي ؟ أخنوخ الكائن قبل إبراهيم وما زال كائناً بعد إبراهيم ولم يرى الموت ؟ أم يسوع الكائن قبل إبراهيم ولكنه ذاق الموت ؟

    يتبع إن شاء الله










  9. #9
    مراقبة أقسام رد الشبهات حول الإسلام
    الصورة الرمزية ساجدة لله
    ساجدة لله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 317
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 16,234
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 23
    البلد : مصر الإسلامية
    الاهتمام : منتدى البشارة
    الوظيفة : أمة الله
    معدل تقييم المستوى : 34

    افتراضي


    ۞قبل أن يكون إبراهيم الشيطان كائن :

    هذه النقطة لم يختلف عليها اثنان من أهل الكتاب , وهو ان الشيطان كائن قبل البشرية كلها ؛
    الآن لنا عرض بسيط جداً لنثبت سوياً والعياذ بالله ألوهية الشيطان حسب فكر أهل الكتاب ؛

    - هل الشيطان كائن قبل إبراهيم عليه السلام ؟ الإجابة : نعم

    Rev 12:9 فطرح التنين العظيم، الحية القديمة المدعو إبليس والشيطان، الذي يضل العالم كله - طرح إلى الأرض، وطرحت معه ملائكته.
    Rev 20:2 فقبض على التنين، الحية القديمة، الذي هو إبليس والشيطان، وقيده ألف سنة،
    Gen 3:1 وكانت الحية احيل جميع حيوانات البرية التي عملها الرب الاله فقالت للمراة: «احقا قال الله لا تاكلا من كل شجر الجنة؟»

    التفسير التطبيقي للكتاب المقدس :
    جاء الشيطان متنكرا كحية خبيثة ليجرب حواء. وكان قبلا كائنا ملائكيا، وتمرد على الله، فطرح من السماء.

    إذن , من الواضح جداً وبحسب العقيدة المسيحية - والعقيدة الإسلامية أيضاً - أن الشيطان كائن قبل إبراهيم عليه السلام بل وقبل آدم عليه السلام , ونعلم جميعاً أن كينونة الشيطان قبل إبراهيم أو قبل غيره لا يعطي الشيطان أي مميزات إلهية بأي حال من الأحوال !.

    - هل الشيطان كائن حتى الآن بعد إبراهيم عليه السلام ؟ الإجابة : نعم
    - هل أطلق على الشيطان صراحة لفظة الألوهية ؟ الإجابة : نعم

    2Co 4:4الذين فيهم إلههذا الدهر قد أعمى أذهان غير المؤمنين، لئلا تضيء لهم إنارة إنجيل مجد المسيح، الذي هو صورة الله.
    (GNT) ἐν οἷς ὁ θεὸς τοῦ αἰῶνος τούτου ἐτύφλωσε τὰ νοήματα τῶν ἀπίστων εἰς τὸ μὴ αὐγάσαι αὐτοῖς τὸν φωτισμὸν τοῦ εὐαγγελίου τῆς δόξης τοῦ Χριστοῦ, ὅς ἐστι εἰκὼν τοῦ Θεοῦ.

    انظر إلى النص اليوناني الخطير (ὁ θεὸς τοῦ αἰῶνος) والتي في حال ترجمتها إلى الإنجليزية تكون (the god of this age) ولاحظ جيداً أن كلمة ثيؤس مُعرفة بأداة التعريف (ὁ) , وهذا شرف ناله الشيطان إذ أنه أطلق عليه لفظة ثيؤس بالتعريف ولم تطلق على يسوع قط , وإليكم بعض الترجمات الإنجليزية التي اتفقت على نفس الترجمة التي وضعناها سابقاً ؛

    (ALT) among whom the god of this age blinded the minds of the unbelieving,
    (ASV) in whom the god of this world hath blinded the minds of the unbelieving,
    (BBE) Because the god of this world has made blind the minds of those who have not faith,
    (CEV)The god who rules this world has blinded the minds of unbelievers.
    (Darby) in whom the god of this world has blinded the thoughts of the unbelieving,
    (EMTV) among whom the god of this age has blinded the minds of the unbelievers,
    (ESV) In their case the god of this world has blinded the minds of the unbelievers,
    (GW)The god of this world has blinded the minds of those who don't believe.
    (KJV) In whom the god of this world hath blinded the minds of them which believe not,
    (Murdock) to them whose minds the God of this world hath blinded,
    (RV) in whom the god of this world hath blinded the minds of the unbelieving,

    لاحظ ترجمة (Murdock) التي تضع كلمة إله (god) بالحرف الكبير (the God of this world) أي أنه يضع الشيطان في مقام الإله الحقيقي المستحق للعبادة , ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم , إليكم بعض التفاسير التي توضح أن الشيطان هو المقصود في هذا النص ؛

    Albert Barnes' Notes on the Bible
    The god of this world - There can be no doubt that Satan is here designated by this appellation.

