صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 11 إلى 20 من 22
 

العرض المتطور

  1. #1
    سرايا الملتقى
    الصورة الرمزية قاصِف
    قاصِف غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3130
    تاريخ التسجيل : 31 - 12 - 2010
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 2,291
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 12
    معدل تقييم المستوى : 17

    افتراضي




    و عليكم السلام و رحمة الله

    بارك الله فيك يا أستاذي الهزبر!

    ننتظرد مداخلة الأخ.






  2. #2
    سرايا الملتقى
    الصورة الرمزية قاصِف
    قاصِف غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3130
    تاريخ التسجيل : 31 - 12 - 2010
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 2,291
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 12
    معدل تقييم المستوى : 17

    افتراضي


    للفائدة:

    الأطفال غير الشرعيين في أوروبا!

    تصاعدت أعداد الأبناء غير الشرعيين؛ وبلغت نحو ثلث أعداد الأبناء المولودين بأوربا في عام 1983م، ونسبة 75%منهم كانوا من فتيات أقل من تسعة عشر عاما.

    ففي فرنسا على سبيل المثال: حيث تنشط وزارة الصحة في عمل إحصائيات دقيقة لكل المواليد بكل المستشفيات الفرنسية، ولقد جاء في محاضرها: أن عدد الأطفال غير الشرعيين الذين ولدوا في عام 1965 قد بلغ نحو 40 طفلا من كل ألف طفل يولد بفرنسا! أما في عام 2003 م فقد ازدادت النسبة لتصل لنحو 47طفلا من كل ألف طفل يولد بصورة شرعية، فالنسبة في ازدياد وهذا يقلق المجتمع الأوربي بشدة.

    ولقد بلغت نسبة أعداد الشباب غير المتزوجين في مقاطعة سان فرانسيسكو الأمريكية نحو 83% من عدد الشباب الذين لم يتعد سن الخامسة والعشرين عاما، رغم قدرتهم على الزواج إذ قلت الدافعية نحو الزواج بدرجة كبيرة بهذه المجتمعات.

    و لما وجدت المرأة الأوربية نفسها من حالة مريعة؛ لا زواج ولا أسرة ولا أمان!

    مجتمع أشبه بالغابة المتوحشة! فقد بدأت بعض النساء في التذمر والاحتجاج.


    ففي السويد اجتمعت نحو مئة ألف امرأة، وتظاهرن احتجاجا على هذه الحرية المطلقة، والحالة السيئة التي تعيشها المرأة ببلادهن.


    ونظرا للكثرة المتزايدة للأطفال غير الشرعيين؛ فقد نمت طبقة جديدة وكبيرة منهم في أوربا تحمل هذا المسمى! وأصبحت كل حكومة تعمل على تشكيل هؤلاء الأطفال وفق السياسات التي تنتهجها؛ حيث تعلمهم المقررات التي تتوافق وسياساتها المتبعة؛ فإذا كانت تركن لسياسة الغزو واستعمار العالم: تشكل كل مواد المقررات على هذا المنوال.

    http://www.lahaonline.com/index.php?...nid=1&id=17118

    فماذا بعد الحق إلا الضلال؟





  3. #3
    سرايا الملتقى
    الصورة الرمزية قاصِف
    قاصِف غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3130
    تاريخ التسجيل : 31 - 12 - 2010
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 2,291
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 12
    معدل تقييم المستوى : 17

    افتراضي


    السلام عليكم

    ما الفرق بين حدود الإسلام وحدود الله؟
    لا فرق!

    كنت أقصد أن حد الرجم من حدود الله في دين الأسلام مثل ما كان حد من حدوده في دين السابقين من أهل الكتاب.


    اتضحت هذه النقطة والحمد لله
    الحمد لله.

    يتبع مع باقي الرد إن شاء الله و أرجوا أن تتحملني لأني لدي مشكلة في جهازي ستعطلني قليلاً حتى أكمل الرد.





