صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 11 إلى 14 من 14
 

العرض المتطور

  1. #1
    عضو شرفي
    عماد المهدي غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 1885
    تاريخ التسجيل : 28 - 2 - 2010
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 723
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 16

    افتراضي




    بسم الله الرحمن الرحيم
    الفقيه الدستوري والبائل على الدستور " بين الدكتور يحيى الجمل وبابا الأرثوذكس "


    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه الأخيار الطيبين .
    مفردات العلاقة بين العلمانيين والنصارى في مصر حيرة ما بعدها حيرة ، آخر هذه المفردات حديث الدكتور يحيى الجمل نائب رئيس الوزراء في برنامج حكومي " مصر النهاردة " يملكه كل المصريين ، فإن الدكتور الذي افتتح قاموس البذاءة على الإسلاميين بالعقول الضلمة العفنة وانتهى بالتكفير ، قد تجاوز الكرم الحاتمي في عبارات الثناء والقداسة على بابا الكنيسة ، فإن تعجب فاعجب من فقيه دستوري يذوب حباً وهياماً في أكبر البائلين على دستوره .

    نعم هذا وصف شنيع ، لكنه الوصف المكافئ لما ألحقه شنودة بدستور الدكتور يحيى من الإهانة والاحتقار ، وإلا فليتفضل الدكتور يحيى بوصف أنسب لأفعال صاحبه ، وللدكتور بلا شك قاموسه الدبلوماسي العامر ، فستة عقود في خدمة دولة بوليسية رأس مال كبار موظفيها اختيار ألطف الألفاظ لأشنع المعاني والأفعال خبرة لا يستهان بها .

    فليتفضل الدكتور مشكوراً فيحد لنا وصفاً دستورياً مناسباً لاستقلال رأس الكنيسة بمحابس كنسية يصادر فيها حرية مواطنات مستضعفات بعد أن يتسلمهن من سلطة مجرمة قوضت بهذا السلوك الفاجر مفهوم الدولة وحولتها إلى عصابة ، ولا يخفى على سعادة الدكتور أن هذه جريمة لا تسقط بالتقادم وتُخضِع فاعلها للمحكمة الجنائية الدولية .

    ومادام الدكتور من رواد الدولة المدنية فليتكرم سعادته بوصف مدني مناسب للسلوك الامبراطوري لرأس الكنيسة في الاحتقار والتحدي السافر لأعلى الهيئات القضائية .

    وليتفضل كذلك برأي الدولة المدنية في الاستقلال الإداري والمالي والسياسي للكنيسة ، وفي خروج قساوسة الكنيسة بالرشاشات الآلية لضم مزيد من أراضي الدولة لأديرة الكنيسة المترامية الأطراف .

    إن الفقيه الدستوري لم يغضب يوماً ولم يتمعر وجهه من هذا وأضعافه ، بل ووجد في قاموسه الدبلوماسي العامر ما يعبر عن حالة من الحب والوله بصاحبه رأس الكنيسة .
    فإن تعجب فعجب هيام فقيه دستوري مدني بامبراطور كنسي له عناية وغرام شديد بالبول على الدستور ، والناس فيما يعشقون مذاهب .

    وفي نفس اللقاء " مصر النهاردة " يحذر الدكتور يحيى وبقوة من الدولة الدينية ، وهو بالطبع يقصد الدولة الإسلامية ، فيقول " ولا تجد أسوء من الدولة البوليسية إلا الدولة الدينية " .
    ثم علل ذلك بقوله " لأنك تقدر تقول لجمال أنت دكتاتور ، وتقول لسادات أنت دكتاتور ، وتقول لمبارك أنت دكتاتور ، ولكن ما تقدرش تقول لربنا أنت دكتاتور " اهـ.
    سبحان الله العظيم الدكتور يحيى الذي لم يقل يوماً لأحد من هؤلاء الثلاثة أنه دكتاتور يتحسر مقدماً على عجزه عن وصف الله عز وجل بالدكتاتورية لو حكمته الشريعة الإسلامية .

