جميعنا يعلم أن النصارى يعتمدون على المخطوطات لاثبات صحة كتابهم و لا يعتمدون بأي حال من الأحوال على حفظ الصدور الذي لم يكن شرفاً إلا لأمة الإسلام أمة الاسناد .
و رحم الله الإمام عبد الله بن المبارك فقد قال :
(( الاسناد هو الدين لولا الاسناد لتكلم من شاء بما شاء ))
و سؤالي :
كيف يؤمن النصارى بكتاب أصوله و مخطوطاته الأصلية مفقودة ؟
( هذا الذي صرح به كل من القمص ماهر اميل اسحاق في كتابه الكتاب المقدس بلغاته الأصلية و القس منيس عبد النور في كتابه شبهات وهمية و يوسف رياض في كتابه وحي الكتاب المقدس و غيرهم )
ما هي الضمانة الأكيدة من كون المخطوطات الموجودة حالياً قد نقلت عن الأصول بدقة و أمانة ؟ من نقلها ؟
كيف يؤمن النصارى بكتاب كتبه مجهولون ؟
أخي صقر موضوع قيم جزاكم الله خيراً
المفضلات