للإستفسار من الأستاذ السيف البتار

[قناص]

الأستاذ السيف البتار ، تحية طيبة لشخصك الكريم .
كنت أود أن استفسر منك عن شي إذا تكرمت ..
لماذا يقوم المفسرون المسيحيون بتفسير العهد القديم ( التوراة ) وخصوصاً موضوع ما يسمونه نبوات أنبياء العهد القديم والمزامير عن مجيء المسيح وصلبه .. إلخ إلخ ؟؟

أعني ، أليس هذا الكتاب كتاب يهودي بحت واليهود هم أولى بتفسيره . إذن فلماذا يُدخل النصارى أنفهم بكتاب غيرهم ! وهل علق علماء اليهود على هذه التفسيرات المسيحية لنصوص كتابهم ؟ كيف كانت ردة فعلهم ؟ هل من نقد لها ؟

وهل يقبل المسيحي بالعكس ( بنفس المعادلة ) ؟؟

دمت بخير .

---

[السيف البتار]

الأستاذ السيف البتار ، تحية طيبة لشخصك الكريم .
كنت أود أن استفسر منك عن شي إذا تكرمت ..
لماذا يقوم المفسرون المسيحيون بتفسير العهد القديم ( التوراة ) وخصوصاً موضوع ما يسمونه نبوات أنبياء العهد القديم والمزامير عن مجيء المسيح وصلبه .. إلخ إلخ ؟؟

أعني ، أليس هذا الكتاب كتاب يهودي بحت واليهود هم أولى بتفسيره . إذن فلماذا يُدخل النصارى أنفهم بكتاب غيرهم ! وهل علق علماء اليهود على هذه التفسيرات المسيحية لنصوص كتابهم ؟ كيف كانت ردة فعلهم ؟ هل من نقد لها ؟

وهل يقبل المسيحي بالعكس ( بنفس المعادلة ) ؟؟

دمت بخير .

دعنا أولاً نؤكد بأن المسيحية هي عمل اليهود الأسود (اي عفريت العلبة) .. إزاي ؟

اليهود حرفوا وزوروا في التوراة وفعلوا كل ما هو مُحرم وقالوا على الله ما لا يعلمون وادعوا بأنه ظهر ليعقوب وابراهيم وموسى عليهم السلام .. فسلط الله عليهم المسيحية فقالوا أن هذه احدى ظهور الرب يسوع بالعهد القديم ، فكما يقال في المثل الشعبي : الله يسلط أبدان على أبدان ... وقس على ذلك امور اخرى كثيرة .
.
المسيحية بلا العهد القديم لا تساوي بصلة ... ولولا الإسلام ما كان هناك ما يؤكد وجود نبي اسمه المسيح بن مريم والكنيسة لا تملك دليل واحد مادي يؤكد ظهور شخص اسمه المسيح فكل ما لديهم هو شيء واحد اسمه كفن يسوع وجميع الإختبارات أكدت بأنه لا يُنسب للمسيح بأي حال من الأحوال كما أن الصورة المطبوعة على الكفن هي صورة إله البرق Zeus كما أن اسم Jesus مأخوذ منه وأن أشكال الملائكة المرسومة على الأيقونات المسيحية ماخوذة من ايقونات إله البرق Zeus.
.

.

.

.

.
كما ان رجال الكهنوت تؤكد أكثر من مرة على التمسك بالعهد القديم وأن جميع النبوءات به هي ليسوع وليست لغيره .
.
نسبوا العهد القديم لهم واعتبر جزء لا يتجزأ من الكتاب المقدس ففسروه على حسب أهوائهم بالطريقة التي تخدم عقيدتهم فقط حتى ولو بالباطل .
.
العجيب أن هناك فقرات بالعهد القديم تؤكد بأن المصلوب ملعون ونجس .. ولكن بولس في رسالاته اقتبس نبوءات (اللعنة) وأكد بأن رب المجد يسوع ملعون كاحد نبوءات العهد القديم ولكنه تغاضى عن نبوءة النجاسة ولم يعلن بأن رب المجد يسوع نجس قبل أن يكون ملعون لأن المعلق على الصليب نجس.
.
تث 21:23
فلا تبت جثته على الخشبة بل تدفنه في ذلك اليوم . لان المعلّق ملعون من الله . فلا تنجس ارضك التي يعطيك الرب الهك نصيبا
.
ما فعلته الكنيسة بتزوير وتحريف تفسيرات العهد القديم زادت الشرخ والفجوة بين المسيحية واليهودية .. والتلمود من قبل لعن المسيحية واتباعها والمسيح في آن واحد .
.
بالفعل اليهود أولى بتفسيره ولكن الكنيسة لا تجد ما يُدعمها ويُقويها إلا تحريف تفسيرات كتب الأخرين ... حتى المجوس لم يفلتوا من انياب الكنيسة حيث ان معظم طقوس الكنيسة مطابقة لطقوس المجوس من معمودية وتجسد إله وخلافه وايضا وجدنا كاتب إنجيل متى يدعي بأن المجوس عرفوا نجم ميلاد يسوع وتتبعوا الطريق حتى وصلوا إليه وسجدوا له علماً بأن المجوس كفرة وعبدة أوثان .. فكيف عرفوا يسوع ؟ وما موقف المجوسية من المسيحية الآن ؟

