صفحة 5 من 11 الأولىالأولى 123456789 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 41 إلى 50 من 103
 

العرض المتطور

  1. #1
    مراقبة أقسام رد الشبهات حول الإسلام
    الصورة الرمزية ساجدة لله
    ساجدة لله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 317
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 16,234
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 23
    البلد : مصر الإسلامية
    الاهتمام : منتدى البشارة
    الوظيفة : أمة الله
    معدل تقييم المستوى : 34

    افتراضي




    171 ـ قوله تعالى : { تجدوه عند الله هو خيرا }3 .
    فضمير الفصل في الآية السابقة لا محل له من الإعراب ، والدليل على ذلك مجيء كلمة
    " خيرا " بعده مفعولا به ثانيا للفعل " تجد " ، والله أعلم .
    2 ـ ويكون في بعض المواضع توكيدا لفظيا ، إذا توسط بين الضمير المستتر وجوبا الواقع فاعلا لفعل الأمر وبين معطوفه .
    172 ـ نحو قوله تعالى : { يا آدم اسكن أنت وزوجك الجنة }4 .
    وقوله تعالى : { فاذهب أنت وربك فقاتلا }5 .
    وقوله تعالى : { اذهب أنت وأخوك }6 .
    أو بين فاعل الفعل الماضي إذا كان ضميرا متصلا وبين معطوفه .
    نحو : استمعت أنا ومحمد لشرح المعلم .
    ومنه قوله تعالى : { فإذا استويت أنت ومن معك }7 .
    ـــــــــــ
    1 ـ 58 القصص . 2 ـ 111 المؤمنون
    3 ـ20 المزمل . 4 ـ 35 البقرة .
    5 ـ 24 المائدة . 6 ـ 42 طه . 7 ـ 28 المؤمنون .

    ضمير الشأن

    هو : ضمير الغائب أو الغائبة المنفصل ، أو المتصل ، لا يعود على شخص معين ، وإنما على الجملة التي تقع بعده سواء أكانت اسمية ، أو فعلية ، على النقيض من سائر الضمائر الأخرى التي تعود على الاسم الذي تقدمها .
    ويأتي ضمير الشأن في أول الجملة ، وتكون الجملة بعده مفسرة له ، وموضحة معناه ، ولها محل من الإعراب خلافا لسائر المفسرات ، وقد سمي بهذه التسمية لأنه يدل على الحال ، أو الحديث الذي سيدور في الجملة بعده .
    نحو قوله تعالى : { قل هو الله أحد }1 .
    وقوله تعالى : { قل هي مواقيت للناس }2 .
    173 ـ وقوله تعالى : { سبحانه هو الواحد القهار }3 .
    ـ وإذا كان الضمير مؤنثا يسمى ضمير القصة .
    174 ـ نحو قوله تعالى : { فإنها لا تعمى الأبصار }4 .
    وقوله تعالى : { فإذا هي حية تسعى }5 . ومن أمثلة اتصاله بارزا .
    175 ـ قوله تعالى : { وأنه لما قام عبد الله كادوا يكونون عليه لبدا }6 .
    أحكام ضمير الشأن :
    1 ـ أن يأتي مبتدأ ، ولا يتقدم عليه خبره ، ولا يجوز حذفه ، ولا يخبر عنه بالذي . 176 ـ نحو قوله تعالى : { هو الله الخالق البارئ }7 .
    2 ـ أن يأتي اسما لكان أو إحدى أخواتها ، أو لظن أو إحدى أخواتها ، ويكون بارزا متصلا . نحو : كان هو يفعل الخير . ونحو : ظننته محمدٌ مسافرٌ .
    ـــــــــــــــــ
    1 ـ 1 الإخلاص . 2 ـ 18 البقرة .
    3 ـ 4 الزمر . 4 ـ 46 الحج .
    5 ـ 20 طه . 6 ـ 19 الجن . 7 ـ 24 الحشر .

    3 ـ أن يأتي اسما لـ " إنَّ أو إحدى أخواتها .
    177 ـ نحو قوله تعالى : { إنه من يتق الله ويصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين }1 .
    وقوله تعالى : { قال إنه يقول إنها بقرة لا فارض ولا بكر }2 .
    وقوله تعالى : { إنه كان عليما قديرا }3 .
    4 ـ لا بد أن يليه جملة مفسرة ، تكون متأخرة عنه ، ومرجعه يعود على مضمونها ، ويكون لها محل من الإعراب ، على خلاف الجمل المفسرة فلا محل لها من الإعراب .
    5 ـ لا يأتي إلا للمفرد ، أو المفردة ، ولا يكون لغير المفرد من الضمائر .
    6 ـ لا يكون له أي من التوابع كالعطف أو البدل أو التوكيد أو النعت ، لأن المقصود منه الإبهام .
    7 ـ لا يحتاج إلى ظاهر يعود عليه ، بخلاف ضمير الغائب .
    8 ـ لا يستعمل إلا في أمر يراد من التعظيم ، والتفخيم ، ولا يجوز إظهار الشأن والقصة .
    9 ـ يكون مستترا في باب " كاد " .
    178 ـ كقوله تعالى : { من بعد ما كاد يزيغ قلوب فريق منهم }4 .
    10 ـ يجب حذفه مع أن المفتوحة المخففة من الثقيلة .
    179 ـ نحو قوله تعالى : { وآخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين }5 .
    ــــــــــــــــــ
    1 ـ 90 يوسف . 2 ـ 68 البقرة .
    3 ـ 44 فاطر .
    4 ـ 117 التوبة . 5 ـ 10 يونس .

    نماذج إعرابية

    115 ـ قال تعالى : { قل هو الله أحد } 1 الإخلاص .
    قل : فعل أمر مبني على السكون ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت
    هو : فيه وجهان : 1 ـ ضمير الشأن في محل رفع مبتدأ .
    الله : لفظ الجلالة مبتدأ . أحد : خبره مرفوع . والجملة في محل رفع خبر المبتدأ
    هو .
    2 ـ هو : مبتدأ بمعنى المسؤول عنه لأنهم قالوا : أربك من نحاس ، أم من
    ذهب ؟
    وعلى هذا يجوز في لفظ الجلالة : أن يكون خبر المبتدأ ، وأحد بدل ، أو خبر
    المبتدأ . ويجوز أن يكون الله بدلا ، وأحد الخبر .

    116 ـ قال تعالى : { فلما أنجاهم إذا هم يبغون في الأرض } 23 يونس .
    فلما : الفاء عاطفة ، لما ظرفية بمعنى الحين في محل نصب ، أو رابطة .
    أنجاهم : فعل ماض ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو ، وها الغيبة في محل نصب مفعول به .
    إذا : فجائية رابطة لجواب الشرط ، مبنية على السكون لا محل لها من الإعراب .
    هم : ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ .
    يبغون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ، وواو الجماعة ضمير متصل في محل رفع فاعل . وجملة يبغون في محل رفع خبر المبتدأ .
    في الأرض : جار ومجرور متعلقان بـ " يبغون " .

    117 ـ قال تعالى : { أنا أكثر منك مالا وأعز نفرا }35 الكهف .
    أنا : ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ . أكثر : خبر مرفوع بالضمة .
    منك جار ومجرور متعلقان بـ " أكثر " . مالا : تمييز منصوب بالفتحة .
    وأعز نفرا : الواو حرف عطف ، أعز نفرا معطوف على أكثر مالا .

    118 ـ قال تعالى : { نحن نقص عليك أحسن القصص }3 يوسف .
    نحن : ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ .
    نقص : فعل مضارع مرفوع بالضمة ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره :
    نحن وجملة نقص في محل رفع خبر المبتدأ .
    عليك : جار ومجرور متعلقان بـ " نقص " .
    أحسن : مفعول به منصوب بالفتحة ، إذا كان القص مصدر بمعنى المفعول ،
    ومفعول مطلق إذا كان القص مصدرا غير مراد به المفعول ، وأحسن مضاف ،
    والقصص مضاف إليه . وقال العكبري : أن " أحسن " ينتصب انتصاب المصدر .

