الرد العقلي على وفاء سلطان المتخفية في زي الإلحاد

[ساجدة لله]

تنتقد وفاء سلطان موقف الإسلام من غير المسلمين
واقول لها أتحداكِ يا وفاء سلطان أن تاتيني من اي ديانة بمثل تعاليم الإسلام تجاه غير المسلمين

الرد بالتفصيل على هذا الرابط

http://www.albshara.net/showthread.php?t=6220&page=1

[ساجدة لله]

تدعي وفاء سلطان بالكذب وتقول أن الاسلام لا يدين الرجل :

كيف هذا يا بنت سلطان ؟ والقرآن الكريم بأكمله فيه ما يدين الرجل والمرأة على حد سواء وإليكم بعض الأمثلة :

: وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُواْ أَيْدِيَهُمَا جَزَاء بِمَا كَسَبَا نَكَالاً مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ [المائدة : 38]

فهل قال السارقة فقط مثلما قال الكتاب المقدس الذي تدافعين عنه وتدعين أنكِ ملحدة وتجعلين من فمكِ سلة قاذورات لخدمة الغرب؟

: الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ [النور : 2]

فهل أدان المراة من دون الرجل؟ لماذا الكذب هل تجهلين هذه الآيات أم تتعامين عنها من أجل حفنة دولارات؟

: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالأُنثَى بِالأُنثَى فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاء إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ ذَلِكَ تَخْفِيفٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ فَمَنِ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ [البقرة : 178]

فهل اقتصر الإدانة على المرأة من دون الرجل؟نتحداكِ أن تأتينا بحكم واحد يعاقب المرأة على ذنب ولا يعاقب الرجل

يتبع إن شاء الله

[ساجدة لله]

تقول وفاء بنت سلطان أنهم يقتلون المرأة فقط دفاعاً عن الشرف ولا يقتلون المرأة : وتتحدى المذيع النصراني أن يأتيها بحالة قتل واحدة لرجل دفاعاً عن الشرف :

نقول لها رؤيتك العقيمة للمجتمع الذي تتحدثين عنه لا تلزمنا لأن الإسلام ساوى بين الرجل والمرأة في عقوبة الزنا الجلد لغير المحصن والرجم للمحصن حتى أن المذيع النصراني رد عليها وقال أن العقوبة للرجل والمرأة متساوية فقالت ولكنهم لا ينفذونها

وماداموا لا ينفذونها يا بنت سلطان فهل العيب في الإسلام أم فيمن ترك الشرع الإسلامي وسار بالقوانين الوضعية التي تقدسينها؟

فاذهبي وابحثي عن تحدي آخر

يتبع إن شاء الله

[ساجدة لله]

تقول أن تقول الإسلام لم يشر إلى جريمة الاغتصاب لأنه لا يدين الرجل :

تكرر مرة أخرى وفاء بنت سلطان جهلها وتعاميها عن تعاليم الإسلام ولإثبات جهلها فالإسلام لا يدين المرأة المُغتَصبَة بل يضمن حقها ويدين الرجل

وأما عقوبة الاغتصاب في الشرع : فعلى المغتصب حد الزنا ، وهو الرجم إن كان محصناً ، وجلد مائة وتغريب عام إن كان غير محصن .

ويوجب عليه بعض العلماء أن يدفع مهر المرأة .

قال الإمام مالك رحمه الله :

" الأمر عندنا في الرجل يغتصب المرأة بكراً كانت أو ثيبا : أنها إن كانت حرة : فعليه صداق مثلها , وإن كانت أمَة : فعليه ما نقص من ثمنها ، والعقوبة في ذلك على المغتصب ، ولا عقوبة على المغتصبة في ذلك كله " انتهى .

" الموطأ " ( 2 / 734 ) .

قال الشيخ سليمان الباجي رحمه الله :

" المستكرَهة ؛ إن كانت حرة : فلها صداق مثلها على من استكرهها ، وعليه الحد ، وبهذا قال الشافعي ، وهو مذهب الليث ، وروي عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه .

وقال أبو حنيفة والثوري : عليه الحد دون الصداق .

والدليل على ما نقوله : أن الحد والصداق حقان : أحدهما لله ، والثاني للمخلوق ، فجاز أن يجتمعا كالقطع في السرقة وردها " انتهى .

" المنتقى شرح الموطأ " ( 5 / 268 ، 269 ) .