الرد ستجده من خلال هذه الصورة وأنت تشاهد بابا الفاتيكان ينال البركة من امرأة هندوسية ... فمن يبارك من ؟ هل القوي يبارك الضعيف أم الضعيف يبارك القوي ؟

.

كما ان الإسلام لا يسلم من الأيادي النجسة وأخذت الكنيسة تحرف في تفسيراته واقتطفت بعض الآيات واخذت تركب مواضيع على مواضيع بإدعاء أن القرآن يُثبت بألوهية المسيح والثالوث .. علماً بأن اتباع الكنيسة يدعوا بأن القرآن كتاب الشيطان .. فأي عقل يقبل بأن تثبت عقيدتك من كتاب الشيطان ؟ تناقض عجيب وغريب يؤكد بأنهم كاذبون ضالون .
.
ملخص القول هو أن ما تفعله الكنيسة في كتب الأخرين هدفه محاولة تدعيم العقيدة المسيحية لكي لا يندثر .. ولكني أأكد لهم بأن المسيحية لن تندثر ابداً لأن القرآن معجزة ليوم القيامة وطالما أن الله أكد بأن هناك من يؤمن بألوهية المسيح فسيظلم إلى يوم القيامة من يؤمن بألوهية المسيح ولكنهم تناسوا بأن جهنم تتشوق للقائهم .
.

وهل يقبل المسيحي بالعكس ( بنفس المعادلة ) ؟؟

المسيحي منافق ولا يقبل إلا ما يروق له ولعقيدته ولو بالباطل .. المهم يضحك على نفسه ويوهم نفسه أنه على حق حتى ولو على حساب الأخرين ....... الكارثة الكبرى هي أن العهد القديم يُدين المسيحية ويسوع في آن واحد ودي أكبر مشكلة تواجه الكنيسة كل ساعة .

[ايمان هندسة]

ربنا يبارك فيك اخى السيف
طب شئ آخر عاوزة اسأل عنه
هل الناموس اللى ذكره الكتاب المقدس على لسان يسوع انه مجاش ينقضه
قصده هنا الوصايا العشر فقط
ولا الناموس اللى هو العهد القديم كاملا وايه الدليل
يعنى هم بيطلقوا هنا كلمة ناموس على ايه بالظبط؟؟؟؟


وبارك الله فيكم استاذنا الكريم

[السيف البتار]

ربنا يبارك فيك اخى السيف
طب شئ آخر عاوزة اسأل عنه
هل الناموس اللى ذكره الكتاب المقدس على لسان يسوع انه مجاش ينقضه
قصده هنا الوصايا العشر فقط
ولا الناموس اللى هو العهد القديم كاملا وايه الدليل
يعنى هم بيطلقوا هنا كلمة ناموس على ايه بالظبط؟؟؟؟


وبارك الله فيكم استاذنا الكريم

وسؤال آخر يا استاذنا
هل تسرى تعاليم العهد القديم على النصارى وما الدليل؟؟؟؟

يتبع ..

[البراء بن مالك 11]

ودا اسمه تناقض مفضوح

[ايمان هندسة]

وسؤال آخر يا استاذنا
هل تسرى تعاليم العهد القديم على النصارى وما الدليل؟؟؟؟

[هزيم الرعد]

بسم الله ما شاء الله
كلام يكتب بمداد من ذهب
فى تجربة لى مع أحد النصارى فى نبوءة إشعيا التى قالها متى :"ها العذراء، ها العذراء تحبل وتلد ابناً، وتدعو اسمه: عمانوئيل"
فندت له النبوءة و أتيته بالنص كامل فى سفر إشعيا و أن هذا حادثة حصلت فى أيام آحاز و أنها لا تنطبق على المسيح أبدا و لكن ظل يماطل و يجادل كثيرا فبالفعل كما ذكرت تماما أستاذى الكريم

المسيحى منافق ولا يقبل إلا ما يروق له ولعقيدته ولو بالباطل .. المهم يضحك على نفسه ويوهم نفسه أنه على حق حتى ولو على حساب الأخرين