    فعلاً شيء مستفز أن يتكلم رجل جاوز الثمانين عن رأس الكنيسة بكل حرص وتبجيل ، ثم لما يتكلم عن الله عز وجل في نفس المجلس لا يجد إلا كلاماً كهذا أكبر بكثير من الطيش والتهور ، مع أن القشرة الرقيقة التي تلقاها عن الإسلام وشريعته في كلية الحقوق جديرةٌ بأن تعصمه من هذه الفاجعة ، لكن المعصوم من عصمه الله ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .

    لكن خلنا نحمل هذه الفاجعة على جناح التأويل بعيداً عن النفاق الصريح إلى الجهل المزري بالإسلام وشريعته ، ولنعد صياغة ما عجز عنه القاموس الدبلوماسي للدكتور يحيى ، ولنقل بأن الدكتور يخشى من ربط الاعتراض على انفراد الحاكم بتفسير النص الديني بالتكفير .
    لكن هذه يا دكتور ليست دولة الإسلام ، هذه دولة النصارى الدينية الثيوقراطية القائمة على نظرية الحكم الإلهي ، بربط إرادة الحاكم بإرادة الله عز وجل .

    فهل أراد الدكتور أن يفتري على الإسلام ودولته أم لم تسعفه القشرة الرقيقة التي تلقاها عن الإسلام وشريعته في كلية الحقوق بمعرفة الفرق بين الدولة الدينية في كل من الإسلام والنصرانية !؟.
    الله تعالى أعلم ، لكن الله أمرنا بحسن الظن لذلك نحن سنساعد الدكتور وندله على الدولة الدينية التي يحذر فيما حوله من الشواهد حتى يطمئن ، فسل صاحبك صاحب القداسة عن الحرمان الكنسي والطرد من الأبدية ، سل تعرف حقيقة الدولة الدينية التي تخشاها وأين هي !؟ .

    ويمكنك أن تسأل أرملة القس عبد السيد التي دارت بجنازة زوجها على كل الكنائس ، فما جرؤ قس أن يصلي على زميل له في الكهنوت ليخلص روحه ـ بحسب معقتدهم ـ بعد أن طرده صاحبك من رحمة الله عز وجل ، وسل أيضاً أرملة الدكتور نظمي لوقا ، فقد دارت بجنازة صاحبها دورة أرملة عبد السيد بعد أن قرر صاحبك أن يسجنه في الهاوية .
    سل تعرف يا دكتور ، نسأل الله أن يحسن لنا ولك الخاتمة .
    وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه .

    كتبه
    مجد الدين بن أحمد الآبار

    أضف الى مفضلتك







  2. #2
    عضو شرفي
    عماد المهدي غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 1885
    تاريخ التسجيل : 28 - 2 - 2010
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 723
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 16

    افتراضي


    تعليق أعجبني قرأته على صفحة رئاسة مجلس الوزراء

    ترك ملف الإعلام للدكتور يحيي الجمل هو عبء حقيقي على الثورة. لست في عداء مع الرجل ولا أحمل له أي ضغينة، لكن الحقيقة أن الرجل ليس مؤهلاً لما دعاه إليه المجلس العسكري.

    الجمل مثلا يعتمد على أربعة رجال في التغييرات الصحفية يجتمع بهم باستمرار ليطرحوا عليه الأسماء التي لا يعرف شيئا عنها وليست لديه أدنى خبرة إعلامية تمكنه تبين الصالح والطالح منهم.

    في الواقع من يمسك بملف الإعلام حالياً هم بالترتيب: مجدي الجلاد وعماد الدين أديب ومصطفى بكري ووائل الإبراشي. هم المحركون الرئيسيون والأساسيون، وكلمتهم ناهية نافذة، ولا يفعل الجمل سوى الهمهمة والموافقة.

