أولا جزاكِ الله خيرا حبيبتى على موضوعك الرائع المميز ,
وطبعا وبالفعل وبدون مجاملات أنتِ ونورا من أجمل وأحلى وأغلى الشخصيات التى لم أقابلها فى حياتى بل فى أحلامى ,
وجميع من فى البشارة من أخوات فضليات وإخوة كرماء , دائما أشعر معكم بأخوة النسب التى حرمت منها , وأَمثلكم ببستان ماتع به العديد من الزهور والطيور والفراشات , فيه لكل لون مغزى لكم ولكل لون معنى يخصكم ...
ودائما أشعر بحبكم وخوفكم علىً ووقوفكم بجوارى دائما فى وقت المحن فأنتم والله العظيم أول من ألتجي إليهم بعد الله عزوجل فى فرحى وحزنى , فى المشورة وفى الموعظه .
آدام الله علينا نعمة الحب فيه واللقاء فى الفردوس مع الحبيب صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام ...
ثانيا : ممن عرفتهم وقابلتهم وتأثرت بهم فعلا فى الماضى , أخوات فاضلات وملتزمات بصدق نحسبهم كذلك والله حسيبهم هم كثر ولكن منهم واحدة لم أرى أو أقابل مثلها فى حياتى ...
هى أخت معلمه وصاحبة خلق رفيع وصاحبة همة تناطح السحاب وصاحبة قلب يسع كل من حولها ...
فكما قلت لكم هى أخت فاضله نحسبها من الأتقياء الأنقياء الأخفياء ,
فهى دائما تعطى ولا تنتظر المقابل ولا تغضب لنفسها أبدا ودائمة الذكر لله عزوجل , ودائما فى دعوة مستمرة و عندما كنت أراها كنت أشعر أنها دائما فى عبادة , تعلمت منها الكثير والكثير .
2 - وأخبرنا لماذا حكمت عليه بهذا الحكم ولماذا تراه أجمل شخص؟
ما هي صفاته التي ميزته بهذه الميزة؟
أعتقد إجابة هذا السؤال فيما ذكرت سابقا , مع إضافة أنها فى قمة التواضع ومن شدة تواضعها فى التعامل مع غيرها وفى ملبسها وحليها . ظننت أنها على قدر يسير من كسب الدنيا ولكنى إكتشفت أنها من الأثرياء وأصحاب الشركات والأعمال , ولم تظهر ذلك يوما ولم يشعر به أحدا أبدا ...
" وهذا أمر ليس بالهيًن فهو يدل على أن الدنيا فى أيديها وليست لها مكان فى قلبها تماما كما كان يحدث مع صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم "
وإذا أغدقت بالأموال للمحتاجين والفقراء تغدق بثراء لا تخشى فيه الفقر ودائما تشعرنا بأنه من عند غيرها وكنا نصدقها ... وكانت دائمة السؤال على المحتاجين والفقراء والأيتام ...
3
- ما هو الموقف الذي فعله معك أو مع غيرك فجعلك تحكم عليه بهذا الحكم؟
فعلت معى الكثير والكثير لإصلاح دينى , فأول دخولى فى الكليه كنت أتخبط يمينا ويسارا من كثرة الفرق وإختلاف الأفكار والمسميات وكاد هذا الأمر يصل بى للفتنه من شدة إضطرابى وتخبطى , فكانت خير يد تساندنى وترشدنى وتضع أمامى أسس ومعايير ثابته لا تتغير للفكر الصحيح المعتدل المستقيم ...
وكانت تنصح بطريق " ما بال أقوام يفعلون كذا وكذا " ولا تجرح أحدا أبدا ولا تقصر فى نصح أحدا أبدا ...
فجزاها ربى خيرا وجمعنى وإياها فى الدنيا ثانية وفى الأخرة فى جنته ...
المفضلات