  4. #4
    سرايا الملتقى
    الصورة الرمزية قاصِف
    قاصِف غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3130
    تاريخ التسجيل : 31 - 12 - 2010
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 2,291
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 12
    معدل تقييم المستوى : 17

    افتراضي


    ما المصدر الذي ذُكر فيه هذا القول؟
    وبالنسبة للآية "الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة" ألا ترى أنها جاءت بأسلوب غير قرآني فأنا أشك أن تكون من القرآن .. وإن كانت من القرآن فهل تحدث عنها أحد غير سيدنا عمر بن الخطاب لأنه لا يعقل أن يكون قد سمعها وحده!

    بل هي كانت من القرآن و نسخت بالأدلة الصحيحة التي لا تقبل الجدال و أنصحك أن لا تُقر الشيء أو تنفيه من رأسك عندما يأتي الأمر لدين لله حتى لا تقع في الشبهات مثل ما هو حاصل الأن.


    "قال عمر بن الخطاب لقد خشيت أن يطول بالناس زمان حتى يقول قائل ما أجد الرجم في كتاب الله فيضلوا بترك فريضة من فرائض الله ألا وإن الرجم حق إذا أحصن الرجل وقامت البينة أو كان حمل أو اعتراف وقد قرأتها الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة رجم رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجمنا بعده"

    الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 2083

    خلاصة حكم المحدث: صحيح


    "قال لي أبي بن كعب كم تعدون سورة الأحزاب ؟ قلت : إما ثلاثا وسبعين آية أو أربعا وسبعين آية قال : إن كانت لتقارن سورة البقرة أو لهي أطول منها وإن كان فيها لآية الرجم قلت : أبا المنذر وما آية الرجم قال : إذا زنى الشيخ والشيخة فارجموهما البتة نكالا من الله والله عزيز حكيم"

    الراوي: زر بن حبيش المحدث: ابن حزم - المصدر: المحلى - الصفحة أو الرقم: 11/235

    خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح كالشمس


    "الشيخ و الشيخة الزانية إذا زنيا فارجموهما البتة"

    الراوي: عمر بن الخطاب و زيد بن ثابت و أبي بن كعب و العجماء خالة أبي أمامة بن سهل المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 2913

    خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح على شرط الشيخين

    أنت قلت أن الحفر لها أفضل ولكنك لم تجبني على قولي بأنه سيكون ظلماً لمن أمر الإمام لها بعدم الحفر لأن هناك من فعلت نفس فعلتها وقد تم الحفر لها .. لأنه كما قلت أن الأمر للإمام إن شاء حفر وإن شاء لم يحفر .. أرجو توضيح هذه النقطة
    أعتذر عن سوء فهم سؤالك.

    لا علاقة للظلم في الأمر و الأمر خلافي بين العلماء و الفقهاء لأن النبي حفر لواحدة و لم يحفر لأخرى و هنا يأتي إجتهاد العلماء حيث منهم من يرى الحفر للسيدة بهدف الستر و أخرون يرون أن تُشد عليها ثيابها جيداً و أن لا يُحفر لها و كل له أدلته التي يحتج بها و لهذا أتى قول (إن شاء الإمام حفر لها) لأن الأمر فيه خلاف فقهي.

    أتى في كتاب الحدود - مسألة زنى الحر المحصن أو الحرة المحصنة -فصل كيف يقام الحد على الزاني الرجل:

    وإن كان امرأة ، فظاهر كلام أحمد ، أنها لا يحفر لها أيضا . وهو الذي ذكره القاضي في " الخلاف " ، وذكر في " المجرد " أنه إن ثبت الحد بالإقرار ، لم يحفر لها ، وإن ثبت بالبينة ، حفر لها إلى الصدر .