    119 ـ قال تعالى : { لقد أنزلنا إليكم كتابا فيه ذكركم أفلا تعقلون } 10 الأنبياء .
    لقد : اللام موطئة لقسم محذوف حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب .
    وقد حرف تحقيق .مبني على السكون لا محل له من الإعراب .
    أنزلنا : فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بـ " نا " الفاعلين ، ونا ضمير متصل في محل رفع فاعل . إليكم : جار ومجرور متعلقان بـ " أنزلنا " .
    كتابا : مفعول به منصوب بالفتحة . فيه : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر مقدم .
    ذكركم : مبتدأ مؤخر مرفوع ، وذكر مضاف ، والكاف في محل
    جر مضاف إليه ، والميم علامة الجمع . والجملة من المبتدأ المؤخر والخبر المقدم
    في محل نصب صفة لكتاب . أفلا : الهمزة للاستفهام الإنكاري التوبيخي ، والفاء عاطفة على مقدر ، والتقدير : ألا تفكرون فلا تعقلون شيئا .
    ولا نافية لا عمل لها . تعقلون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ،
    وواو الجماعة في محل رفع فاعل .

    120 ـ قال تعالى : { ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي } 75 ص .
    ما منعك : اسم استفهام في محل رفع مبتدأ .
    منعك : فعل ماض مبني على الفتح ، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره :
    أنت ، والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به .
    أن تسجد : أن حرف مصدري ونصب ، تسجد فعل مضارع منصوب بأن
    وعلامة نصبه الفتحة ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت .
    وجملة أن تسجد وما في حيزها في محل نصب مفعول به ثان لمنع .
    لما : اللام حرف جرف ، وما موصولة مبنية على السكون في محل جر ، والجار
    والمجرور متعلقان بتسجد . خلقت : فعل وفاعل ، والجملة لا محل لها من
    الإعراب صلة ما ، والعائد محذوف ، والتقدير : خلقته .






  2. #2
    مراقبة أقسام رد الشبهات حول الإسلام
    الصورة الرمزية ساجدة لله
    ساجدة لله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 317
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 16,234
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 23
    البلد : مصر الإسلامية
    الاهتمام : منتدى البشارة
    الوظيفة : أمة الله
    معدل تقييم المستوى : 34

    افتراضي


    137 ـ قال تعالى : { هن لباس لكم }187 البقرة .
    هن : ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ .
    لباس : خبر مرفوع بالضمة . والجملة فيها معنى التعليل للحل .
    لكم : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع صفة للباس .

    138 ـ قال تعالى : { وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا }23 الإسراء .
    وقضى : الواو للاستئناف حرف مبني لا محل له من الإعراب ، وقضى فعل
    ماض مبني على الفتح المقدر على الألف للتعذر .
    ربك : رب فاعل مرفوع بالضمة ، وهو مضاف ن والكاف في محل جر بالإضافة .
    إلا : يصح في " أن " أن تكون مصدرية ناصبة للفعل ، ولا نافية لا عمل لها .
    تعبدوا : فعل مضارع منصوب بـ " أن " المصدرية ، وعلامة نصبه حذف
    النون ، وواو الجماعة في محل رفع فاعله ، والمصدر المؤول منصوب على نزع الخافض .
    والجار والمجرور متعلقان بـ " بقضى " .
    ويصح في " أن " أن تكون مفسرة ، لأن قضى فيه معنى القول دون حرورفه ، أو
    هي مخففة من الثقيلة ، وفي كلا الحالتين الأخيرتين تكون " لا " ناهية جازمة للفعل تعبدوا ، وعلامة جزمه حذف النون .
    إلا إياه : إلا أداة حصر ، وإياه ضمير منفصل في محل نصب مفعول به لتعبدوا ،
    وبالوالدين : الواو حرف عطف ، والمعطوف فعل محذوف تقديره : وأحسنوا .
    بالوالدين جار ومجرور متعلقان بالفعل المحذوف أحسنوا .
    إحسانا : مفعول مطلق منصوب ، وناصبه الفعل المحذوف أحسنوا ، وقد تعلق الجار والمجرور بالفعل المحذوف ، لأن المصدر لا تتقدم عليه صلته .

    139 ـ قال تعالى : { لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله } 21 الحشر .
    لرأيته : اللام رابطة لجواب الشرط ، رأيته فعل وفاعل ومفعول به .
    خاشعا متصدعا : حالان منصوبتان من الضمير الغائب في " رأيته " .
    من خشية : جار ومجرور متعلقان بـ " متصدعا " ، وخشية مضاف ،
    الله : لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور ، ومن سببية .

    140 ـ قال تعالى : { كانا يأكلان الطعام } 75 المائدة .
    كانا : كان فعل ماض ناقص ، وألف الاثنين في محل رفع اسمه .
    يأكلان : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ، وألف الاثنين في محل رفع فاعله .
    الطعام : مفعول به منصوب بالفتحة .
    وجملة يأكلان الطعام في محل نصب خبر كان .
    وجملة كانا وما في حيزها لا محل لها من الإعراب استثناء بياني .






  3. #3
    مراقبة أقسام رد الشبهات حول الإسلام
    الصورة الرمزية ساجدة لله
    ساجدة لله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 317
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 16,234
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 23
    البلد : مصر الإسلامية
    الاهتمام : منتدى البشارة
    الوظيفة : أمة الله
    معدل تقييم المستوى : 34

    افتراضي



    الباب الأول / الإعراب والبناء

    الفصل الأول / المعرب من الأسماء
    تعريف الإعراب : تغيير العلامة الموجودة في آخر الكلمة ، لاختلاف العوامل الداخلة عليها ، لفظا ، أو تقديرا (1) .
    نحو : أشرقت الشمس . شاهد الناس الشمس مشرقة بعد يوم مطير .
    ابتهج الناس بشروق الشمس .
    في الأمثلة الثلاثة السابقة ، نجد أن كلمة " الشمس " قد تغيرت علامة إعرابها ، لتغيير موقع الكلمة ، وما رافق ذلك من العوامل الداخلة عليها .
    فقد جاءت " الشمس : في المثال الأول فاعلا مرفوعا بالضمة الظاهرة .
    وجاءت في المثال الثاني مفعولا به منصوبا بالفتحة الظاهرة .
    وفي المثال الثالث مضافا إليه مجرورا بالكسرة الظاهرة . وهذا ما يعرف بالإعراب .
    1 ـ ومنه قوله تعالى : { ثم يأتي من بعد ذلك سبع شداد }2 .
    2 ـ وقوله تعالى : { إني أرى سبع بقرات سمان }3 .
    3 ـ وقوله تعالى : {أفتنا في سبع بقرات سمان }4 .
    ـــــــــــــــ
    1 ـ الإعراب اللفظي : هو ما لا يمنع من النطق به مانع كما في الأمثلة والشواهد القرآنية التي مثلنا بها في أعلى الصفحة .
    والإعراب التقديري : هو ما يمنع من النطق به مانع للتعذر ، أو الاستثقال ، أو المناسبة . نحو : حضر الفتى . الفتى فاعل مرفوع بضمة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر .
    ونحو : جاء القاضي . القاضي فاعل مرفوع بالضمة المقدرة على الياء منع من ظهورها الثقل .
    ونحو : تأخر غلامي . غلامي فاعل مرفوع بالضمة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم منه من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة لياء المتكلم .
    2 ـ 48 يوسف . 3 ـ 43 يوسف .
    4 ـ 46 يوسف .
    والشاهد في الآيات السابقة كلمة : " سبع " ، حيث تغيرت علامة إعرابها بتغير موقعها من الجملة ، واختلاف العوامل الداخلة عليها .










  4. #4
    مراقبة أقسام رد الشبهات حول الإسلام
    الصورة الرمزية ساجدة لله
    ساجدة لله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 317
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 16,234
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 23
    البلد : مصر الإسلامية
    الاهتمام : منتدى البشارة
    الوظيفة : أمة الله
    معدل تقييم المستوى : 34

    افتراضي


    أنواع الاسم :
    لقد قسم الصرفيون الاسم إلى أربعة أقسام : ـ
    اسم صحيح ، و مقصور ، وممدود ، ومنقوص .
    1 ـ الاسم الصحيح :
    هو الاسم الذي لا يكون مقصورا ولا ممدودا ، ولا منقوصا ، أي ليس منهيا بألف لازمة " أصلية " ، ولا ألفا زائدة بعدها همزة ، ولا ياء لازمة ، وتظهر عليه علامات الإعراب الثلاثة رفعا ونصبا وجرا .
    نحو : غلام ، امرأة ، رجل ، شجرة ... إلخ .
    نقول : هذا غلامٌ مؤدب . ورأيت رجلاً ضريرا . وجلست تحت شجرةٍ وارفة .
    فالكلمات : غلام ، ورجل ، وشجرة ، في الأمثلة السابقة أسماء صحيحة الآخر لخلوها من علامات الاسم المقصور ، أو الممدود ، أو المنقوص ، وهي اللف بنوعيها ، أو الياء اللازمة ، إضافة إلى ظهور علامات الإعراب الثلاثة على آخره فغلام ومؤدب في المثال الأول كل منهما مرفوع بضمة ظاهرة ، ورجلا وضريرا كل منهما منصوب بفتحة ظاهرة ، وشجرة ووارفة كل منهما مجرور بكسرة ظاهرة . فإن اختفت إحدى العلامات الثلاثة ، أي قدرت على أخر الاسم فلا يكون صحيح الآخر .