    لذلك علينا ألا نتعجب إذا جاءت الاختيارات بسبب علاقات شخصية وأجندات خاصة واستبعدت الكفاءات وذوو الخبرة والاستحقاق. بسبب يحيي الجمل ستشتعل حروب أهلية داخل المؤسسات الصحفية. وبسببه رأينا أنفسنا مرة أخرى أمام الصحافة الحكومية الصفراء التي تقوم على الفبركة والتهجم على الشرفاء ونشر الفتنة الطائفية.

    لنقرأ مثلا ما نشرته الأهرام "أمس" حول انفرادها المزعوم بأول تنفيذ قام به السلفيون لعقوبة "الحد"، حيث نشرت صورة شخص قبطي بأذن مقطوعة في قنا، ورواية مختلقة من الأساس كتبها محررها هناك، بأن 21 شخصا قطعوا أذنه عقاباً له على علاقة آثمة مع سيدة داخل شقته التي قام بتأجيرها له!

    هل سمع أحد عن حد قطع الأذن لمن يرتكب عقوبة الزنى؟!.. هكذا تخيلت الصحيفة التي لا أعرف هل هي التي طلبت من محررها في قنا أن يكتب القصة هكذا، أم تركته "يخنع" ويضرب قصة وهمية لا أساس لها. ولمصلحة من نشر هذا الفزع والرعب؟!.. أليس ذلك كافيا لنقول إن الدكتور يحيي الجمل غير مؤهل سناً ولا امكانيات للاشراف على تطوير الإعلام الحكومي؟!..

    نحن نثق في عصام شرف.. لكننا لا نثق في" الرجالة اللي ورا الجمل"؟!!

    ولا الجمل نفسه









  3. #3
    عضو شرفي
    عماد المهدي غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 1885
    تاريخ التسجيل : 28 - 2 - 2010
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 723
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 16

    افتراضي


    يحيي الجمل والعمل لحساب الكنيسة

    كتب بواسطة محمود القاعود فى الجمعة, مارس 18th 2011. قسم يحيي الجمل والعمل لحساب الكنيسة