    قال أبو الخطاب : وهذا أصح عندي . وهو قول أصحاب الشافعي ; لما روى أبو بكر وبريدة ، { أن النبي صلى الله عليه وسلم رجم امرأة ، فحفر لها إلى الثندوة } . رواه أبو داود . ولأنه أستر لها ، ولا حاجة إلى تمكينها من الهرب ، لكون الحد ثبت بالبينة ، فلا يسقط بفعل من جهتها ، بخلاف الثابت بالإقرار ، فإنها تترك على حال لو أرادت الهرب تمكنت منه ; لأن رجوعها عن إقرارها مقبول . ولنا ، أن أكثر الأحاديث على ترك الحفر ، فإن { النبي صلى الله عليه وسلم لم يحفر للجهنية ، ولا لماعز ، ولا لليهوديين } ، والحديث الذي احتجوا به غير معمول به ، ولا يقولون به ، فإن التي نقل عنه الحفر لها ، ثبت حدها بإقرارها ، ولا خلاف بيننا فيها ، فلا يسوغ لهم الاحتجاج به مع مخالفتهم له . إذا ثبت هذا ، فإن ثياب المرأة تشد عليها ، كي لا تنكشف .

    وقد روى أبو داود ، بإسناده عن عمران بن حصين ، قال : فأمر بها النبي صلى الله عليه وسلم ، فشدت عليها ثيابها . ولأن ذلك أستر لها . إ.هـ


    فكما ترى المسألة خلافية بين الفقهاء و الأمر إجتهادي.


    هذه النقطة اتضحت.. ولكن ألا ترى أن الله عز وجل بحكمته ورحمته كان قادراً على أن يضع عقوبة رادعة وأيضا على سائر الجسد ولكن أكثر رحمة من الرجم؟ فديننا هو دين الرحمة
    و لماذا تريدني أن أتخيل و أرى شيء كان أمراً مقضياً؟

    و من أنا ليكون لي قول في شأن الله مع عباده؟ أأنا أعلم بعباده أم هو عز وجل؟

    و من يستطيع أن يفتح فمه في شأن من شؤون الملك مع وجود هذه الآية:

    "وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ"
    {المائدة: 50}.


    تذكر يا أخي أن "لو" تفتح باب لعمل الشيطان.


    أما قولك بشأن الرحمة فمن رحمته أنه وضع هذا الحد الرادع حتى لا يفسد المجتمع كما ذكرت لك المفاسد الجسدية و النفسية و القلبية و الأُسرية من ما ذكرته لك بالتفصيل من أضرار الفاحشة و ما أوردته لك من كلام الله و الرسول و العلماء و الأطباء لكن للأسف لم أرى أي تعقيب عليها منك.

    ثانياً الله عز و جل أمرنا أن لا تأخذنا رحمة أو رأفة عند إقامة حدوده لقوله:

    (وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ)


    أتى في كتاب الحدود4058 ( 114 ) في قوله تعالى : ولا تأخذكم بهما رأفة في دين الله


    حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن عمران بن حدير عن أبي مجلز في قوله تعالى :

    ولا تأخذكم بهما رأفة في دين الله قال : إقامة الحدود إذا رفعت إلى السلطان .


    حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن سفيان عن ابن أبي نجيح عن مجاهد ولا تأخذكم بهما رأفة في دين الله قال : في إقامة الحد ، يقام ولا يعطل .


    فإذا قلنا لكل معتدي الرحمة مع هذا و الرحمة مع ذاك فسيفسد المجتمع و لن يُعاقب أحد.

    و بما أننا نتكلم عن الرحمة فلننظر معاً ماذا فعل أهل الرحمة من الدول المتقدمة و قوانينهم مع معدلات جرائم الأغتصاب عندهم!

    إحصائية للأعتداءات الجنسية في النرويج






    و عليك أن تعلم أن ديننا هو دين الرحمة الذي لا يضحي بملايين الأبرياء الذين لا ذنب لهم ليتساهل مع شخص دنئ النفس أخطأ و جر ورائه مصائب جسدية و نفسية و قلبية هادمة للمجتمع الأنساني لها أول و ليس لها أخر.

    و أكثر ما يفيدك في في حالتك هذه ليزيد إيمانك هو أن تتعلم من ما قاله الصحابة رضوان الله عليهم.