    John Gill's Exposition of the Entire Bible
    In whom the god of this world hath blinded,.... The description of the persons to whom the Gospel is hid, is here further carried on; in which the character of Satan is given, who is here styled "the god of this world"; just as he is by Christ, "the prince of this world", Joh_12:31.

    John Wesley's Explanatory Notes on the Whole Bible
    The God of this world - What a sublime and horrible description of Satan! He is indeed the god of all that believe not, and works in them with inconceivable energy.

    تفسير أنطونيوس فكري للكتاب المقدس
    إله هذا الدهر = في حالة التمرد الحالية التي يعيش فيها البشر في هذا الدهر، نجدهم يعبدون إبليس رئيس هذا العالم كما أسماه المسيح (يو 14 : 30 + يو 16 : 11). ويعبدون الخطايا والشهوات والمال والملذات الحسية. ويسمى إله هذا الدهر، لأن سلطانه وقتي إذ أن هذا العالم سيزول.

    تخيل معي يا صديقي المسيحي ان الشيطان الرجيم كائن قبل أن يكون إبراهيم , وليس هذا فحسب بل أنه معروف انه إله ذو سلطان صراحة في الكتاب المقدس (Luk 4:6وقال له إبليس: لك أعطي هذا السلطان كله ومجدهن لأنه إلي قد دفع وأنا أعطيه لمن أريد) , أما يسوع في الكتاب المقدس لا يتمتع بمثل هذا الإعلان الصريح عن ألوهيته مثل الشيطان , أمر عجيب ويدعوا للتفكير حقاً .

    انظر إلى آدم كلارك وهو يستنكر إطلاق لفظة الإله بالتعريف على الشيطان ؛

    Adam Clarke's Commentary on the Bible
    I must own I feel considerable reluctance to assign the epithet ὁ ΘεοςThe Godto Satan.

    بغض النظر عن أن هناك فعلاً إختلاف حول تفسير النص , هل هو عن الشيطان أم عن الله - تخيل أخي المسلم وصديقي المسيحي الإختلاف في التفسير هل هو عن الله أم عن الشيطان , لا يستطيعون التفريق بين الإثنين , سبحان الله العظيم - إلا أن النقطة الأساسية الآن في هذا المبحث هو أن الشيطان كائن قبل إبراهيم بالإضافة إلى أنه أطلق عليه لفظة الألوهية (ὁ Θεος) , أظن أن موقف الشيطان في الكتاب المقدس أفضل بكثير جداً من موقف يسوع من ناحية الألوهية , ولكن هذه مجرد نقطة نلفت الأنظار إليها لعل الله يحدث بعد ذلك أمراً .

    يتبع إن شاء الله










  10. #10
    مراقبة أقسام رد الشبهات حول الإسلام
    الصورة الرمزية ساجدة لله
    ساجدة لله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 317
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 16,234
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 23
    البلد : مصر الإسلامية
    الاهتمام : منتدى البشارة
    الوظيفة : أمة الله
    معدل تقييم المستوى : 34

    افتراضي


    ۞قبل أن يكون إبراهيم الحكمة كائنة :

    نصين في غاية الأهمية , البعض من أهل الكتاب يقول أنهما عن يسوع , والبعض الآخر يقول أنها عن الحكمة , وإليكم النصين ؛

    Pro 8:22الرب قناني أول طريقه من قبل أعماله منذ القدم.
    Pro 8:23منذ الأزل مسحتمنذ البدء منذ أوائل الأرض.

    وإليكم التفاسير المسيحية التي تقول أن النصين عن الحكمة كمخلوق كائن منذ القديم ؛

    التفسير التطبيقي للكتاب المقدس :
    تصور الحكمة بامرأة ترشدنا (8: 1-14)، وتجعلنا ننجح (8: 15-21)، فالحكمة كانت هناك عند الخليقة تعمل مع الخالق (8: 22-31). والله يرضى عن الذين يصغون لمشورة الحكمة (8: 32-35). أما الذين يتجاهلون الحكمة، فإنهم يحبون الموت (8: 36).