    2 ـ الاسم المقصور :
    هو الاسم المعرب المنتهي بألف لينة لازمة ، وقدرت عليه حركات الإعراب الثلاثة .
    والألف اللينة اللازمة هي كل ألف ثابتة في آخر الاسم ، وترسم ألفا ، أو ياء غير منقوطة . مثل : عصا ، وسنا ، وصفا ، وهدى ، وفتى ، وهوى .
    نحو : هذه عصا غليظة . وجاء فتى مجتهد .
    وشاهدت سنا برق يلمع . وصادفت الأمور هوى في نفسه .
    وكان محمد على هدى من ربه .
    من خلال الأمثلة السابقة نجد بعض الكلمات مثل : عصا ، وفتى ، وهوى ، وهدى . جاء بعضها مرفوعا ، والبعض الآخر منصوبا ، أو مجرورا ، غي أنه لم تظهر على آخرها علامات الإعراب " الحركات " الضمة ، أو الفتحة ، أو الكسرة ، ومعنى ذلك أنها قد رفعت بضمة مقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر في مثل : عصا ، وفتى . ونصبت بفتحة مقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر أيضا قي مثل : سنا ، وهوى ، وجرت بكسرة مقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر على مثل : هدى . والسبب في ذلك أن الألف الموجودة في أواخر هذه الكلمات ونظائرها لا تقبل الحركة مطلقا .

    3 ـ الاسم الممدود :
    هو الاسم المعرب الذي في آخره همزة قبلها ألف زائدة .
    مثل : صحراء ، وحمراء ، وبيداء .
    نقول : هذه صحراءُ واسعة .
    وقطعت صحراءَ واسعة .
    وسرت في صحراءَ واسعة .
    في الأمثلة السابقة نلاحظ أن كلمة " صحراء " جاءت مرفوعة ومنصوبة ومجرورة ، وقد ظهرت عليها علامات الإعراب الثلاثة ، بيد أنها غير منونة في حالتي الرفع والنصب ، وجرت بالفتحة نيابة عن الكسرة في حالة الجر ، والعلة في ذلك منعها من الصرف . فالأسماء الممدودة أسماء غير مصروفة ، لأنها تنتهي بالهمزة ، وقبلها ألف مد زائدة يشترط فيها أن تكون رابعة فأكثر ، والكلمة دالة علة التأنيث . فإن كانت ثانية ، أو ثالثة فلا يمنع الاسم من الصرف ، لأن الألف الثانية ، والثالثة في الكلمة الممدودة تكون أصلية مثل : ماء وداء ، وسماء ، ودعاء ، ونداء ، وهواء .
    20 ـ ومنه قوله تعالى : " وأنزل من السماء ماء }1 .
    ومنه قول الشاعر :
    لكل داء دواء يستطب به إلا الحماقة أعيت من يداويها
    ونحو قوله تعالى " وأوحى في كل سماء أمرها }2 .
    وقوله تعالى : { لا يسمع إلا دعاء ونداء }3 .
    وقوله تعالى : { وأفئدتهم هواء }4 .
    ولاسم الممدود يجوز قصره . فنقول : حمرا ، وخضرا ، وصفرا ، وسما .
    4 ـ ومنه قول الشاعر :
    لا بد من صنعا وإن طال السفر وإن تجنّى كل عود وَدَبِر
    ومنه قول كعب بن مالك الأنصاري ، وقد مد وقصر في آن واحد :
    بكت عيني وحق لها بكاها وما يغني البكاء ولا العويل
    ومنه : زكريا بالقصر .
    21 ـ نحو قوله تعالى : { هنالك دعا زكريا ربه }5 .
    ــــــــــــــــ
    1 ـ 22 البقرة . 2 ـ 12 فصلت .
    3 ـ 171 البقرة . 4 ـ 43 إبراهيم . 5 ـ 38 آل عمران .

    وقوله تعالى : { ذكر رحمة ربك عبده زكريا }1 .
    وهو ممدود في الأصل ، نقول : زكرياء .
    ولا يجوز مد المقصور ، فلا نقول : عصاء ، وفتاء . من عصا ، وفتى .
    وإن كان الكوفيون يجيزونه . 5 ـ واستدلوا بقول الشاعر :
    سيغنيني الذي أغناك عني فلا فقر يدوم ولا غناء
    الشاهد : غناء . بالمد ، وهي في الأصل " غنى " بالقصر ، وقد علق عليه الفراء بقوله " فإنه إنما احتاج إليه في الشعر فمده " (2) .
    وخلاصة ما سبق في مد المقصور ، وقصر الممدود إنما يكون لضرورة من ضرورات الشعر ، وإن كان قصر الممدود قد أجمع عليه النحويون ، في حين لم
    يقل بمد المصور سوى الكوفيين ، وقد دلل سيبويه على إجازته في الشعر بقوله " ربما مدوا فقالوا : مساجيد ومنابير " (3) .
    4 ـ الاسم المنقوص :
    هو كل اسم معرب في آخره ياء لازمة " أصلية " مشددة مكسور ما قبلها .
    مثل : القاضي ، القاضي ، الداعي ، الراعي ، الساعي ، الساقي .
    وهذا النوع من الأسماء تقدر عليه حركتان إعرابيتان فقط هما : الضمة ، والكسرة للثقل . أما الفتحة فتظهر عيه لخفتها .
    نحو : جاء القاضي . ورأيت الداعيَ . ومررت بالراعي .
    22 ـ ومنه قوله تعالى : { نودي من شاطئ الوادي الأيمن }4 .
    القاضي : فاعل مرفوع بالضمة المقدرة على آخره منع من ظهورها الثقل .
    ــــــــــــــ
    1 ـ 2 مريم .
    2 ـ المقصور والممدود للفراء ص45 .
    3 ـ المرجع السابق هامش ص44 .
    4 ـ 30 القصص .

    والداعي : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره .
    والراعي : اسم مجرور بالكسرة المقدرة على آخره منع من ظهورها الثقل .
    والصرفيون يبينون لنا منشأ هذا الثقل بقولهم : إن الياء الممدودة يناسبها كسر ما قبلها ، والضمة ثقيلة فيعسر الانتقال من كسر إلى ضم .
    وفي حالة الجر يجر الاسم المنقوص بكسرة مقدرة على الياء منع من ظهورها الثقل ، لأن الكسرة جزء منها ، ويستثقل تحريك الياء بجزء منها .
    أما في حالة النصب فتظهر الفتحة على الياء لخفتها .
    وإذا جاء الاسم المنقوص نكرة تحذف ياؤه ، ويعوض عنها بتنوين العوض ، أو التعويض ، كما بينا ذلك ، في حالتي الرفع والجر .
    نحو : جاء داعٍ .
    23 ـ ومنه قوله تعالى : { فاقض ما أنت قاض }1 .
    وقوله تعالى : { ولكل قوم هاد }2 .
    وسلمت على ساقٍ .
    24 ـ ومنه قوله تعالى : { ومن يضلل الله فما له من هاد }3 .
    وقوله تعالى : { إنهم في كل واد يهيمون }4 .
    فداع : فاعل مرفوع بالضمة المقدرة على الياء المحذوفة منع من ظهورها الثقل .
    وساق : اسم مجرور وعلامة جره الكسرة المقدرة على الياء المحذوفة منع من ظهورها الثقل .
    أما في حالة النصب فلا تحذف الياء . نقول : رأيت والياً . وكان أخي قاضيًا .
    وفي حالة مجيء الاسم المنقوص مجموعا جمع تكسير ، يمنع من الصرف ، لأنه على وزن منتهى
    ـــــــــــــ
    1 ـ 72 طه . 2 ـ 7 الرعد .
    3 ـ 33 الرعد . 4 ـ 225 الشعراء .