    القُمّص يحيي الجمل والإسلام


    بقلم / محمود القاعود
    كتبت منذ عامين رداً على نيافة القُمّص يحيي الجمل الذى كتب مقالا بالمصرى اليوم عدد 25 / 5 / 2009م ، تغزل فيه نيافة القُمّص بسيده الأنبا شنودة ، حتى جعل عنوان المقال “ قداسة البابا شنودة ” ! وذكر في مقاله كلمة “ قداسة ” أكثر من عشرين مرة قبل ذكر كلمة شنودة !
    الآن يعود القمص من جديد بعد أن شغل منصب “ نائب رئيس الوزراء ” ليستهزئ بالله تعالى فى التلفزيون المصري ، ويقول بالنص : ربنا لو طرحته على استفتاء وخد 70 % يحمد ربنا .. ليه بقي ؟ عندك الصين آدي مليار وربعميت مليون هيقولوا لأ والهند هيقولوا لأ واليابان . فبقولك لو ربنا طُرح على استفتاء لو خد 70 % يا سلام .. ربنا يحمد ربنا” أ.هـ ( مصر النهاردة 14 مارس 2011 ) .
    وفى فقرة أخرى قال الجمل : “ لكن متقدرش تقول لربنا إنت ديكتاتور .. يقولك قال الله تعالى ” .
    والواقع أني لا أستغرب هذه الهلوسة من القمص يحيي الجمل ، فهو لا مشكلة له في الحياة إلا مع الإسلام .. ولا هم له إلا المساهمة في إنشاء “ الدولة القبطية ” ، وهو على المستوي الفكري والقانوني لا قيمة له ، ولكن إعلام ساويرس هو الذي ينفخ فيه ويجعله “ الفقيه الدستوري الكبير ” !
    يحيي الجمل هو أكبر اختراق صليبي لمؤسسات الحكم في مصر ، ووضعه فى منصب نائب رئيس الوزراء ، جاء في عهد المملوك الصهيوني حسني مبارك ، بما يعني أن هذا الجمل جاء لمهمة معينة تستهدف دين الأمة وثوابتها ..
    عندما خرج المدعو أحمد شوبير في قناة فضائية لبنانية منذ فترة ليقول أنه ليس المسيح حتى يضرب على قفاه فيعرض خده الآخر للضرب ، قامت الدنيا ولم تقعد وقام صبيان شنودة برفع دعاوي قضائية بزعم أن شوبير يزدرى الأديان ! رغم أن أناجيلهم هي التى تذكر ذلك ، وعلى الفور توسل شوبير للأنبا بولا أسقف طنطا ليوقف هذه البلاغات ويعلن أنه لم يقصد الإساءة للمسيح وأنه يحترم قداسة البابا شنودة !
    يحيي الجمل يزدري الله تعالي فلا تسمع شيئاً .. لا حديث عن ازدراء الأديان ، ولا حديث عن تهديد الوطن .. ولا حديث عن ضرورة إقالة هذا الفاجر الذى يعمل لحساب شنودة صراحة .. وهو ذات الموقف الذى تم اتخاذه بعد نشر جريمة “وليمة لأعشاب البحر ” اعتبرها أبناء الحرام “ حرية فكر ” و “ إبداع ” و “ إستنارة ” و “ تنوير ” و “ ليبرالية ” ، وبعدها بعام وعندما نشرت جريدة النبأ فضيحة القس برسوم المحروقي الذى زنا بخمسة آلاف نصرانية داخل الأديرة والكنائس ، تم اعتبار ما فعلته الجريدة تهديدا للوحدة الوطنية وازدراء للأديان وهرطقة وخروج عن المألوف ، ولم يدافع أحدهم بحجة حرية الرأي عن رئيس تحرير الجريدة الذى اعتقل وقضى داخل السجن !
    ويوم نشرت جريدة البلاغ خبراً عن ضبط تنظيم للشذوذ الجنسي يتزعمه نور الشريف وبعض الممثلين الآخرين ، داخل أحد الفنادق ، قامت الدنيا ولم تقعد ، وأغلقت الجريدة وقام الأمن بالقبض على رئيس التحرير وحبسه ، والمضحك المبكي أن الصهيوني حسني مبارك اتصل بنور الشريف ليشد من أزره ويقول له “ متخافش يا نور كلنا معاك ” ! وظهرنور الشريف في عدة برامج توك شو ليبكي ويطالب بالقصاص من الجريدة التي تجاوزت الخطوط الحمراء !
    لم يتحدث أحد المنتسبين لليبرالية عن حرية الفكر والإبداع بل أيدوا جميعا حبس رئيس تحرير “ البلاغ ” وغلق جريدته ، بزعم أن حرية الصحافة لا تعني انتهاك الحرمات وأن نور الشريف “ رمز وطني ” !