    حَدَّثَنَا عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ الْعَلاءِ ، ثنا وَكِيعٌ ، ثنا حَمَّادُ بْنُ نَجِيحٍ ، عَنْ أَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ ، عَنْ جُنْدُبٍ الْبَجَلِيِّ ، قَالَ :

    " كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَنَحْنُ فِتْيَانٌ حَزَاوِرَةٌ ، فَتَعَلَّمْنَا الإِيمَانَ قَبْلَ أَنْ نَتَعَلَّمَ الْقُرْآنَ ، ثُمَّ تَعَلَّمْنَا الْقُرْآنَ بَعْدُ ، فَازْدَدْنَا إِيمَانًا "

    و المسلم الحق عندما يأتيه أمر الله عن طريق رسله لا يقول سوى:

    {سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ}

    فعليك أن تكون مسلم بمعنى الكلمة و المسلم هو العبد الذي يخضع و يسلم كل أموره لله.

    فعليك أن تخضع لله و لا تتشكك في حُكمه و هو أحكم الحاكمين.

    فماذا بعد الحق إلا الضلال يا أخي؟





  5. #5

    عضو جديد

    طمعان في عفو الرحمن غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 5502
    تاريخ التسجيل : 15 - 10 - 2011
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 7
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    البلد : مصر
    معدل تقييم المستوى : 0

    Post


    أولاً أخي الكريم أريدك أن تعرف أنني لم أدخل هنا لأجادل فأنا فقط أبحث عن الحق فإن وجدته اتبعته
    وأنا والحمد لله أعلم بقوله تعالى : ( وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ )
    وأعلم بقوله تعالى : ( فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا )
    فأنا ما كنت لأعترض على أمر أمر به الله سبحانه أبداً سواء شئت أم أبيت بل يجب عليّ أن أسلم لله بلا اعتراض أبداً

    هذا فقط أريدك أن تعرفه أخي الكريم حتى لا تظن بي ظناً ليس في محله ، واعلم أنني مقدر لعلمك -زادك الله- وهذا ما جعلني أسألك بدون حرج الأسئلة التي في نفسي لأنني أعلم في النهاية أن لها رداً شافياً فديننا كامل ليس في نقص

    ثانياً أريد أن أعتذر لك على تأخر ردي نظراً لانشغالي فأرجو منك المعذرة وجزاك الله خيراً

    يتبع بالرد إن شاء الله





  6. #6

    عضو جديد

    طمعان في عفو الرحمن غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 5502
    تاريخ التسجيل : 15 - 10 - 2011
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 7
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    البلد : مصر
    معدل تقييم المستوى : 0

    Post


    بل هي كانت من القرآن و نسخت بالأدلة الصحيحة التي لا تقبل الجدال و أنصحك أن لا تُقر الشيء أو تنفيه من رأسك عندما يأتي الأمر لدين لله حتى لا تقع في الشبهات مثل ما هو حاصل الأن.
    لاحظ أخي الكريم أنني لم أكن أعلم أن النص الذي أوردته أنت صحيحاً ولذلك سألتك ولو كنت أعلم من قبل ما قلت ذلك فأنا لا أقرّ الشيء أو أنفيه من رأسي إذا علمت أنه من الله ، أرجو أن تكون قد فهمتني

    وهنا لي سؤال .. هل كلمة "الشيخة" كانت من كلام العرب فعلى حد علمي البسيط أظن أن المرأة يُقال لها "عجوز" حيث : ( قَالَتْ يَا وَيْلَتَى أَأَلِدُ وَأَنَا عَجُوزٌ وَهَذَا بَعْلِي شَيْخاً )

    وأيضاً لمَ ذكر الله سبحانه وتعالى "الشيخ والشيخة" ولم يقل مثلاً "المحصن والمحصنة" حيث أن الشيخ والشيخة تدل على كبار السن فقط