    الجموع ، وتقدر فيه حركتا الرفع والجر ، ويحذف منه تنوين التنكير ، كما تحذف الياء ويعوض عنها بتنوين العوض ، أما علامة النصب فتظهر على الياء . نحو : السفن رواسٍ في الميناء .
    وصعد المسافرون على سفن رواسٍ . وشاهدت سفنا رواسيَ .
    25 ـ ومنه قوله تعالى : { وألقى في الأرض رواسي }1 .
    فرواس ـ في المثال الأول ـ خبر مرفوع بالضمة المقدرة على الياء المحذوفة منع من ظهورها الثقل . ورواس ـ في المثال الثاني ـ صفة مجرورة بالكسرة
    المقدرة على الياء المحذوفة منع من ظهورها الثقل . وفي المثال الثالث جاء رواسي صفة منصوبة وعلامة نصبها الفتحة الظاهرة .
    ـــــــــــ
    3 ـ 15 النحل .

    تذكير الاسم وتأنيثه .
    ينقسم الاسم من حيث النوع إلى قسمين : مذكر ، ومؤنث .
    1 ـ الاسم المذكر : ما دخل في جنس الذكور ، وليس له علامة معينة ، وإنما نتعرف عليه من خلال المعنى ، ومضمون الكلام ، والإشارة إليه بقولنا " هذا " .
    نحو : هذا رجل كريم .
    26 ـ ومنه قوله تعالى : { قالوا هذا سحر مبين }1 .
    أو بالضمير العائد عليه . نحو : أنت مهذب .
    ومنه قوله تعالى : { قل هو الله أحد }2 .
    وبالصلة العائدة عليه . نحو : وصل الذي كان مسافرا .
    27 ـ ومنه قوله تعالى : { يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت }3 .
    وبوصفه . نحو : سمعت بلبلا منشدا .
    ومنه قوله تعالى : { فإذا هي ثعبان مبين }4 .
    وينقسم الاسم المذكر إلى نوعين :
    أ ـ المذكر الحقيقي : هو كل ما دل من الأسماء على ذكر من الناس ، أو
    الحيوان أو الطير ويعرف بأنه لا يبيض ، ولا يلد . نحو : محمد ، وإبراهيم ،
    ورجل ، وأسد ، وجمل ، وديك .
    ونتعرف عليه من خلال اسم الإشارة المفرد المذكر " هذا " . نحو : هذا محمد .
    ومنه قوله تعالى : { يا بشرى هذا غلام }5 .
    28 ـ وقوله تعالى : { قالوا ما هذا إلا رجل }6 .
    ــــــــــــــــــــ
    1 ـ 13 النمل . 2 ـ 1 الإخلاص .
    3 ـ 27 إبراهيم . 4 ـ 32 الشعراء .
    5 ـ 19 يوسف . 6 ـ 43 سبأ .

    أو بالضمير العائد عليه . نحو : هو محمد .
    29 ـ ومنه قوله تعالى : { قال أنا يوسف وهذا أخي }1 .
    أو بوصفه . نحو : صافحت رجلا ضريرا .
    30 ـ ومنه قوله تعالى : { إن تتبعون إلا رجلا مسحورا }2 .
    أو بالصلة العائدة عليه . نحو : وصل الرجل الذي أكرمني بالأمس .
    31 ـ ومنه قوله تعالى : { ألم تر إلى الذي حاج إبراهيم في ربه }3 .
    ب ـ المذكر المجازي : هو ما دل على جماد ، ويعامل معاملة المذكر الحقيقي من الناس ، والحيوان ، والطير .
    مثل : قمر ، وحجر ، وليل ، ومنزل ، وجدار ، وشارع ، وسوق ، وإبريق .
    ونتعرف عليه باسم الإشارة المذكر نحو : هذا قمر منير .
    32 ـ ومنه قوله تعالى : { هذا حلال وهذا حرام }4 .
    أو بوصفه وصفا مذكرا . نحو : سهرت ليلا طويلا .
    33 ـ وقوله تعالى : { رب اجعل هذا بلدا آمنا }5 .
    أو بإعادة الضمير عليه مذكرا . نحو : المتجر أغلق أبوابه .
    34 ـ ومنه قوله تعالى : { والقمر قدرناه منازلا }6 .
    أو بالصلة العائدة عليه . نحو : المنزل الذي يسكن فيه صديقي كبير .
    ومنه قوله تعالى : { والكتاب الذي نزل على رسوله }7 .
    فكلمة " قمر " ، و " ليل " أسماء مذكرة ، ونستدل على تذكيرها باسم الإشارة كما في المثال الأول ، وبالوصف في المثال الثاني .
    ـــــــــــــــــ
    1 ـ 90 يوسف .
    2 ـ 47 الإسراء . 3 ـ 258 البقرة .
    4 ـ 116 النحل . 5 ـ 126 البقرة .
    6 ـ 39 يس . 7 ـ 136 النساء .

    غير أن هذه الأسماء مذكرة تذكيرا مجازيا لدلالتها على جماد ، ولا مؤنث لها من جنسها ، إذ الأصل في المذكر الحقيقي أن يكون له مؤنث من جنسه .
    مثل : رجل ، ومؤنثه : امرأة . ومحمد مؤنثه : فاطمة .
    وثور مؤنثه : بقرة . وجمل مؤنثه : ناقة . وديك مؤنثه : دجاجة .
    لكن هناك بعض الأسماء المذكرة لا مؤنث لها ، أو لا يجوز تأنيثها ، نذكر منها : الأشاجع ، والبطن ، والألف من العدد ، والناب من الأسنان ، والثدي ، والضرس ، والقليب ، والقميص ، والخُزر ( ذكر الأرانب ) ، والعقرُبان ( ذكر العقرب ) ، والأفعُوان ( ذكر الأفعى ) ، والشهور كلها مذكرة إلا جمادى (1).
    2 ـ الاسم المؤنث : هو ما دل على أنثى ضد الذكر حقيقة ، أو مجازا .
    أ ـ المؤنث الحقيقي : هو ما دل على الأنثى من الناس ، أو الحيوان ، أو الطير ، وهو كل ما يلد ، أو يبيض مما خلق الله إلا ما شذ منها .
    نحو : فاطمة ، وخديجة ، وناقة ، ونعجة ، ودجاجة ، وحدأة .
    ونقصد بالشاذ الأسماء التي يستوي فيها التأنيث والتذكير ، ويكثر ذلك في أسماء
    الحيوان والطير . نحو : أرنب ، وضبع ، وفرس ، وأفعى ، وعنكبوت ، وصقر .
    إذ غالبا ما تطلق الأسماء السابقة وما شابهها على المذكر ، والمؤنث من أجناسها .
    ب ـ المؤنث المجازي : هي أسماء الجمادات التي تعامل معاملة الأنثى ، أي : كل ما لا يبيض ، أو يلد من
    المخلوقات . مثل : أرض ، وشمس ، وعين ، وسماء .
    ويمكن التعرف على الأسماء المؤنثة تأنيثا مجازيا بإعادة الضمير عليها مؤنثا .
    نحو : الشمس أشرقت .
    35 ـ ومنه قوله تعالى : { والشمس وضحاها }2 .
    ـــــــــــــــــــ
    1 ـ المذكر والمؤنث لابن جني ص45 .
    2 ـ 1 الشمس .

    أو باسم الإشارة المؤنث . نحو : هذه الأرض ملكي .
    36 ـ ومنه قوله تعالى : { واكتب لنا في هذه الدنيا حسنة }3 .
    أو بوصفها وصفا مؤنثا .
    37 ـ نحو قوله تعالى : { فيها عين جارية }4 .
    فالشمس ، والأرض ، والدنيا ، وعين ، ألفاظ مؤنثة تأنيثا مجازيا ، لعدم وجود علامة من علامات التأنيث المصاحبة للاسم المؤنث ، كالتاء ، والألف المقصورة ، أو الممدودة ، ولكنا حكمنا على تأنيثها من خلال معناها ، وبإعادة الضمير المؤنث عليها ، وبدلالة الإشارة المؤنث ، وبوصفها وصفا مؤنثا كما في الأمثلة السابقة .