    وفي العام 2007 قامت حملة مشبوهة فى عدة صحف صفراء ضد السيدة عائشة رضى الله عنها وبعض الصحابة وكتب الأحاديث ، وقتها لم يتحدث أحد عن ضوابط الحرية واحترام المقدسات ، وكانت فرحة صبيان شنودة عارمة وهم يرون الأزهر في قمة الضعف والهوان لدرجة أن كتبت إحدي الصحف “ علماء الأزهر يستغيثون بمبارك لوقف سب الصحابة” ! ولا أدري إن كان هؤلاء العلماء يعلمون وقتها أن الصهيوني السفاح حسني مبارك هو الذي كان يأمر بسب الإسلام أم لا .؟
    وفي يوليو 2010 قامت جريدة اليوم السابع بسب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، بأمر مباشر من شنودة الذى يمول الجريدة هو و نجيب ساويرس وأقباط المهجر و أشرف صفوت الشريف .. وخرجت عناوين الجريدة تتحدث عن “محاكمة النبي محمد ” و “ الأسرار الحمراء لعلاقة محمد بالنساء ” .. ورغم ذلك لم يحاكم رئيس تحرير الجريدة هو أو الزنيم الذى كتب هذا الفحش بحق خير خلق الله صلى الله عليه وسلم ، ولم يقم مثلا جهاز أمن الدولة البائد الذى كان يعمل لحساب إسرائيل ، بتعقب كاتب هذه الرواية المشينة .. ذلك أن الجهاز البائد كان متفرغا للملتحين والمنتقبات ومن يواظبون علي صلاة الفجر حتى يسمح بقيام دولة شنودة .
    إذاً ما فعله القمص يحيي الجمل من استهزاء بالله تعالى في تلفزيون الدولة الرسمي ، يعبر عن سلسلة من الإساءات تتم برعاية الكنيسة ويرعاها بعض السفلة الفجرة من أذناب الصهيوني المخلوع حسني باراك والذين دأبوا طوال عقود على احتضان المسوخ المشوهين الذين يحاربون الإسلام والمسلمين .
    يحيي الجمل يعتقد أن رئاسة الوزراء هى الكاتدرائية المرقصية ، لذلك سعي بكل قوته أن يخترع وزارة جديدة مفصلة على مقاس الصليبية المتطرفة “ جورجيت قليني ” وفق التعليمات التى يتلقاها من سيده “ صاحب القداسة ” ولما تنبه المسئولون إلى هذه المؤامرة رفضوا رفضا قاطعا دخول هذه الصليبية الحاقدة إلي الوزارة ، مما أحبط خطة الجمل وسيده ..
    يحيي الجمل مشكلته ليست مع السلفيين أو الإخوان بل مع الإسلام ، وهذا هو سبب وضعه فى منصب رئيس المجلس الأعلي للصحافة ، وكانت أول قراراته منح رخصة يومية لجريدة اليوم السابع التى تمتلكها الكنيسة .. ويماطل في منح تراخيص الصحف الإسلامية ، بما يعني أن هذا الشخص تم تعيينه بهدف محاربة الإسلام والسيطرة على الفكر وتشكيل ثقافة الناس من خلال صحف تمولها الكنيسة لمسخ هوية الأمة .
    يحيي الجمل يعرف قصة أحد العواجيز من عشاق “ قداسة البابا ” وكان وزيرا سابقاً ، ذهبت إليه صحافية شابة ذات يوم لتجري معه حوارا .. ففوجئت به يتغزل فيها ويتحرش بها ، بل ويمسك صدرها ، مما جعلها تدفعه في وجهه وتجري مسرعة لتحرر محضرا ، وتدخلت بعض الجهات من أجل ” لملمة ” الفضيحة والحفاظ على سمعة هذا العجوز الخرف ، وهذه الواقعة تم نشرها في عدة صحف مصرية ويحيي الجمل يعرف بطلها الحقيقي جيدا ..
    إن المهزلة التى فعلها يحيي الجمل تستلزم وقفة من رئيس الوزراء عصام شرف .. فلو خرج مسئولا أو وزيرا ليتحدث عن أي شئ يخص النصاري لقامت الدنيا ولم تقعد ولتم قطع الطرق وتكسير السيارات وضرب الناس بالسنج والسيوف وعمل الاعتصامات أمام ماسبيرو .. بينما يحيي الجمل يتطاول على الله تعالى ، ويُكفر تيار إسلامي من أجل إرضاء سيده شنودة ، ولا تسمع تنديداً أو استنكارا ..
    لقد قال الدكتور عصام شرف أنه يستمد شرعيته من ميدان التحرير ومن ثوار 25 يناير .. لذا فإن الواجب يحتم على الدكتور عصام أن يرفع تقريرا للمجلس الأعلي للقوات المسلحة لإقالة هذا الشخص السفيه ومحاكمته ..
    الثورة لم تقم من أجل سب الله تعالى .. ولم تقم من أجل التحدث بلسان شنودة والادعاء باضطهاد النصاري وتكفير المسلمين .






