إذا اشتملتْ على اليأس القلوبُ وَضَاْقَ بِمَا بِهِ الصَّدْرُ الرَّحِيْبُ
و أوطنت المكارهُ واستقرت وَأَرْسَتْ فِي أَمَاكِنِهَا الخُطُوْبُ
و لم ترَ لانكشاف الضرِّ وجهاً و لا أغنى بحيلته الأريبُ
أتاكَ على قنوطٍ منك غوثُ يمنُّ به اللطيفُ المستجيبُ
و كلُّ الحادثاتِ اذا تناهتْ فَمَوْصُولٌ بِهَا فَرَجٌ قَرْيَبُ
لاحول ولا قوة الا بالله
اسال الله ان يردنا الى الحق ردا جميلا
من الحسن البصري إلى كل ولد آدم أفيقوا يأهل الغفلة
فالقافلة قد تحركت
و عند الصباح ..
يحمد القوم السّرى
{أفأمن أهل القرى أن يأتيها بأسنا بياتاّ وهم نائمون أو أمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا ضحى
وهم يلعبون أفأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون } ( الأعراف : 97-99)
أسلوب علماء فعلا
انا بشوف اسلوبه وهو بيتكلم
سبحان الله فاكر نفسه دمه خفيف عشان شوية ... جهلاء
قاعدين يضحكوا على كلامه التافهه واسلوبه الاشبه بأسلوب النساء
ما انت اشعرى صوفى مسبح بحمد النظام
هتبقى عالم منين ولا مؤدب منين ما انت مفتى الهانم سوزى والباشا مبارك
اللهم صلِ وسلم وبارك على سيدنا محمد .. وعلى آله وصحبه أجمعين أستغفر الله العظيم الذى لا إله إلا هو الحى القيوم وأتوب إليه سبحان الله وبحمده .. سبحان الله العظيم
لا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم الحـــــمدلله .. الله أكبر لا إله إلا الله
توضيحا لبعض من مغالطة علي جمعة أنقل من كتاب السلوك لمعرفة دول الملوك قال :
( حبس تقي الدين أحمد بن تيمية ومعه أخوه زين الدين عبد الرحمن بقلعة دمشق. وضرب شمس الدين محمد بن أبي بكر بن قيم الجوزية وشهر على حمار بدمشق. وسبب ذلك أن ابن قيم الجوزية تكلم بالقدس في مسألة الشفاعة والتوسل بالأنبياء وأنكر مجرد القصد للقبر الشريف دون قصد السمجد النبوي فأنكر المقادسة مسألة الزيارة وكتبوا فيه إلى قاضي جلال الدين محمد القزويني وغيره من قضاة دمشق. وكان قد وقع من ابن تيمية كلام في مسألة الطلاق بالثلاث أنه لا يقع بلفظ واحد فقام عليه فقهاء دمشق. فلما وصلت كتب المقادسة في ابن القيم كتبوا في ابن تيمية وصاحبه ابن القيم إلى السلطان فعرف شمس الدين الحريري قاضي القضاة الحنفية بديار مصر ذلك فشنع على ابن تيمية تشنيعا فاحشا حتى كتب بحبسه وضرب ابن القيم . ) اهـ
قال الشوكاني رحمه الله في البدر الطالع عن العلامة ابن القيم رحمه الله :
( بل كَانَ متقيدا بالأدلة الصَّحِيحَة معجبا بِالْعَمَلِ بهَا غير معول على الرَّأْي صادعا بِالْحَقِّ لَا يحابي فِيهِ أحداً ونعمت الجرأة وَقَالَ ابْن كثير كَانَ ملازما للاشتغال لَيْلًا وَنَهَارًا كثير الصَّلَاة والتلاوة حسن الْخلق كثير التودد لَا يحْسد وَلَا يحقد إِلَى أَن قَالَ لَا أعرف فِي زَمَاننَا من أهل الْعلم أَكثر عبَادَة مِنْهُ وَكَانَ يُطِيل الصَّلَاة جدا ويمد ركوعها وسجودها وَكَانَ يقْصد للإفتاء بمسئلة الطَّلَاق وَكَانَ إِذا صلي الصُّبْح جلس مَكَانَهُ يذكر الله تَعَالَى حَتَّى يتعالى النَّهَار وَيَقُول هَذِه غذوتي لَو لم أَفعَلهَا سَقَطت قواي وَكَانَ يَقُول بِالصبرِ والتيسير تنَال الْإِمَامَة فِي الدَّين
وَكَانَ يَقُول لَا بُد للسالك من همة تسيره وترقيه وَعلم يبصره ويهديه وَكَانَ مغرى بِجمع الْكتب فَحصل مِنْهَا مَا لَا تحصر حَتَّى كَانَ أَوْلَاده يبيعون مِنْهَا بعد مَوته دهرا طَويلا سوى مَا اصطفوه لأَنْفُسِهِمْ مِنْهَا وَله من التصانيف الْهَدْي وأعلام الموقعين وبدائع الْفَوَائِد وطرق السعادتين وَشرح منَازِل السائرين وَالْقَضَاء وَالْقدر وجلاء الأفهام فِي الصَّلَاة وَالسَّلَام على خير الْأَنَام ومصايد الشَّيْطَان ومفاتيح دَار السَّعَادَة وَالروح
وحادي الْأَرْوَاح وَرفع الْيَدَيْنِ وَالصَّوَاعِق الْمُرْسلَة على الْجَهْمِية والمعطلة