  5. #5
    مراقبة أقسام رد الشبهات حول الإسلام
    الصورة الرمزية ساجدة لله
    ساجدة لله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 317
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 16,234
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 23
    البلد : مصر الإسلامية
    الاهتمام : منتدى البشارة
    الوظيفة : أمة الله
    معدل تقييم المستوى : 34

    افتراضي


    أنواع جموع التكسير

    تنقسم جموع التكسير من حيث الدلالة على العدد إلى نوعين .
    جموع قلة ، وجموع كثرة .
    ولكل من النوعين السابقين أوزان وقواعد ، حرص الصرفيون جاهدين العمل بها ، والتقيد بضوابطها ، ولكن مما تجدر الإشارة إليه قبل الخوض في أنواع وصيغ جموع التكسير ، أن نذكر أنّ هذه الجموع منها السماعي الذي لا بد من الرجوع لمعرفته إلى معاجم اللغة ، وكتب النحو للوقوف عليها ، ومنها القياسي الذي وضعت له القواعد والأوزان تطبق على كل ما توافرت فيه الشروط عند الجمع ، لذلك سينصب حديثنا على هذه الأوزان القياسية إن شاء الله .
    ومع القول بقياسية جموع التكسير ، إلا أن كثير من هذه القواعد ليس منضبطا ، أي لم يكن محكما لما وضع له ، فيخرج عنه كثير من الأوزان ، ويتداخل في بعض الأوزان ، وهذا ما جعل كثيرا من النحويين ، وعلماء اللغة أن يطلقوا القول بعدم بقياسية جموع التكسير ، وأن صيغه لا تخضع للقياس ، وإنما الغالب فيها يخضع للسماع ، حتى القواعد القياسية التي وضعها الصرفيون دخلها الخلل ، وأطلقوا على ما خرج منها عن القياس بأنه شاذ ، علما بأن بعضه قد ورد في القرآن الكريم على غير القواعد الموضوعة ، وحاشا أن يكون في كلام الله ما هو شاذ ، ولكن كان وروده قليلا ، وسوف نتعرض لذلك عند تفصيلنا القول في تلك الجموع .

    أولا ـ جموع القلة :
    هو الجمع الذي يدل على عدد لا يقل عن ثلاثة ، ولا يزيد على العشرة . وقد وضع له الصرفيون صيغا وقواعد عرفت بجمع القلة ، واشهرها أربعة أوزان :
    1 ـ أفْعُل : وهو قياسي في نوعين :
    أ ـ يقاس لكل اسم مفرد على وزن " فَعْل " ، ويشترط فيه أن يكون صحيح العين ، سواء أكان صحيح اللام ، أم معتلها ، وألا تكون فاؤه واوا . فلا يجمع مثل " وهم " إلا على " أفعال " . مثل : وهم : أوهام ، ووقت : أوقات ، ووقف : أوقاف .
    أما ما توفرت فيه الشروط فمثل : بحر : أبحر ، ونهر : أنهر ، ونجم : أنجم .
    44 ـ ومنه قوله تعالى : { والبحر يمده من بعده سبعة أبحر }1 .
    وقوله تعالى : { الحج أشهر معلومات }2 .
    وقد خرج عن القياس بعض الأسماء مما استوفت الشروط في الإفراد ، وجاءت في الجمع على غير القاعدة .
    مثل : سهل : سهول ، وثغر : ثغور ، ومهر : مهور ، ودرب : دروب ، وقلب : قلوب . وحرب : حروب ، ودهر : دهور ، وظهر : ظهور ، وقصر : قصور .
    45 ـ ومنه قوله تعالى : { وبوأكم في الأرض تتخذون من سهولها قصورا }3 .
    وخرج عن القياس أيضا كثير من الأسماء المستوفاة للشروط لجمعها على " أفعُل " ، ولكنها جمعت على " أفعال " .
    مثل : صحب : أصحاب ، وزند : أزناد ، وفرخ : أفراخ ، ونهر : أنهار ، وحمل : أحمال ، وحبر : أحبار .
    46 ـ ومنه قوله تعالى : { أن لهم جنات تجري من تحتها الأنهار }4 .
    وقوله تعالى : { وأولات الأحمال أجلهن أن يضعن حملهن }5 .
    وقوله تعالى : { إن كثيرا من الأحبار والرهبان }6 .

    ـــــــــــــ
    1 ـ 27 لقمان . 2 ـ 197 البقرة .
    3 ـ 74 الأعراف . 4 ـ 25 البقرة .
    5 ـ 4 الطلاق . 6 ـ 34 التوبة .

    10 ـ ومنه قول الحطيئة :
    ماذا تقول لأفراخ بذي مرخ زغب الحواصل لا ماء ولا شجر
    ومنه قول الأعشى :
    وجدت إذا اصطلحوا وزندك أثقب أزنادها
    وللنحاة حول هذا الموضوع وقفة متأنية ، فقد قال عنه صاحب التصريح " وشذ في فعْل " المفتوح الفاء ، والصحيح العين ، الساكنها ، نحو : أحمال جمع حمل ، بفتح الحاء ، وسكون الميم ، وأفراخ جمع فرخ ، وأزناد جمع زند ، ومما سمع فيه أيضا ، شكل : أشكال ، وسمع : أسماع ، ولفظ : ألفاظ ، ولحظ : ألحاظ " (1) .
    وقد عده ابن يعيش في شرح المفصل شاذا ، فقال بعد أن بين الأوزان القياسية الأسماء التي تجمع على " أفعال " ، فأما " فَعْل " فالقياس في تكسيره أن يجيء على " أَفْعُل " .
    ككلب وأكلب ، وكعب ، أكعب ، وقالوا في المضعف : صك وأصك ، وضب ، وأضب ، وأما الكثير فبابه أن يجيء على " فِعال " ، و " فُعول " ، نحو قولك : كلب وكلاب ، وفلس وفلوس ، وربما تعاقبا على الاسم الواحد فقالوا : فرخ وفراخ وفروخ ، وكعب وكعاب وكعوب . (2)
    وقد تعرض له الأشموني في شرح الألفية وقال ما حصيلته أن " أفعال " أكثر من " أفعُل " في " فَعْل " الذي فاؤه واو ، كوقت أوقات ، ووهم أوهام ، ووغد أوغاد ، ووصف أوصاف . (3)
    كما خرج عن القياس " عين " ، فهي لم تستوف الشروط في المفرد ، ومع ذلك جمعت على
    ــــــــــــــــ
    1 ـ في أصول اللغة ج2 ص28 .
    2 ـ شرح المفصل ج5 ص15 .
    3 ـ انظر شرح الأشموني على الألفية ج4 ص135 .

    " أعين " ، 47 ـ كقوله تعالى : { ترى أعينهم تفيض من الدمع }1 .
    وخلاصة القول إن القواعد التي وضعت لضبط جموع التكسير ليس من السهل السيطرة عليها سيطرة تامة ، بحيث نقطع القول في قياسيتها مطلقا ، ولكن نقول إنها مطردة إلى حد ما ووجودها يخفف على الدارس عبء البحث في معاجم اللغة ، أو كتب الصرف والنحو على جموع التكسير دون قواعد أو ضوابط ، مع كثرة الجموع السماعية التي لا ضابط لها ، ولا قياس ، وهذا ما حمل كثير من العلماء على القول إن جموع التكسير لا تخضع صيغه للقياس ، وإنما تخضع للسماع .2 .
    هذا من جانب ، ومن جانب آخر كان على النحاة من باب أولى ألا يطلقوا سمة الشذوذ على الألفاظ التي خرجت عن القواعد الأساس لتلك الجموع بحكم ورودها في القرآن الكريم ، وارى أن أحدا لا يقول بأن بعض ما ورد في القرآن الكريم شاذ لخروجه عن القاعدة ، ولكن نقول إنه قليل ، إذا ما قورن بالقياس .
    2 ـ ويقاس في كل اسم رباعي مؤنث تأنيثا معنويا بدون علامة تأنيث قبل آخره حرف مد . مثل : ذراع : أذرع ، عناق : أعنق ، يمين : أيمن .
    ثانيا ـ أفْعِلة :
    يقاس لنوعين من الأسماء المفردة :
    1 ـ في كل اسم مفرد مذكر رباعي قبل آخره حرف مد .
    مثل : فؤاد : أفئدة ، طعام : أطعمة ، عمود : أعمدة ، رغيف أرغفة .
    48 ـ ومنه قوله تعالى : { فإذا ذهبب الخوف سلقوكم بألسنة حداد }3 .
    وقوله تعالى : { ونقلب أفئدتهم وأبصارهم كما لم يؤمنوا به أول مرة }4 .
    2 ـ كل اسم على وزن " فَعال ، أو فِعال " بكسر فائه أو فتحها ، ويشترط فيه أن تكون عينه
    ــــــــــــــــــــــــ
    1 ـ 82 المائدة . 2 ـ تجديد النحو ص98 شوقي ضيف .
    3 ـ 19 الأحزاب . 4 ـ 110 الأنعام .