    Adam Clarke's Commentary on the Bible
    The Targum makes this wisdom a creature, by thus translating the passage: אלהא בראני בריש בריתיה Elaha barani bereish biriteiah, “God created me in the beginning of his creatures.” The Syriac is the same.

    لو كانت النصوص عن يسوع فلا بأس , إذ أن النصوص تدل على أن يسوع مخلوق وتدعم دليلنا السابق , كائن قبل إبراهيم لأنه مخلوق قبل إبراهيم , أما لو كانت النصوص تتحدث عن كائن آخر اسمه الحكمة مخلوق منذ القديم وكائن قبل أن يكون إبراهيم وما زال كائناً حتى يومنا الحالي فهذا ينفي خصوصية الكينونة قبل إبراهيم ليسوع فقط , ويجب على كل مسيحي يعبد يسوع من أجل كينونته قبل إبراهيم أن يعبد كل من هو كائن قبل إبراهيم وما زال كائناً بعد إبراهيم , ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .

    (JAB) الرب خلقني أولى طرقه قبل أعماله منذ البدء
    (BBE) The Lord made me as the start of his way, the first of his works in the past.
    (GNB) "The LORD created me first of all, the first of his works, long ago.
    (LXX) κύριος ἔκτισέν(G2936) με ἀρχὴν ὁδῶν αὐτοῦ εἰς ἔργα αὐτοῦ,

    G2936
    κτίζω
    ktizō
    ktid'-zo
    Probably akin to G2932 (through the idea of the proprietorship of the manufacturer); to fabricate, that is, found (form originally): - create, Creator, make.
    Strong’s Hebrew and Greek Dictionaries

    (Brenton) The Lord made me the beginning of his ways for his works.
    (JPS) The LORD made me as the beginning of His way, the first of His works of old.

    هنا أحب أن أعرض عليكم كلام أحد المفسرين الأقباط حول هاذين النصين ؛

    تفسير أنطونيوس فكري للكتاب المقدس :
    من هنا نجد الكلام يتحول ليصير واضحاً تماماً أنه عن المسيح الكلمة ابن الآب، الذي كان في البدء عند الله، المساوي للآب في طبيعته وجوهره، الأزلى غير المخلوق فهو حكمة الله (1كو24:1). وبالتالي لا يمكن تصور أن الآب خلقه، فكيف يخلق الله حكمته، وبأي حكمة يخلق لنفسه حكمة.

    رغم أن جميع الترجمات المعول عليها تذكر أن النص يقول (الرب خلقني) أو صنعني (יהוה קנני) (κύριος ἔκτισέν) (made me) (العبرية - السبعينية - اليهودية الإنجليزية - الإنجليزية السبعينية) إلا أن المفسر القبطي أنطونيوس فكري من أجل إيمانه بلاهوت المسيح لا يقبل أن يكون النص الرب خلقني , حيث انها تنفي ألوهية المسيح , ويرفض أيضاً أن يكون النص عن الحكمة , فهو يرفض أي مفهوم مخالف للفكر الكنسي الذي يجعل من المسيح إله .

    يتبع إن شاء الله










 

صفحة 12 من 23 الأولىالأولى ... 2891011121314151622 ... الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. الرد الصريح على تأليه المسيح
    بواسطة ابوالسعودمحمود في المنتدى التثليث و الألوهية
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 2010-10-09, 07:22 PM
  2. القول الصريح فى حقيقة المسيح
    بواسطة عماد المهدي في المنتدى المناظرات
    مشاركات: 45
    آخر مشاركة: 2010-03-28, 02:04 AM
  3. صفحة التعليقات على (( سؤال : من كتب الاسفار?? ))
    بواسطة chouebo في المنتدى الركن النصراني العام
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 2008-05-31, 08:00 PM
  4. صفحة التعليقات لتفنيد إنجيل متى
    بواسطة السيف البتار في المنتدى ساحة الأستاذ السيف البتار
    مشاركات: 24
    آخر مشاركة: 2008-05-29, 08:19 PM

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
RSS RSS 2.0 XML MAP HTML