    "قال عمر بن الخطاب لقد خشيت أن يطول بالناس زمان حتى يقول قائل ما أجد الرجم في كتاب الله فيضلوا بترك فريضة من فرائض الله ألا وإن الرجم حق إذا أحصن الرجل وقامت البينة أو كان حمل أو اعتراف وقد قرأتها الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة رجم رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجمنا بعده"

    الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 2083

    خلاصة حكم المحدث: صحيح
    تمام أخي الكريم .. الآن تأكدت من صحة النص .. جزاك الله خيراً

    لا علاقة للظلم في الأمر و الأمر خلافي بين العلماء و الفقهاء لأن النبي حفر لواحدة و لم يحفر لأخرى و هنا يأتي إجتهاد العلماء حيث منهم من يرى الحفر للسيدة بهدف الستر و أخرون يرون أن تُشد عليها ثيابها جيداً و أن لا يُحفر لها و كل له أدلته التي يحتج بها و لهذا أتى قول (إن شاء الإمام حفر لها) لأن الأمر فيه خلاف فقهي.
    إذن أخي الكريم أفهم من كلامك أنه لو أن امرأتان محصنتان زنتا .. وثبت عليهما الفعلة بنفس الطريقة .. فلو حفر الإمام لإحداهما فلا يجوز له ألا يحفر للأخرى ؟؟؟ هل فهمي صحيح أم خاطئ ؟؟

    و لماذا تريدني أن أتخيل و أرى شيء كان أمراً مقضياً؟

    و من أنا ليكون لي قول في شأن الله مع عباده؟ أأنا أعلم بعباده أم هو عز وجل؟

    و من يستطيع أن يفتح فمه في شأن من شؤون الملك مع وجود هذه الآية:

    "وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ"
    {المائدة: 50}.


    تذكر يا أخي أن "لو" تفتح باب لعمل الشيطان.
    أرجوك يا أخي الكريم .. هذه الطريقة ستجعلني أستحي أن أقول كل ما في نفسي من شبهات
    لأن ما يدفعني إلى قول هذا هو أنني أعلم أنك سترد بما سيقنعني
    فأرجوك يا اخي الكريم .. أنا لا أريد منك سوى الإجابة على سؤالي فقط

    فأنت قلت "و من أنا ليكون لي قول في شأن الله مع عباده؟ أأنا أعلم بعباده أم هو عز وجل؟"
    وهل أنا يا أخي الكريم قلت هذا
    كل ما قلته هو أن الله كان قادراً على جعل العقوبة رادعة ولكنها أكثر رحمة وسألتك لمَ لم يفعل ذلك وكانت إجابتك فيما بعد مقنعة بالنسبة إليّ.. فلم يكن لهذا الكلام داعي أخي الكريم

    أما قولك بشأن الرحمة فمن رحمته أنه وضع هذا الحد الرادع حتى لا يفسد المجتمع كما ذكرت لك المفاسد الجسدية و النفسية و القلبية و الأُسرية من ما ذكرته لك بالتفصيل من أضرار الفاحشة و ما أوردته لك من كلام الله و الرسول و العلماء و الأطباء لكن للأسف لم أرى أي تعقيب عليها منك.
    أعتذر لك إن كنت ظننتني تجاهلتها ولكنني لم أتجالها
    ولكنني لم أعقب عليها لأنها لا تحتاج إلى تعقيب فهذه المفاسد معلومة للجميع
    وللعلم أنا لم أسألك عنها .. ولكن جزاك الله خيراً على التذكرة بها .. وأعتذر مرة أخرى

    ثانياً الله عز و جل أمرنا أن لا تأخذنا رحمة أو رأفة عند إقامة حدوده لقوله:

    (وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ)


    أتى في كتاب الحدود4058 ( 114 ) في قوله تعالى : ولا تأخذكم بهما رأفة في دين الله


    حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن عمران بن حدير عن أبي مجلز في قوله تعالى :

    ولا تأخذكم بهما رأفة في دين الله قال : إقامة الحدود إذا رفعت إلى السلطان .


    حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن سفيان عن ابن أبي نجيح عن مجاهد ولا تأخذكم بهما رأفة في دين الله قال : في إقامة الحد ، يقام ولا يعطل .