    ولامه من جنس واحد ، أو أن يكون معتل اللام .
    نحو : زمام : أزمّة ، رداء أردية ، قباء : أقبية ، وعاء : أوعية ، أناء : آنية .
    49 ـ ومنه قوله تعالى : { ويطاف عليهم بآنية من فضة }1 .
    وقوله تعالى : { فبدأ بأوعيتهم قبل وعاء أخيه }2 .
    وقد خالف القاعدة السابقة بعض الأسماء المستوفية للشروط ، ولكنها جمعت على غير القياس ، ومنها : عمود : عَمَد .
    50 ـ نحو قوله تعالى : { في عمد ممددة }3 .
    وفي المعجم الوسيط جمع عمود على : أعمدة ، وعُمُد ، وعَمَد . 4 .
    ومنه : حمار وتجمع على : حُمُر ، وحمير .
    51 ـ نحو قوله تعالى : { كأنهم حمر مستنفرة }5 .
    وقوله تعالى : { والخيل والبغال والحمير لتركبوها وزينة }6 .
    ثالثا ـ أفعال :
    ويجمع عليه كل اسم ثلاثي لا يجمع على " أفعُل " ، ويشمل :
    1 ـ الثلاثي المعتل العين . مثل : باب : أبواب ، وناب : أنياب ، وثوب : أثواب ، وسيف : أسياف ، وبيت : أبيات .
    52 ـ ومنه قوله تعالى : { ففتحنا أبواب السماء بماء منهمر }7 .
    2 ـ الثلاثي المبدوء بالواو . مثل : وكر : أوكار ، وغد : أوغاد ، وقت : أوقات ، وهم : أوهام ، وصل : أوصال ، وقف : أوقاف ، وصف : أوصاف .
    3 ـ الثلاثي المضعف . مثل : جد أجداد ، وعم : أعمام .
    وخالفه : همّ : هموم ، وحد : حدود ، ورد: ردود ، وسد : سدود .
    ـــــــــــــــــــــــــــ
    1 ـ 15 الإنسان . 2 ـ 76 يوسف . 3 ـ 9 الهمزة .
    4 ـ المعجم الوسيط ج2 ص626 . 5 ـ 50 المدثر .
    6 ـ 8 النحل . 7 ـ 11 القمر .

    53 ـ ومنه قوله تعالى : { تلك حدود الله فلا تقربوها }1 .
    4 ـ الثلاثي المفتوح الفاء والعين . مثل : جمل : جمال ، وبقر : أبقار ، وغنم : أغنام ، وعلم :
    أعلام ، وصنم : أصنام ، وقلم : أقلام ، وبصر : أبصار .
    54 ـ ومنه قوله تعالى : { ولو أن في الأرض من شجرة أقلام }2 .
    وقوله تعالى : { يكاد البرق يخطف أبصارهم }3 .
    وقوله تعالى : { يعكفون على أصنام لهم }4 .
    وقوله تعالى : { وله الجوار المنشآت في البحر كالأعلام }5 .
    5 ـ الثلاثي المفتوح الفاء ، المكسور العين . مثل : كَبِد : أكباد ، نمر : أنمار ، عقب : أعقاب .
    6 ـ الثلاثي المفتوح الفاء ، المضموم العين . مثل : عَضُد ، أعضاد ، عجز : أعجاز.
    55 ـ ومنه قوله تعالى : { كأنهم أعجاز نخل خاوية }6 .
    7 ـ الثلاثي المضموم الفاء والعين . مثل : عُنُق : أعناق ، وحُلُم : أحلام .
    56 ـ ومنه قوله تعالى : { وجعلنا الأغلال في أعناق الذين كفروا }7 .
    8 ـ الثلاثي المضموم الفاء ، الساكن العين . مثل : قُفْل : أقفال ، حضن : أحضان . 57 ـ ومنه قوله تعالى : { أم على قلوب أقفالها }8 .
    9 ـ الثلاثي المكسور الفاء المفتوح العين . مثل : عِنَب : أعناب ، حِقب : أحقاب . 58 ـ ومنه قوله تعالى : { وجعلنا فيها جنات من نخيل وأعناب }9 .
    10 ـ الثلاثي المكسور الفاء والعين . مثل : إبِل : آبال ، إبط : آباط .
    11 ـ الثلاثي المكسور الفاء ، الساكن العين . مثل : حِمْل : أحمال ، اسم : أسماء
    ــــــــــــــــــــــ
    1 ـ 187 البقرة . 2 ـ 27 لقمان . 3 ـ 20 البقرة .
    4 ـ 148 الأعراف . 5 ـ 24 الرحمن . 6 ـ 7 الحاقة .
    7 ـ 33 سبأ . 8 ـ 24 محمد . 9 ـ 34 يس .

    59 ـ ومنه قوله تعالى : { الله لا إله إلا هو له الأسماء الحسنى }1 .
    وخرج عنه " غِمد " فجمع على : غُمُود ، وأغماد .
    12 ـ الثلاثي المضموم الفاء المفتوح العين . مثل : رُطَب : أرطاب ، ويخرج إلى : رِطاب . وخرج " صُرَد " إلى : صِردان .
    رابعا ـ فِعْلة :
    جمع قياسي يكون في مفردات لا تخضع لصيغة معينة ، ومن أشهر هذه المفردات :
    1 ـ ما كان على وزن فَعَل ، مفتوح الفاء والعين . مثل : فتى : فتية .
    60 ـ ومنه قوله تعالى : { إنهم فتية آمنوا بربهم }2 .
    وخرج عن القاعدة ، " ولد " فجمعت على وِلدان ، وأولاد .
    ومنه قوله تعالى : { يطوف عليهم ولدان مخلدون }3 .
    2 ـ ما كان على وزن فَعْل ، مفتوح الفاء ، ساكن العين . مثل : ثور : ثيرة .
    وقد شذ " قول " فجمع على أقوال ، ودمع : أدمع ، ودموع ، وأنف : أنوف ،
    وقوم : أقوام ، ونجم : أنجم ، ونجوم .
    61 ـ ومنه قوله تعالى : { وهو الذي جعل لك النجوم }4 .
    3 ـ ما كان على وزن " فعيل " . مثل صبيّ : صبية . ويخرج عن القاعدة فنقول : صبيان . كما خرج على القاعدة ، غبيّ : أغبياء ، ونبيّ : أنبياء .
    62 ـ ومنه قوله تعالى : { ويقتلون الأنبياء بغير حق }5 .
    4 ـ ما كان على وزن " فَعَال " مفتوح الفاء والعين . مثل : غَزال : غِزلة .
    ـــــــــــــــــ
    1 ـ 8 طه . 2 ـ 13 الكهف .
    3 ـ 17 الواقعة . 4 ـ 97 الأنعام .
    5 ـ 112 آل عمران .

    5 ـ ما كان على وزن " فُعَال " بضم الفاء ، وفتح العين . مثل : غُلام : غِلمة ، ويخرج غلام عن القاعدة فنقول : غِلمان ، وعُقاب : أعقُب ، وعِقبان ، وشجاع : شجعان . 63 ـ ومنه قوله تعالى : { ويطوف عليهم غلمان لهم }1 .






  6. #6
    مراقبة أقسام رد الشبهات حول الإسلام
    الصورة الرمزية ساجدة لله
    ساجدة لله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 317
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 16,234
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 23
    البلد : مصر الإسلامية
    الاهتمام : منتدى البشارة
    الوظيفة : أمة الله
    معدل تقييم المستوى : 34

    افتراضي


    121 ـ قال تعالى : { رب اجعلني مقيم الصلاة } 40 إبراهيم .
    رب : منادى بحرف نداء محذوف ، منصوب بالفتحة المقدرة منع من ظهورها
    اشتغال المحل بحركة ياء المتكلم المحذوفة .
    اجعلني : فعل أمر يفيد الدعاء مبني على السكون ، وفاعله ضمير مستتر فيه
    وجوبا تقديره : أنت . والنون للوقاية حرف مبني لا محل به من الإعراب ، والياء
    ضمير متصل في محل نصب مفعول به أول .
    مقيم الصلاة : مقيم مفعول به ثان ، وهو مضاف ، والصلاة مضاف إليه .