وقال ابن عبد البر رحمه الله :

" وقد أجمع العلماء على أن على المستكرِه المغتصِب الحدَّ إن شهدت البينة عليه بما يوجب الحد ، أو أقر بذلك ، فإن لم يكن : فعليه العقوبة (يعني : إذا لم يثبت عليه حد الزنا لعدم اعترافه ، وعدم وجود أربعة شهود ، فإن الحاكم يعاقبه وعزره العقوبة التي تردعه وأمثاله) ولا عقوبة عليها إذا صح أنه استكرهها وغلبها على نفسها ، وذلك يعلم بصراخها ، واستغاثتها ، وصياحها " انتهى .

" الاستذكار " ( 7 / 146 )

ثالثاً :

وكون المغتصب عليه حد الزنا ، هذا ما لم يكن اغتصابه بتهديد السلاح ، فإن كان بتهديد السلاح فإنه يكون محارباً ، وينطبق عليه الحد المذكور في قوله تعالى : ( إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ ) المائدة/33 .

فيختار الحاكم من هذه العقوبات الأربعة المذكورة في الآية الكريمة ما يراه مناسباً ، ومحققاً للمصلحة وهي شيوع الأمن والأمان في المجتمع ، ورد المعتدين المفسدين .

[ساجدة لله]

تقول وفاء سلطان :

النبي جاءته المرأة الزانية وتركها حتى تنجب وترضع طفلها ثم رجمها ولم يسألها من ارتكب الزنا معها
لذلك فهو لم يدين الرجل وترك فاعل الذنب دون رجم

نقول كفاكِ طمساً للحق يا هذه : فالمرأة جاءت للنبي صلى الله عليه وسلم برغبتها وشهدت على نفسها فأمهلها رحمة بوليدها لترضعه ورافة بالطفل
الطفل المولود من الزنا الذي أمر الكتاب المقدس الذي تتقيئين تقيؤاتك من أجل نصرته أمر هذا الكتاب المدعو مقدس بقتل الأطفال الرضع ولا حول ولا قوة إلا بالله

فقد جاء فيه : سفر صموئيل الأول 15: 3 فَالآنَ اذْهَبْ وَاضْرِبْ عَمَالِيقَ، وَحَرِّمُوا كُلَّ مَا لَهُ وَلاَ تَعْفُ عَنْهُمْ بَلِ اقْتُلْ رَجُلاً وَامْرَأَةً، طِفْلاً وَرَضِيعًا، بَقَرًا وَغَنَمًا، جَمَلاً وَحِمَارًا». وياسلام على المحبة

أما موقف المرأة الزانية فقد تكرر نفس الموقف مع رجل جاء النبي صلى الله عليه وسلم يعترف بزناه ويطلب إقامة الحد عليه ولم يسأله عن المرأة التي ارتكب معها الفعل ثم رجمه هو أيضاً
إذاً فالرجل والمرأة في هذا الأمر سواء فلماذا الكذب يا بنت سلطان؟
حتى أن النبي صلى الله عليه وسلم اقر بتوبة المرأة بعد إقامة الحد عليها كما اقر بنفس الجملة على الرجل الذي اعترف بزناه وصرح بأن توبته مقبولة
فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم في حق المرأة ( لقد تابت توبة لو قسمت بين سبعين من أهل المدينة لوسعتهم . وهل وجدت توبة أفضل من أن جادت بنفسها لله تعالى ؟ ) .

وقال في حق الرجل ( لقد تاب توبة لو قسمت بين أمة لوسعتهم )

إذاً فالرجل والمرأة في هذا الأمر متساوون ولا يفرقهم عن بعضهم إلا عقلك المريض

أما عن أنه لم يسألها عن فاعل هذا الإثم فلأن الله يحب الستر على عباده وقد ستره الله فلن يفضحه النبي صلى الله عليه وسلم
وإن كان في قلب هذا الآثم مثقال ذرة من شجاعة لأتى النبي صلى الله عليه وسلم وطلب إقامة الحد عليه مثلما فعلت المرأة
لذلك فمن ستره الله لا يفضحه العبد ولكن حسابه على الله فهو المتصرف في شئون عباده

يتبع إن شاء الله

[ساجدة لله]

تقول وفاء سلطان : أن الإسلام يبيح إكراه الفتايات على البغاء " اي على الزنا " ثم يغفر للذي أكرهها على ذلك

ورداً على هذا الجهل والفهم المغلوط للآية الكريمة ورد في تفسير الطبري :

حدثنا الـحسن، قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن الزهريّ: أن رجلاً من قريش أُسِر يوم بدر. وكان عبد الله ابن أُبـيّ أسره، وكان لعبد الله جارية يقال لها مُعاذة، فكان القرشيّ الأسير يريدها علـى نفسها، وكانت مسلـمة، فكانت تـمتنع منه لإسلامها، وكان ابن أُبـيّ يُكرهها علـى ذلك ويضربها رجاء أن تـحمل للقرشيّ فـيطلب فِداء ولده، فقال الله: { وَلا تُكْرِهُوا فَتَـيَاتِكُمْ عَلـى البِغاءِ إنْ أرَدْنَ تَـحَصُّناً } قال الزهريّ: { وَمَنْ يُكْرِهْهُنَّ فإنَّ اللّهَ مِنْ بَعْدِ إكْراهِهِنَّ غَفُورٌ رَحِيـمٌ } يقول: غفور لهنّ ما أُكْرِهن علـيه.


