يا جماعة بلاش كلمة "أبله" دي ، أصل الأبله عنده حساسية شديدة منها ومابيحبّش يسمعها .
وأوّل مابيسمعها بتجيله حالة صرع ، ويقعد يشيل الطين من على الأرض ويدعك به وشّه ، ويصرخ ويقول : لالالا أنا مش أبله ، أنا مش أبله .. محدّش يقولّ عنّي أبله .
تنبيه ... سوف يفهم هذه المشاركة أي شخص يقرأها إلا هذا الأبله :36_1_42: ... لذا أنصحه أن يعيد قرائتها أكثر من مرة ليفهمها (يعني خمسمية مرة كده على الأقل :36_1sd_20[1]: )
يقول الكافر البهيم ... ذو القلب السقيم ... والخلق الذميم ... والجهل الفاضح العميم
فيكون لدينا أربعة أزمنة محتملة لهذا الحدث ... إثنتين منهما من وجه نظر القاريء المسلم ... واثنتين من وجهة نظر الأبله
أما من وجهة نظر المسلم ... فالإحتمالين هما:
الأول ... أن هذا السؤال التقريري من الله عز وجل وتلك الإجابة من عبده ورسوله المسيح بن مريم ... سوف يقعان يوم القيامة ... وهذا هو الراجح كما أسلفنا ... وبالتالي فلم يكذب نص القرآن الكريم لما أخبر أن هناك من عبد العذراء ... فالمريميون فعلوا والكاثوليك ما زالوا يفعلون
الثاني ... أن هذا السؤال التقريري من الله عز وجل وتلك الإجابة من عبده ورسوله المسيح بن مريم ... قد وقعا يوم رفع المسيح من الأرض ... ولو كان هذا فهم الصليبي فبها ونعمت ... ذاك أن المسيح يوم رفع لم يكن هناك من يؤله العذراء ... وبالتالي فإن الآية تكون دليلا على الإخبار بغيب لم يقع بعد ... وهو ما يثبت أن هذا السؤال صدر من الإلاه الحق الذي يعلم الغيب جل وعلا
والمصادر النصرانية نفسها لما تتحدث عن المريميين ... يسمونهم وثنيين سابقين ثم نصارى مبتدعين ظهروا في القرن الخامس الميلادي (من عام 401 إلى عام 500) ... وانقضت تلك الطائفة قبل نهاية القرن السابع بعدما حاربتها الكنيسة في أوروبا (من عام 601 إلى عام 700) ... وما زال الكاثوليك يعبدونها حتى اليوم (وسنقدم في نهاية الرد إن شاء الله تعالى دليلهم على تلك العبادة من كتاب القوم)
وإليكم هذا الرابط من مكتبة (طريق الحياة) الكاثوليكية ... على هذا الرابط تجدون أن كنيستان كاثوليكيتان إحداهما في وارسو - بولندا والأخرى في روما - إيطاليا ... قد قامتا بوضع تمثال العذراء على الجانب الآخر من الصليب الذي عليه تمثال اليسوع
وأما من وجهة نظر الصليبي الأبله ... فالإحتمالان كما وردا في مشاركة الأسطى عمارة هما:
الأول ... وهو نفس الإحتمال السابق مباشرة ... فيكون الرد هو نفس الرد السابق
الثاني ... أن هذا الكلام مفترى من قبل النبي - صلى الله عليه وسلم - (وحاشا لله) ... وبالتالي فإن وقت هذا الحوار هو وقت نزول القرآن (وطبعا نحن كمسلمين نعتقد أن القرآن الكريم أزلي ... موجود لدى الرب في اللوح المحفوظ قبل وجود الخلائق) ... لكننا سنفترض جدلا أن هذا الوقت هو وقت نزول سورة المائدة كما يقول الأبله (وسورة المائدة مدنية بالإتفاق ... أي أنها نزلت بعد الهجرة ... وتمت في العام العاشر الهجري يوم عرفة في خطبة الوداع) أي في حدود العام 634 ميلاديا
فيكون أمام الأبله الآن خيارين أحلاهما مر
الأول ... أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لم يصله أمر وجود أناس يعبدون العذراء في هذا الوقت ... وبالتالي فإن إخباره بذلك تم عن طريق الوحي من علام الغيوب فيصبح نبوءة تحققت وغيب وقع ... وتكون هذه الآية من دلائل نبوته - صلى الله عليه وسلم -