  4. #4
    عضو شرفي
    عماد المهدي غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 1885
    تاريخ التسجيل : 28 - 2 - 2010
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 723
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 16

    افتراضي


    "المجلس العسكري" ينحاز إلى الشعب.. و"الجمل" يثير الشغب!
    كتبه/ عبد المنعم الشحات
    الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
    فقد أثبتت "المؤسسة العسكرية المصرية" أنها واحدة مِن المؤسسات العسكرية التي تحمي الدولة -"أرضها - سكانها - نظامها العام "دستورها"-، وأنها ليست كمعظم القوات المسلحة في العالَم تحمي "النظام الحاكم"؛ حتى ولو كانت المواجهة بينه وبيْن الشعب!
    وهذا المدخل مهم جدًا؛ لتكييف الوضع القانوني الذي تعيشه "مصر" منذ إعلان تنحي الرئيس السابق لصالح "القوات المسلحة".
    لقد تركت "القوات المسلحة" الفرصة للرئيس السابق أن يصالح شعبه بالطريقة المناسبة، ولأن الله قدَّر للأمة التخلص مِن هذا العبء الجاثم على صدرها لسنوات طوال؛ فقد ضيع النظام السابق الفرصة تلو الأخرى، وكان دائمًا يقدِّم العرض بعد فوات أوانه! إلى أن قرَّر الشعبُ التحرك نحو "القصر الرئاسي".
    وهنا جاء "التحرك العسكري" بإلزام الرئيس السابق بالتنحي لصالح "المجلس العسكري"، وهذا مما يدل أنه أُجبِر على هذه الخطوة؛ إلا أن "إعلان التنحي" على هذا النحو جاء لـ"حفظ ماء الوجه" لرجل عسكري له احترامه الكبير داخل الجيش؛ بصفته أحد قادة أكتوبر، وهو أمر يُحمد الجيش عليه؛ ولأنه في النهاية عند التعارض بيْن "مصلحة الرئيس" بكل ما يمثله مِن تاريخ عسكري وبيْن الشعب؛ انحاز للشعب، كما أن سعيه لوجود صيغة ملائمة في تطبيق هذه الإرادة الشعبية هو نوع مِن الوفاء.
    مع أن هذا الوفاء لم يمنع المجلس الأعلى للقوات المسلحة بأن يتيح للحقوقيين فرصة ملاحقة مبارك وأسرته قضائيًا.
    ثم جاءت الخطوة الأهم بإعلان جدول زمني مختصر ومحدد للانتقال إلى الحياة السياسية الطبيعية.
    ومِن ثمَّ فإن التكييف الطبيعي لما حدث هو: أن الجيش الذي وجد أن شعب مصر يقوم بثورة بلا قائد، ولا خطة حُكم، ولا كوادر بديلة؛ قرَّر أن يقوم بدوره؛ وهو حماية الدستور وحفظ الدولة.
    وهذا يَرُدُّ على مَن يُكيِّف ما تم بأنه ثورة أسقطت الدستور؛ لأن الثورة لم تسقط النظام السابق بذاتها، وإنما بتصدر "القوات المسلحة" للمشهد.
    ومِن ثمَّ قررت "القوات المسلحة" تعليق الدستور لحين تعديل أهم ما يلزم تعديله؛ لإفراز مؤسسات حكم، وكوَّنت لجنة للقيام بهذه التعديلات، وأجرت أول استفتاء نزيه في مصر في الستين سنة الماضية!
    بل وامتنع "المجلس العسكري" تمامًا عن أي إشارة إلى ترجيحه لأحد الخيارين ليترك القوى السياسية تقوم بدورها في شرح وجهة نظرها، وتعبئة الجمهور في الاتجاه الذي يرونه، وإن كان البعض قد استحل لنفسه أن يطل على المشاهدين صباح مساء؛ ليحاول إقناعهم بـ"لا" في الوقت الذي يستكثر فيه على الفريق الآخر أن يقوم بشرح وجهة نظره للجمهور!
    وفي وسط هذه الصورة الجميلة يطل علينا الدكتور "يحيى الجمل"..