    فإذا قلنا لكل معتدي الرحمة مع هذا و الرحمة مع ذاك فسيفسد المجتمع و لن يُعاقب أحد.

    و بما أننا نتكلم عن الرحمة فلننظر معاً ماذا فعل أهل الرحمة من الدول المتقدمة و قوانينهم مع معدلات جرائم الأغتصاب عندهم!
    هذه النقطة اتضحت والحمد لله .. ولكنني أريدك أن تعرف أن الدول المتقدمة هذه لا تساوي عندي جناح بعوضة في دين الله .. فأنا لم أتحدث عن الرحمة تأثراً بهم أخي الكريم.. والحمد لله على نعمة الإسلام

    و أكثر ما يفيدك في في حالتك هذه ليزيد إيمانك هو أن تتعلم من ما قاله الصحابة رضوان الله عليهم.

    حَدَّثَنَا عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ الْعَلاءِ ، ثنا وَكِيعٌ ، ثنا حَمَّادُ بْنُ نَجِيحٍ ، عَنْ أَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ ، عَنْ جُنْدُبٍ الْبَجَلِيِّ ، قَالَ :

    " كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَنَحْنُ فِتْيَانٌ حَزَاوِرَةٌ ، فَتَعَلَّمْنَا الإِيمَانَ قَبْلَ أَنْ نَتَعَلَّمَ الْقُرْآنَ ، ثُمَّ تَعَلَّمْنَا الْقُرْآنَ بَعْدُ ، فَازْدَدْنَا إِيمَانًا "

    و المسلم الحق عندما يأتيه أمر الله عن طريق رسله لا يقول سوى:

    {سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ}

    فعليك أن تكون مسلم بمعنى الكلمة و المسلم هو العبد الذي يخضع و يسلم كل أموره لله.

    فعليك أن تخضع لله و لا تتشكك في حُكمه و هو أحكم الحاكمين.

    فماذا بعد الحق إلا الضلال يا أخي؟
    ونصيحتك مقبولة أخي الكريم ولكنني أذكرك فقط بما كنت كتبته لك في الرد السابق

    وأخيراً أريدكم أن تعلموا أنني لا أعترض على ما أمر به الله بل يجب عليّ أن أسمع وأطيع سواء علمت الحكمة من ذلك أو لم أعلمها
    : ( وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ )
    ولكن هذا لا يمنع أن أبحث عن الحكمة حتى يطمئن قلبي
    وجزاك الله خيراً على ما تفعله معي أخي الكريم وأرجو ألا أكون قد ضايقتك بكلمة وإن حدث فأرجو منك المعذرة والسماح





  7. #7

    عضو جديد

    طمعان في عفو الرحمن غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 5502
    تاريخ التسجيل : 15 - 10 - 2011
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 7
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    البلد : مصر
    معدل تقييم المستوى : 0

    افتراضي


    أنا أعلم أنك مشغول أخي الكريم

    ولذلك خذ وقتك كما تشاء فأنا متابع إن شاء الله وحين تجد الوقت لترد فافعل

    وأرجو أن تكون بأحسن حال





  8. #8
    سرايا الملتقى
    الصورة الرمزية قاصِف
    قاصِف غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3130
    تاريخ التسجيل : 31 - 12 - 2010
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 2,291
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 12
    معدل تقييم المستوى : 17

    افتراضي


    السلام عليكم و رحمة الله

    أعتذر أولا عن تغيبي فجأة أخي الحبيب بسبب تعطل جهازي ثم حصول بعض الظروف الخاصة التي ستشغلني قليلا عن المنتدى لبعض الوقت.

    لهذا ستقوم الإدارة بتعيين محاور أخر ليجيب عن أسألتك و إستفساراتك حتى لا تتعطل بسببي.

    أسأل الله أن يوفقنا لكل ما يحب و يرضى.