الثاني ... وهو إفتراض جدلي فقط ... أن النبي - صلى الله عليه وسلم - علم بوجود من يعبدون العذراء عن أي طريق أخرى ... وبالتالي فإن إخباره بوجود من اتخذ العذراء إلاها من دون الله ... يكون صدقا وليس كذبا وإفتراءا كما زعم الأبله
الحمد لله رب العالمين ... ويتبع إن شاء الله
سبحانك اللهم وبحمدك ... أشهد أن لا إلاه إلا انت ... أستغفرك وأتوب إليك
فأي يوم هو هذا اليوم الذي ينفع فيه الصادقين صدقهم ويجزون الجنات؟؟؟
هل هو يوم رفع المسيح أيها الأبله؟؟؟
والحقيقة يا إخوة أن هذه الآية رقم 119 المتممة لهذا السياق هي التي تحسم الترجيح في تلك المسألة لصالح الرأي الذي عليه جمهور المفسرين ... وهو أن الحديث يدور يوم الدين ولم يتم في يوم رفع المسيح
هذا هو القول الفصل هذه الآية حسمت الخلاف وأثبتت أن هذا سيحدث يوم القيامة
جزاك الله خيرا أستاذنا الحبيب
طبعا لسنا بحاجة لأن نقول أن الذي كفر قد بهت ولله الحمد
فعلا لأن هذا الأبله بهتان أصلا ومش كل شوية نعايره يعني هههههههه
متابع يا أبا مريم
" وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا "
قال ابن كثير : وقوله تعالى : ( وقولوا للناس حسنا ) أي : كلموهم طيبا ، ولينوا لهم جانبا : (ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ ) النحل
يقول الكافر البهيم ... ذو القلب السقيم ... والخلق الذميم ... والجهل الفاضح العميم
طبعا لا يخفى على جميع المتابعين من الفريقين كم البلاهة التي كتب هذا المأفون بها هذا المقطع
فهو يكتب بيديه ما ينسف طرحه ولا يبقي منه ولا يذر
في هذا المقطع يلمح الأبله إلى شيئين هامين ... أحدهما صحيح والآخر خطأ نقطة من يم جهله العميق
أما الشيء الأول ... الصحيح ... فهو يعني بعبارة (وجهات النظر الجماعية المستحدثة لبعض الطوائف النصرانية) الكاثوليك ولا أحد سواهم ... وهذا إعتراف مباشر منه - لا يملك غيره - أن هناك نصارى قد استحدثوا وجهة نظر معاصرة وهي عبادة العذراء
وأما النقطة الثانية ... الخطأ ... هو قوله أن القرآن الكريم لم يطرح هذه الحقيقة كنتيجة لتعرفه على مذاهب نصرانية معاصرة لوقت نزوله (والزعم بعدم وجود من ادعى ألوهية العذراء في هذا الوقت خطأ لأن المريميين كانوا موجودين حينها ... لكنهم كانوا في أوروبا)
علما بأنه من مصلحتنا أن نؤكد على صحة هذه النقطة ... وهي أنه لم يدع أحد أبدا أن العذراء إلاها يعبد قبل نزول هذه الآية ... لأن وقوع هذه العبادة في المستقبل (أذكركم بالكاثوليك) لدليل دامغ على صدق نبوة الرسول -صلى الله عليه وسلم - لأنه حدث بوحي الله إليه أن هناك من سيتخذ العذراء إلاها من دون الله
إلا أن أمانتنا العلمية ... وعدم حاجتنا للتدليس والتلفيق ... تجعلانا نصحح للأبله هذا الخطأ ونقول له ... أن عبادة العذراء ظهرت قبل نزول الإسلام وظهر المريميون في أوروبا ... وهذا من مصلحة طرحك يا أبله ... لا العكس الذي أنت مصر عليه بخطلك المعهود
ويتبقى في النهاية نقطة هامة ... سوف يتم التطرق إن شاء لها في مداخلة قادمة
وهذه النقطة هي مجرد نقل لما استدل به البابا يوحنا بولس الثاني من كتاب القوم على وجوب عبادة الكاثوليك للعذراء
سبحانك اللهم وبحمدك ... أشهد أن لا إلاه إلا انت ... أستغفرك وأتوب إليك
المفضلات