    122 ـ قال تعالى : { وأوفوا بعهدي } 40 البقرة .
    وأوفوا : الواو حرف عطف ، أوفوا فعل أمر مبني على حذف النون ، وواو
    الجماعة في محل رفع فاعل .
    بعهدي : جار ومجرور متعلقان بـ " أوفوا " ، وعهد مضاف ، والياء ضمير
    متصل في محل جر مضاف إليه . والجملة معطوفة على جملة اذكروا في أول الآية لا محل لها .

    123 ـ قال تعالى : { ما كانوا إيانا يعبدون }63 القصص .
    ما كانوا : ما نافية لا عمل لها ، كانوا : كان فعل ماض ناقص ، والواو في محل
    رفع اسمها . إيانا : ضمير منفصل مفعول به مقدم في محل نصب بيعبدون .
    يعبدون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ، وواو الجماعة في محل رفع فاعله . وجملة يعبدون في محل نصب خبر كان .

    124 ـ قال تعالى : { فذكر إنما أنت مذكر } 21 الغاشية .
    فذكر : الفاء هي الفصيحة أي أفصحت عن وجود شرط محذوف ، والتقدير : إن
    كانوا لا ينظرون إلى هذه الأشياء نظر اعتبار وتدبر وتأمل فذكرهم .
    وذكر : فعل أمر مبني على السكون ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت . ومفعوله محذوف ، والتقدير : فذكرهم .
    إنما : إن حرف توكيد ونصب كف عملها بما ، وما كافة " كافة ومكفوفة " .
    أنت : ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ .
    مذكر : خبر مرفوع ، والجملة من المبتدأ وخبره تعليلية للأمر بالتذكير .

    125 ـ قال تعالى : { أنتما ومن اتبعكما الغالبون } 35 القصص .
    أنتما : ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ . ومن : الواو حرف عطف ، ومن
    اسم موصول مبني على السكون معطوف على " أنتما " في محل رفع .
    اتبعكما : اتبع فعل ماض مبني على الفتح ، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا
    تقديره : هو ، والكاف ضمير متصل في محل نصب مفعول به ، وما علامة
    التثنية . وجملة اتبعكما لا محل لها من الإعراب صلة الموصول .
    الغالبون : خبر مرفوع بالواو .

    126 ـ قال تعالى : { وأنتم حينئذ تنظرون } 84 الواقعة .
    وأنتم : الواو : واو الحال ، أنتم : ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ .
    حينئذ : حين ظرف زمان منصوب بالفتحة ، وهو مضاف ، وإذ ظرف زمان
    مبني على السكون في محل جر مضاف إليه . والتنوين عوض عن الجملة المضافة إلى " إذ " ، والتقدير : إذا بلغت النفس الحلقوم .
    تنظرون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ، وواو الجماعة في محل رفعر فاعله . والجملة في محل رفع خبر أنتم .
    وجملة وأنتم وما في حيزها في محل نصب حال من فاعل بلغت .

    127 ـ قال تعالى : { إياك نعبد وإياك نستعين } 4 الفاتحة .
    إياك : ضمير بارز منفصل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به مقدم .
    ويصح أن نقول : إيَّا ضمير مبني على السكون في محل نصب مفعول به مقدم ،
    والكاف حرف خطاب مبني على الفتح لا محل له من الإعراب .
    نعبد : فعل مضارع مرفوع ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : نحن .
    وإياك نستعين : الواو حرف عطف ، وإياك نستعين معطوف على إياك نعبد .
    وجملة إياك نعبد لا محل لها من الإعراب استئنافية .
    وجملة إياك نستعين معطوفة على سابقتها لا محل لها من الإعراب .

    128 ـ قال تعالى : { قال أرأيتك هذا الذي كرمت عليَّ } 62 الإسراء .
    قال : فعل ماض مبني على الفتح ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو .
    أرأيتك : الهمزة للاستفهام ، رأيتك فعل ماض مبني على السكون ، والتاء ضمير
    متصل في محل رفع فاعل ، والكاف للخطاب لا محل له من الإعراب في هذا
    الموضع عند البصريين ، ما عدا الكسائي الذي اعتبره مفعولا به ، وهو مذهب
    الكوفيين .
    هذا : ها حرف تنبيه مبني على السكون لا محل له من الإعراب ، وذا اسم
    إشارة مبني على السكون في محل نصب مفعول به .
    الذي : اسم موصول مبني على السكون في محل نصب بدل من هذا ، أو عطف
    بيان ، وجملة : أرأيتك في محل نصب مقول القول .
    كرمت : فعل وفاعل . عليَّ : جار ومجرور متعلقان بـ " كرمت " .
    والمفعول الثاني لرأى جملة استفهامية مقدرة دلت عليها صلة الموصول ، والتقدير
    لم كرمته عليَّ . هذا على الوجه الأول ، أما على الوجه الثاني ، فالكاف في محل
    نصب مفعول به أول ، واسم الإشارة في محل نصب مفعول به ثان (1) .
    ــــــــــــــ
    1 ـ الجدول في إعراب القرآن الكريم م4 ، ج7 ، ص140 .

    129 ـ قال تعالى : { فقولا له قولا لينا } 44 طه .
    فقولا : الفاء عاطفة ، قولا فعل أمر مبني على حذف النون ، وألف الاثنين في
    محل رفع فاعله ، وجملة قولا لا محل لها من الإعراب معطوفة على جملة اذهبا الابتدائية . له : جار ومجرور متعلقان بـ " قولا " .
    قولا : مفعول به منصوب بالفتحة ، والمقصود بالقول هو الكلام ، والتقدير : كلاما
    لينا ، ويصح أن تكون : " قولا " مفعولا مطلقا ، والمفعول به مقدر ، أي : قولا له ما يهديه قولا لينا . لينا : صفة منصوبة .

    130 ـ قال تعالى : { وأنيبوا إلى ربكم } 54 الزمر .
    وأنيبوا : الواو حرف عطف ، أنيبوا فعل أمر مبني على حذف النون ، وواو
    الجماعة في محل رفع فاعله . إلى ربكم : جار ومجرور متعلقان بـ " أنيبوا " ،
    ورب مضاف ، والكاف في محل جر مضاف إليه .

    131 ـ قال تعالى : { ارجعي إلى ربك راضية مرضية } 28 الفجر .
    ارجعي : فعل أمر مبني على حذف النون ، وياء المخاطبة ضمير متصل في
    محل رفع فاعله . إلى ربك : جار ومجرور متعلقان بـ " ارجعي " ، ورب
    مضاف ، والكاف في محل جر مضاف إليه .
    راضية : حال منصوبة من فاعل ارجعي . ومرضية حال ثانية منصوبة .

    132 ـ قال تعالى : { وكن من الساجدين } 98 الحجر .
    وكن : الواو عاطفة ، كن فعل أمر ناقص مبني على السكون ، واسمه ضمير
    مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت .
    من الساجدين : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب خبر كن .
    وجملة كن وما في حيزها معطوفة على جملة سبّح .

    133 ـ قال تعالى : { إنه هو يبدئ ويعيد } 13 البروج .
    إنه : حرف توكيد ونصب ، والضمير المتصل في محل نصب اسمها .
    هو : ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ .
    يبدئ : فعل مضارع مرفوع بالضمة ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره :
    هو . وجملة يبدئ في محل رفع خبر .
    ويعيد : الواو حرف عطف ، يعيد معطوف على يبدئ .
    وجملة إنه هو يبدئ لا محل لها من الإعراب تعليلية .
    وجملة هو يبدئ في محل رفع خبر إن .

    134 ـ قال تعالى : { وهي تمر مرَّ السحاب } 88 النمل .
    وهي : الواو للحال ، هي ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ .
    تمر : فعل مضارع مرفوع بالضمة ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هي .
    مر : مفعول مطلق منصوب بالفتحة ، وهو مضاف ، والسحاب مضاف إليه
    مجرور . وجملة تمر في محل رفع خبر هي .
    وجملة هي تمر ... إلخ في محل نصب حال .