  9. #9

    عضو مجتهد

    الشهاب غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 5295
    تاريخ التسجيل : 30 - 9 - 2011
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 132
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    البلد : الجزائر
    الاهتمام : الأدب ، الفلسفة ، و العلوم الإنسانية بشكل عام
    الوظيفة : أستاذ جامعي
    معدل تقييم المستوى : 15

    افتراضي


    بسم الله الرحمن الرحيم

    ليعذرني الإخوة ، فعندي تعقيب بسيط على مسألة تطبيق حد الزنا في الإسلام ، فكما هو معلوم فالحدود في الإسلام هي عقوبات ردعية ، ليعتبر كل من تسوّل له نفسه ارتكاب المعصية التي تؤدي إلى إقامة الحد . و بالنسبة لحد الزنا ، فإن شروط تطبيقه تكاد تكون تعجيزية ، اللهم إلا إذا ظهر الحمل أو وقع الاعتراف من الجاني ، إذ يشترط الإسلام ما يأتي :
    - أربعة شهود عدول .
    - أن يكونوا أربعتهم قد اتفق لهم أن شاهدوا الفعل بوضوح كامل أي أن يروا الإيلاج ، لا مجرد حركات لا يبين من ورائها شيء .
    - أن لا يختلفوا في شهاداتهم أمام القاضي ، فإذا اختلفوا أصبحوا هم المدانين ، فيعاقب أربعتهم بالجلد .
    و لنتأمل بعد ذلك هل يمكن في مجتمع مسلم أن يأتي الزاني فعلته أمام الملأ ؟ طبعا ، لا ، لأنه سيستتر ، ثم إن الإسلام يحرّم التجسس على أعراض الناس ، فلا يؤخذ بشهادة المتجسسين إذا اتفق أن شاهدوا فعلا كهذا في بيت من البيوت ، بل إنهم هم الذين سيعاقبون على تجسسهم . و عليه ، فإن الإسلام يشدّد في تلبية شروط إقامة حد الزنا إلى درجة التعجيز ، حتى لا يستخف من هب و دب بأرواح الناس و لا بأحكام الله .





  10. #10
    سرايا الملتقى
    د/احمد غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3030
    تاريخ التسجيل : 6 - 12 - 2010
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 4,677
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 32
    معدل تقييم المستوى : 20

    افتراضي


    الاخ طمعان في عفو الرحمن هل هناك نقاط اخري تريد ان تسال عنها؟




    لما تماسكت الدموعُ وتنبه القلبُ الصديعُ
    قالوا الخضوع سياسةٌ فليبدُ منك لهم خضوعُ

    وألذ من طعم الخضوع على فمي السم النقيعُ
    إن يسلبِ القومُ العدا ملكي، وتسلمني الجموعُ
    فالقلب بين ضلوعِهِ لم تسلمِ القلبَ الضلوعُ
    لم أُستلبْ شرف الطباعِ! أيسلب الشرف الرفيعُ

    قد رمتُ يوم نزالهمْ ألا تحصنني الدروعُ
    وبرزتُ ليس سوى القميصِ على الحشا شيءٌ دفوعُ

    وبذلت نفسي كي تسيلَ إذا يسيلُ بها النجيعُ
    أجلي تأخر لم يكنْ بهواي ذلي والخضوعُ

    ما سرت قطّ إلى القتالِ وكان من أملي الرجوعُ
    شيم الأولى، أنا منهمُ والأصلُ تتبعه الفروع

 

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. أحتاج هذه الكتب
    بواسطة المحضرة في المنتدى المكتبة الإسلامية
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 2011-10-09, 08:44 PM
  2. انت محتاج الي انتي فيرس
    بواسطة العبد لله في المنتدى القسم الإسلامي العام
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 2010-02-18, 07:41 PM
  3. عندي أسئلة حول الإسلام هل من محاور ؟
    بواسطة sameed_22 في المنتدى الحوار الإسلامي المسيحي
    مشاركات: 35
    آخر مشاركة: 2009-11-16, 01:00 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
RSS RSS 2.0 XML MAP HTML