[السيف البتار]

بسم الله ما شاء الله
كلام يكتب بمداد من ذهب
فى تجربة لى مع أحد النصارى فى نبوءة إشعيا التى قالها متى :"ها العذراء، ها العذراء تحبل وتلد ابناً، وتدعو اسمه: عمانوئيل"
فندت له النبوءة و أتيته بالنص كامل فى سفر إشعيا و أن هذا حادثة حصلت فى أيام آحاز و أنها لا تنطبق على المسيح أبدا و لكن ظل يماطل و يجادل كثيرا فبالفعل كما ذكرت تماما أستاذى الكريم

بارك الله فيك

إنجيل متى ذكر بأن العذراء ستلد ابناً وتسميه (يسوع) [مت-1-21] .. وايضاً إنجيل متى ذكر بأن العذراء ستلد ابناً سيدعى (عمانوئيل) [مت-1-23] .... لكن العذراء انجبت ابناً ولم تسميه بل الذي سماه هو يوسف النجار فسماه (يسوع) [مت-1-25] ولم ينقل لنا العهد الجديد بأكمله شخص نادى يسوع باسم (عمانوئيل) .. واضح ان كاتب إنجيل متى مش فاهم حاجة خالص وكان يقتبس من العهد القديم كالببغاء

[eslam_10]

لى سؤال أستاذى القدير .

و السؤال فى هاتين الفقرتين من الإنجيل


لوقا 1: 35 "الروح القدس يحل عليك وقوة العلي تظلك فلذلك أيضاً القدوس المولود منك يدعى ابن الله".

و هنا أن الروح القدس حلت على السيدة مريم و منها خرج يسوع عن طريق تلقيح ذاتى من جسد مريم نفسها ......الخ

أى أن يسوع ولد بمعجزه الهية دون تدخل بشر

و فى نفس الوقت نجد ان هناك سلسلتان لأنساب المسيح من آدم إلى يوسف و بعيدا عن أن السلسلتان متناقضان ولكنهما فى النهاية سلسلة أنساب أى والده و جده و جده الأكبر

فكيف يكون يسوع منبثق من جسد مريم عن طريق الروح القدس و فى نفس الوقت له سلسلة نسب ؟؟؟؟!!!!

و أيضا فى انجيل متى الإصحاح الأول العدد من 18الى 24 نجد أن يوسف لم يدخل بمريم !!! فكيف يوضع فى سلسلة الأنساب ؟؟؟!!!

صراحة لم أفهم تلك النقطة

[السيف البتار]

لى سؤال أستاذى القدير .

و السؤال فى هاتين الفقرتين من الإنجيل


لوقا 1: 35 "الروح القدس يحل عليك وقوة العلي تظلك فلذلك أيضاً القدوس المولود منك يدعى ابن الله".

و هنا أن الروح القدس حلت على السيدة مريم و منها خرج يسوع عن طريق تلقيح ذاتى من جسد مريم نفسها ......الخ

أى أن يسوع ولد بمعجزه الهية دون تدخل بشر

و فى نفس الوقت نجد ان هناك سلسلتان لأنساب المسيح من آدم إلى يوسف و بعيدا عن أن السلسلتان متناقضان ولكنهما فى النهاية سلسلة أنساب أى والده و جده و جده الأكبر

فكيف يكون يسوع منبثق من جسد مريم عن طريق الروح القدس و فى نفس الوقت له سلسلة نسب ؟؟؟؟!!!!

و أيضا فى انجيل متى الإصحاح الأول العدد من 18الى 24 نجد أن يوسف لم يدخل بمريم !!! فكيف يوضع فى سلسلة الأنساب ؟؟؟!!!

صراحة لم أفهم تلك النقطة

اع 2:30 -
‎فاذ كان نبيا وعلم ان الله حلف له بقسم انه من ثمرة صلبه يقيم المسيح حسب الجسد ليجلس على كرسيه


هناك شخص اسمه (نورتون) وهو مسمى " حامي الإنجيل " أكد بان الأصحاحين الأولين من إنجيل متى ليس منه ، فنورتون رجل مسيحي وليس مسلم ... وهذا يرجعنا إلى سفر اعمال الرسل الذي يُشير بأن هناك بشارة بظهور نبي من ثمرة صلب داود .. وكلمة "الثمرة" نفسها تعود على ما قبل وما بعد داود .. أي ان ثمرة صلبه تعود على إبراهيم لأنه هو أبو الأنبياء كما أننا جميعاً جزء لا يتجزأ من ثمرة صلب آدم عليه السلام ، ولو ثمرة صلب داود عادت على من بعده فمن المؤكد بانها عادت على سليمان لأنه هو الوحيد الذي جلس على كرسي داود وحكم عليه ومن ثمرة صلبه حسب الجسد ، كما أن (يكنيا [مت-1-12]) المدون في سلسلة نسب يسوع ملعون من الرب ولن يُقيم الرب من نسله أحد يجلس على كرسي داود (ار-22-30) ، فحتى سلسلة أنساب يسوع لا تسمح له بأن يكون هو الشخص الموعود بالجلوس على كرسي داود أو الحكم على بيت يعقوب .

