الإختلاف [16]
بين الآية 31 من الاصحاح 12 من سفر صموئيل الثاني، والآية 3 من الاصحاح 20 من السفر الأول من أخبار الأيام اختلاف
(صموئيل الثاني 12: 31) واخرج الشعب الذي فيها ووضعهم تحت مناشير ونوارج حديد وفؤوس حديد وامرهم في اتون الاجر وهكذا صنع بجميع مدن بني عمون ثم رجع داود وجميع الشعب الى اورشليم*
(أخبار الأيام الأول 20: 3) واخرج الشعب الذين بها ونشرهم بمناشير ونوارج حديد وفؤوس وهكذا صنع داود لكل مدن بني عمون ثم رجع داود وكل الشعب الى اورشليم*
وقال (هورن) في المجلد الأول من تفسيره:"إن عبارة سفر صموئيل صحيحة فلتجعل عبارة سفر أخبار الأيام مثلها"
فعند عبارة سفر أخبار الأيام غلط فانظروا كيف يأمر بالإصلاح والتحريف، والعجب أن مترجم الترجمة العربية المطبوعة سنة 1844 جعل عبارة سفر صموئيل مثل عبارة سفر أخبار الأيام والإنصاف أنه لا عجب هذه سنيحتهم العلية.
**********************
الإختلاف [17]
الآية 33 من الاصحاح 15 من سفر الملوك الأول هكذا:"في السنة الثالثة لأسا ملك يهودا ملك بعشا بن أحيا على جميع إسرائيل في ترصا أربعة وعشرين سنة"
والآية 1 من الاصحاح 16 من السفر الثاني من أخبار الأيام هكذا:"وفي السنة السادسة والثلاثين لملك أسا صعد بعشا ملك إسرائيل على يهوذا" ..الخ
فبينهما اختلاف وأحدهما غلط يقيناً لأن بعشا على حكم الأول مات في السنة السادسة والعشرين لأسا، وفي السنة السادسة والثلاثين لأسا كان قد مضى على موت بعشا عشر سنين، فكيف صعد في هذه السنة على يهوذا؟
قال جامعو تفسير(هنري واسكات) ذيل عبارة سفر الأيام:"الظاهر أن هذا التاريخ غلط"، وقال اشر الذي هو من كبار العلماء المسيحية: إن هذا العام سادس وثلاثون من (الانقسام الذي وقع في عهد يور بعام السلطنة لا من سلطنة أسا)، فهؤلاء العلماء سلموا أن عبارة أخبار الأيام غلط أما وقع لفظ السادسة والثلاثين موقع لفظ السادسة والعشرين، أو وقع لفظ الملك أسا موقع لفظ من انقسام السلطنة.
المفضلات