إذاً فقد بدلتِ الآيات أيتها الكاذبة وبدلاً من أن تذكري أن الآية تغفر للمرأة المكرهة على الزنا بدلتيها وحولتيها أنها تشير إلى المغفرة للرجل الذي يكره المرأة على الزنا ويالكِ من كاذبة يا صاحبة النهاية السوداء إن لم تتوبي إلى الله

لقد كان الرجال في الجاهلية غذا تعذر به الأمر وطلب مالاً أخرج جاريته لتزني وتجلب له المال
وطبعاً لأن الجارية لم يكن أمرها بيدها في الجاهلية فقد كانت تفعل هذا الأمر وهي له كارهة
لذلك الآية نزلت لتثبت أنه لا حد على المرأة المكرهة في الزنا يا جاهلة

يتبع إن شاء الله

[ساجدة لله]

تقول وفاء بنت سلطان : معاملة الاقليات المسلمة وغير المسلمة من قِبَل الأكثرية المسلمة معاملة غير أخلاقية
وتقول إذا أردت أن تدرس الوضع الأخلاقي لأي مجتمع ادرس وضع الأقليات في ذلك المجتمع

نعم ما رأيك يا بنت سلطان لو درسنا وضع الأقليات المسلمة في البوسنة والهرسك؟

وما رايك لو درسناها في كشمير والشيشان؟


وما رأيك لو درسناها في الصرب وسراييفو؟


وما رأيك لو درسناها في قرى الصين المسلمة؟


وما رأيك لو درسناها في فرنسا وسويسرا بأشكال التعدي على حريات المسلمين الدينية وحرمانهم من أداء طقوس دينهم في حرية؟


ما رأيك في أخلاقيات تلك الدول التي تبيد الأقليات المسلمة في مقابر جماعية كبارهم بصغارهم بنسائهم بمواليدهم بحواملهم؟


ما هي أخلاقيات تلك المجتمعات الصليبية في رأيك تجاه الأقليات المسلمة؟ فلندع التاريخ يتحدث وخلي الطابق مستور
فلم تأخذ أقلية في العالم حقها كامل مُكمّل مثلما أخذت الاقليات الصليبية واليهودية حقها في المجتمعات الإسلامية

سأرسل لكِ بطبق قمر صناعي هدية لمشاهدة قناة الجزيرة والـ cnn
أو أرسل لكِ بتلفاز هدية فلربما لم تسمعي عن هذا الاختراع ولم تشاهدي فيه الكوارث التي تحدث في حق المسلمين

يتبع إن شاء الله

[ساجدة لله]

تتساءل وفاء سلطان عندما سألها ما رأيك في الحدث " إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق قائلة في تحدِ صارخ جاهل : ما هي المكارم التي أتمها محمد
وتتحدى أن يأتيها المذيع النصراني بخلق واحد وثني في الجاهلية سئ قضى عليه محمد صلى الله عليه وسلم

ومادمتِ تريدين تحدٍ واحد يا هذه فقد قبلنا التحدي وسنرجمك بخلق واحد أباده النبي صلى الله عليه وسلم من الجاهلية ما دامت عيناكِ سقطت من وجهك:

ما رأيك في وأد البنات ودفنهن أحياء في التراب فور ولادتهن خوفاً من العار؟


لقد حرم الإسلام هذا الأمر وقضى عليه

: وَإِذَا الْمَوْؤُودَةُ سُئِلَتْ * بِأَيِّ ذَنبٍ قُتِلَتْ [التكوير 9:8 ]

وحرم قتل الابناء خوفاً من الفقر

: وَلاَ تَقْتُلُواْ أَوْلادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلاقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُم إنَّ قَتْلَهُمْ كَانَ خِطْءاً كَبِيراً [الإسراء : 31]

وحرم الفواحش ما ظهر منها وما بطن:

: قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَن تُشْرِكُواْ بِاللّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَاناً وَأَن تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ [الأعراف : 33]

طلبتِ تحدٍ واحد جئناكِ بثلاث وهناك العشرات في القرآن ونعلم أنكِ تعلمين لكن الدولارات أعمت عيناكِ

ربنا يهديكي

انتهى