    أولاً: في محاولة منه للتأثير على عمل لجنة "الدكتور البشري"؛ حين صرَّح بأنه قدَّم اقتراحًا للجنة التي شكلها الرئيس السابق بتعديل المادة الثانية مِن الدستور!
    ثانيًا: حينما خرج وتكلم على "الذات الإلهية" بكلام غير لائق! -هو محل تحقيق مِن القضاء الآن-
    ثالثًا: حينما أقصى السلفيين بجرة قلم، وقال: "إنهم ليسوا مِن الدين في شيء"!
    ووصفهم بأنهم: أصحاب عقول "ضلمة" -على حد تعبيره-!
    رابعًا: حينما صرَّح للإعلامية "لميس الحديدي" بأن الإعلان الدستوري يمكن أن يتضمن تعديل المادة الثانية -بالمناسبة ولمن يبحث في الثورة المضادة: "لميس الحديدي" هي عضو الحزب الوطني الديمقراطي، ومُنسِق الحملة الإعلامية الرئاسية للرئيس السابق!-.
    وطبعًا في هذا الإعلان عدة كوارث، منها:
    1- أن "الجمل" يغتصب سلطة ليست مِن حقه؛ وهي "الإعلان الدستوري".
    2- أنه يصف الاستفتاء الدستوري بالعبث؛ لأنه يُطالِب بإدراج تعديل في مادة لم يتم الاستفتاء عليها!
    3- أن الدكتور "الجمل" مُصرٌ على رأيه المخالِف لرأي الحكومة التي ينتمي إليها والمجلس العسكري الذي يدير شئون البلاد مِن أن الدستور قد سقط -كما صرَّح في برنامج "مصر النهاردة"-؛ بينما "المجلس العسكري" علـَّق الدستور، وأجرى تعديلات مِن المفترض أن يصدر إعلان دستوري بإعادة تفعيل الدستور معدلاً بالتعديلات التي تمت الموافقة عليها.
    4- أن هذا الكلام يُمثـِّل حلقة جديدة مِن: "الشغب"، و"الاستفزاز"؛ الذي يُخشى أن يكون متعمدًا؛ مما يَلزم معه تنبيه "المجلس العسكري" أن يواصل انحيازه للحق الذي طالب به الشعبُ، وأن يَقطع الطريق على "مثيري الشغب".
    ونحن نطالب بإقالة الدكتور "يحيى الجمل" بعد "الزوبعات" التي تعوَّد على إثارتها، واستفزاز مشاعر المسلمين عمومًا "والسلفيين خصوصًا"! ونحن إذ نؤكِّد حرصنا على مصلحة البلاد واستقرارها -"ومِن أجل ذلك صوَّتنا: بـ"نعم" على الاستفتاء"- نرى:
    أنه ليس مِن حق أحد إقصاء طائفة مِن الأمة، ولا احتقارها.
    وليس مِن حق أحد الافتئات على إرادة الأمة، ولا تعديل دستورها دون إرادة منها.
    وإنما ذلك "لعب بالنار" التي لن تحرق إلا من يلعب بها.. !
    http://www.anasalafy.com/play.php?catsmktba=25013







 

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. الرد القاتل على القانونى الفاشل يحيى الجمل أحدث رد حتى الأن
    بواسطة أبو يحيى السلفى في المنتدى القسم الإسلامي العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2011-03-19, 05:57 AM
  2. حقوق الحيوان بين المسيحية والإسلام
    بواسطة الرافعي في المنتدى الركن النصراني العام
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 2009-08-25, 03:05 PM
  3. إلى القُمّص المنكوح
    بواسطة إدريسي في المنتدى فضائح أعلام النصرانية
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 2009-07-11, 09:32 PM
  4. حقوق الحيوان بين المسيحية والإسلام
    بواسطة الرافعي في المنتدى الركن النصراني العام
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 2009-07-05, 08:18 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
RSS RSS 2.0 XML MAP HTML