والداء والدواء ومولد النبي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَالْجَوَاب الشافي لمن سَأَلَهُ عَن ثَمَرَة الدُّعَاء إِذا كَانَ مَا قد قدر وَاقع
وَغير ذَلِك وكل تصانيفه مَرْغُوب فِيهَا بَين الطوائف قَالَ ابْن حجر فِي الدُّرَر قَالَ وَهُوَ طَوِيل النَّفس فِيهَا يتعانى الْإِيضَاح جهده فيسهب جدا ومعظمها من كَلَام شَيْخه متصرف فِي ذَلِك وَله ملكة قَوِيَّة وَلَا يزَال يدندن حول مفرداته وينصرها ويحتج لَهَا انْتهى
وَله من حسن التَّصَرُّف مَعَ العذوبة الزَّائِدَة وَحسن السِّيَاق مَالا يقدر عَلَيْهِ غَالب المصنفين بِحَيْثُ تعشق الإفهام كَلَامه وتميل إِلَيْهِ الأذهان وتحبه الْقُلُوب وَلَيْسَ لَهُ على غير
الدَّلِيل معول فِي الْغَالِب وَقد يمِيل نَادرا إِلَى مَذْهَب الَّذِي نَشأ عَلَيْهِ وَلكنه لَا يتجاسر على الدّفع فِي وُجُوه الْأَدِلَّة بالمحامل الْبَارِدَة كَمَا يَفْعَله غَيره من المتهذبين بل لَا بدله من مُسْتَند فِي ذَلِك وغالب أبحاثه الْإِنْصَاف والميل مَعَ الدَّلِيل حَيْثُ مَال وَعدم التعويل على القيل والقال وَإِذا استوعب الْكَلَام فِي بحث وَطول ذيوله أُتِي بمالم يَأْتِ بِهِ غَيره وسَاق مَا ينشرح لَهُ صُدُور الراغبين فِي أَخذ مذاهبهم عَن الدَّلِيل وأظنها سرت إِلَيْهِ بركَة ملازمته لشيخه ابْن تَيْمِية فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْقِيَام مَعَه فِي محنه ومؤاساته بِنَفسِهِ وَطول تردده إِلَيْهِ
فَإِنَّهُ مَا زَالَ ملازما لَهُ من سنة 712 إِلَى تَارِيخ وَفَاته الْمُتَقَدّم فِي تَرْجَمته
وَبِالْجُمْلَةِ فَهُوَ أحد من قَامَ بنشر السنة وَجعلهَا بَينه وَبَين الآراء المحدثة أعظم جنَّة فرحمه الله وجزاه عَن الْمُسلمين خيرا ) اهـ
فأين مخالفة الكتاب و السنة يا علي ! - منقول عن منتدى أنا مسلم للأخ أبو بثينة
وأقول كما قالت امنا عائشة رضي الله عنها لما بلغها أن اناسا يشتمون أبا بكر وعمر رضي الله عنهما :
" إن الله قطع عنهما العمل فأحب أن لا يقطع عنهما الأجر "
بس حد فيكم يا جماعة سمع قبل كده عن حديث نبوي بيقول : "إذا رأيتم اختلافاً فعليكم بالسواد الأعظم ومن شذ شذ في النار" اللي الشيخ كفتة علامة كل زمان وكل مكان بيقول إنه أخرجه ابن ماجه ؟
هذا كلام لم يُخرجه لا ابن ماجه ، ولا ابن أي حد غيره ..
هذا كلام لا وجود له إلا في نعل مفتي الديار ، قصدي - في رأس - مفتي الديار ..
فمفتي الديار الذي يطعن في ابن تيمية وابن القيم لا يكاد يحفظ حديثاً واحداً صحيحاً ، وعزاؤنا فيه أنه قد تم تعيينه مفتياً للديار في عهد حسني مبارك ..
عارفين لو كان اتعيّن مفتي في عهد شخص آخر ؟ كنت هزعل أوي ..
لكن لا عجب أن يختار مبارك رجلا جاهلا كهذا ليضعه في دار الإفتاء ..
فالحديث الذي أخرجه الامام ابن ماجه فى سننه في كتاب الفتن باب السواد الأعظم يقول : حدثنا العباس بن عثمان الدمشقي قال : حدثنا الوليد بن مسلم قال : حدثنا معان بن رفاعة السلامي قال : حدثني أبو خلف الأعمى ، قال : سمعت أنس بن مالك ، يقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يقول : " إن أمتي لا تجتمع على ضلالة ، فإذا رأيتم اختلافا فعليكم بالسواد الأعظم "
لا فيه شواذ ولا نيران ..
وكما ترون فإن في إسناده معان بن رفاعه ، قال عنه ابن حجر فى التقريب لين الحديث كثير الارسال وفيه ايضاً ابو خلف الاعمى قال فيه ابن حجر متروك الحديث رماه ابن معين بالكذب .
وقال ابن كثير عن هذا الحديث بأنه ضعيف الاسناد وذكره ابن حجر فى كتاب موافقة الخبر الخبر وقال انه غريب
يعني الجزئية العلمية الوحيدة في مقطع "مفتي الروتاري" طلعت غلط يا عيني ..
وباقي كلامه عادي ، سمعناه كثيراً قبل ذلك عن هؤلاء الأئمة الأعلام ولم يزدهم ذلك إلا علوا ورِفعة ، وما زاد الروبيضة بانتقادهم لهؤلاء إلا ذلا وعاراً ليقذف بهم الزمن بعد ذلك في مزبلة التاريخ .
المفضلات