فالمسيح ليس من ثمرة صلب داود حسب الجسد بأي حال من الأحوال إلا في حالة واحدة وهي علاقة جنسية نشأت بين يوسف النجار ومريم ... فسلسة النسب الموجودة بإنجيل متى تؤكد بأن يوسف النجار زنا بمريم وهذا ما دفع اليهود إلى الإعلان عن أن المسيح ابن زنا (سفاح)... ولا لوم على اليهود بل اللوم على الكنيسة لأنها هي التي دفعت اليهود على هذا الإعلان من خلال نسبه بإنجيل متى .
.
كما أن كاتب إنجيل لوقا نقل لنا بأن الملاك أكد بأن المسيح سيحكم على بيت يعقوب (لو-1-33) ، فمتى حكم المسيح على بيت يعقوب ؟
.
كل هذا يُرجعنا إلى أصل النبوءات وهي الواردة بالعهد القديم

* "لاَ يَزُولُ قَضِيبٌ مِنْ يَهُوذَا وَمُشْتَرِعٌ مِنْ بَيْنِ رِجْلَيْهِ حَتَّى يَأْتِيَ شِيلُونُ وَلَهُ يَكُونُ خُضُوعُ شُعُوبٍ" (تكوين49/8-10)

* " لأَنَّهُ يُولَدُ لَنَا وَلَدٌ وَنُعْطَى ابْناً وَتَكُونُ الرِّيَاسَةُ عَلَى كَتِفِهِ وَيُدْعَى اسْمُهُ عَجِيباً مُشِيراً إِلَهاً قَدِيراً أَباً أَبَدِيّاً رَئِيسَ السَّلاَمِ، لِنُمُوِّ رِيَاسَتِهِ وَلِلسَّلاَمِ لاَ نِهَايَةَ عَلَى كُرْسِيِّ دَاوُدَ وَعَلَى مَمْلَكَتِهِ لِيُثَبِّتَهَا وَيَعْضُدَهَا بِالْحَقِّ وَالْبِرِّ مِنَ الآنَ إِلَى الأَبَدِ. غَيْرَةُ رَبِّ الْجُنُودِ تَصْنَعُ هَذَا" (أشعيا9/6-7)

* "اقيم لهم نبيا من وسط اخوتهم مثلك واجعل كلامي في فمه فيكلمهم بكل ما اوصيه به"(تث 18:18)

فلا الشعوب خضعت للمسيح لأن وعلى حسب ما جاء بالأناجيل المسيح لم يخرج للأمم ، وتلاميذه ذُبحوا واحد وراء الأخر مثل الفراخ .. والأناجيل لم تذكر لنا أن المسيح كانت على كتفه علامة رياسة (النبوة) .. والمسيح ليس مثل موسى بأي حال من الأحوال لعوامل كثيرة لسنا بصددها الآن .


إذن القصة بأكملها محصورة في نقطة واحدة وهي إخفاء بشارة رسول الإسلام .

هذا امر لا يهمُنا كثيراً لأن الرسول لا يحتاج تأييد من كتاب الكنيسة لأنه كتاب مُحرف ومزور ولا يملكون سند واحد يؤكد مصدقيته .. ويكفينا أنهم أكدوا من خلال قاموس الكتاب المقدس بوقوع أخطاء بسبب النسخ .. ولا شك بأن الأخطاء قد تصدر بعمد وبدون عمد لأن جميع الإحتمالات ورادة ، وهناك احتمالات بحذف بشارة رسول الإسلام من خلال هذه الأخطاء الواقعة بالكتاب المقدس بسبب النسخ لأن سقوط حرف أو خطأ في التشكيل (العبري) يبدل ويغير الكلمة بل الجملة بأكملها .


ولكن الإسلام هو الذي فرض نفسها على الكنائس لتخرج كل طائفة مسيحية ومن خلال كتبها المعتمدة تأكد بأن الإسلام دين الله وهذه الإعترافات تخص أتباعهم ولا تخصنا نحن لأن الإسلام أشرف من أن ينتظر اعتراف كافر .

راجع

http://www.ebnmaryam.com/vb/t28149.html
http://www.ebnmaryam.com/vb/t28987.html