    135 ـ قال تعالى : { إمَّا يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف }23 الإسراء.
    إما : إن شرطية جازمة زيدت عليها " ما " تأكيدا لها .
    يبلغن : فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة ، في محل
    جزم فعل الشرط .
    عندك : عند ظرف مكان منصوب بالفتحة ، وهو مضاف ، والكاف في محل جر
    مضاف إليه ، وشبه الجملة متعلق بمحذوف حال من أحدهما .
    الكبر : مفعول به منصوب .
    أحدهما : أحد فاعل مرفوع بالضمة ، وهو مضاف ، والضمير المتصل في محل
    جر مضاف إليه ، والميم والألف علامة التثنية .
    أو كلاهما : أو حرف عطف ، كلاهما معطوف على أحدهما مرفوع بالألف ، لأنه
    ملحق بالمثنى ، وكلا مضاف ، والضمير المتصل في محل جر بالإضافة .
    فلا : الفاء رابطة لجواب الشرط ، ولا ناهية .
    تقل : فعل مضارع مجزوم بلا ، وعلامة جزمه السكون ، فاعله ضمير مستتر فيه
    وجوبا تقديره : أنت .
    لهما : جار ومجرور متعلقان بتقل .
    أف : اسم فعل مضارع بمعنى أتضجر مبني على تنوين الكسر وهو الأصل ،
    وفيه وجوه مختلفة يمكن معرفتها بالرجوع إلى بعض المراجع منها (1) .
    وجملة فلا تقل ... إلخ في محل جزم جواب الشرط .

    136 ـ قال تعالى : { وهم يصدون عن المسجد الحرام } 34 الأنفال .
    وهم : الواو للحال ، هم ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ .
    يصدون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ، وواو الجماعة في محل رفع فاعله .
    عن المسجد : جار ومجرور متعلقان بـ " يصدون " .
    وجملة يصدون في محل رفع خبر المبتدأ . الحرام : صفة مجرورة .
    وجملة وهم يصدون في محل نصب حال من فاعل يصدون ، والمعنى كيف لا
    يعذبون وحالهم أنهم يصدون عن المسجد الحرام .
    ـــــــــــــــــــــ
    1 ـ إملاء ما من به الرحمن للعكبري ج2 ، ص 90 .





  7. #7
    مراقبة الأقسام العامة
    أمـــة الله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 15
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 14,900
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 32

    افتراضي


    موضوع رائع ومفيد جداً
    جزاكِ الله خير الجزاء أختي ساجدة لله
    ونفع بكِ





  8. #8
    مراقبة أقسام رد الشبهات حول الإسلام
    الصورة الرمزية ساجدة لله
    ساجدة لله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 317
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 16,234
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 23
    البلد : مصر الإسلامية
    الاهتمام : منتدى البشارة
    الوظيفة : أمة الله
    معدل تقييم المستوى : 34

    افتراضي


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نورا مشاهدة المشاركة
    موضوع رائع ومفيد جداً
    جزاكِ الله خير الجزاء أختي ساجدة لله
    ونفع بكِ
    جزانا الله وإياكم غاليتي نورا تشرفت بمرورك الطيب ودعائك ولكِ مثله أختي










  9. #9
    مراقبة أقسام رد الشبهات حول الإسلام
    الصورة الرمزية ساجدة لله
    ساجدة لله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 317
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 16,234
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 23
    البلد : مصر الإسلامية
    الاهتمام : منتدى البشارة
    الوظيفة : أمة الله
    معدل تقييم المستوى : 34

    افتراضي


    الفصل الثاني
    أسماء الإشارة

    ألفاظ موضوعة للدلالة على شيء معين ، والإشارة إليه إشارة حسية ، أو معنوية .
    نحو : هذا كتابي نظيف ، هذه فكرة رائعة .
    180 ـ ومنه قوله تعالى : { وقال هذا يوم عصيب }1 .
    وقوله تعالى : { هذه ناقة الله لكم آية }2 .
    أقسامها ومراتبها : ـ
    تنقسم أسماء الإشارة من حيث الدلالة إلى المشار إليه ثلاثة أقسام هي : ـ
    المفرد ، والمثنى ، والجمع بأنواعها المذكرة ، والمؤنثة .
    ذا : للمفرد المذكر بدون هاء التنبيه ، وهذا : إذا سبقه الهاء .
    ذي : للمفردة المؤنثة بدون الهاء ، وهذي : مع هاء التنبيه .
    ذان : للمثنى المذكر بدون الهاء ، وهذان : مع هاء التنبيه .
    تان : للمثنى المؤنث بدون الهاء ، وهاتان : مع هاء التنبيه .
    أولاء : لجمع المذكر والمؤنث بدون الهاء ، وهؤلاء : مع هاء التنبيه .
    أولى : لجمع المذكر والمؤنث بالقصر ، ولا تتصل بها هاء التنبيه مطلقا .
    أما مراتبها فهي ثلاثة أيضا كالتالي :
    وللإيضاح انظر جدول رقم 1 ، و2 .
    حيث يشتمل الأول على أسماء الإشارة مبينا أقسامها ، ومراتبها متصلة بهاء التنبيه ، وكاف الخطاب ، ولام البعد ، أو منفصلة عنها عندما يقتضي الأمر ذلك .
    ويبن الجدول الثاني بالتفصيل أسماء الإشارة مع كاف الخطاب في جميع وجوهها .
    أي : مع المخاطب المذكر ، والمخاطبة المؤنثة في حالات الإفراد ، والثنية ، والجمع ،
    وبالنسبة للمشار إليه من حيث الإفراد والتثنية ، والجمع ، والتذكير ، والتأنيث .
    ـــــــــــــ
    1 ـ 77 هود . 2 ـ 73 الأعراف .

    أقسام أسماء الإشارة ومراتبها

    المشار إليه : المفرد المذكر بدون هاء التنبيه : ذا ، نحو :
    181 ـ { من ذا الذي يقرض الله }11 الحديد.
    مع هاء التنبيه : هذا ، نحو : 182 ـ { لو أنزلنا هذا القرآن }21 الحشر .
    { قالوا ما هذا إلا سحر }36 القصص .
    مع كاف الخطاب : ذاك : نحو : ذاك أمر جلل .
    المشار إليه : المفردة المؤنثة بدون الهاء : ذي
    ذهْ ، ذهِ ، ذهي ، تا ، تي ، تهْ ، تهِ تهي ، ذات .
    مع هاء التنبيه : هذي ، هذهْ ، هذهِ ، هذهي .
    184 ـ : { إذا جاءتهم الحسنه قالوا لنا هذه }130 الأعراف .
    وقوله تعالى : { إن هذه أمتكم }92 الأنبياء .
    جاءت ذات أكرمتني .
    مع كاف الخطاب : تيك ، وذيك .
    المشار إليه : المثنى المذكر في حالة الرفع ، بدون هاء التنبيه :
    ذان ، نحو : ذان كتابان جديدان .
    مع هاء التنبيه : هذان ، نحو : 186 ـ : { قالوا إن هذان لساحران }63 طه .
    وقوله تعالى : { هذان خصمان اختصموا في ربهم } 19 الحج
    مع كاف الخطاب في حالة الرفع : ذانك ، نحو :
    187 ـ : { فذانك برهانان من ربك }32 القصص .
    في حالتي النصب والجر : ذين ، هذين ، ذينك .
    المثنى المؤنث مع الرفع : تان ، هاتان ، تانك .
    في حالتي النصب والجر : تين ، هاتين ، تينك ، نحو :
    188 ـ : { إني أريد أن أنكحك إحدى ابنتي هاتين }27 القصص .
    الجمع بنوعيه : أولاء ، نحو : 189 ـ : { ها أنتم أولاء تحبونهم } 119 آل عمران .
    مع الهاء : هؤلاء ، نحو : 190 ـ : { قال ربنا هؤلاء شركاؤنا }86 النحل .
    وقوله تعالى : { قال هؤلاء بناتي } 71 الحجر .
    مع الكاف : أولئك : 191 ـ : { أولئك هم الوارثون } 10 المؤمنون .
    وقوله تعالى :{ أولئك لهم رزق معلوم } 41 الصافات .
    أولي : أولى طلاب مجتهدون .
    أولى : اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ .
    طلاب : خبر مرفوع بالضمة . مجتهدون : صفة مرفوعة بالواو .
    ومع الكاف : أولاك .
    المكان : هُنا ، هِنّا ، هَنّا ، هَنّت ، ثّمَّ ، ثَمَّة .
    نحو : 194 ـ : { وأزلفنا ثَمَّ الآخرين } 65 الشعراء .
    وقوله تعالى :{ فثَمَّ وجه الله }116 البقرة .
    مع الهاء : ههنا : 192 ـ : { ما قتلنا ههنا } 154 آل عمران .
    وقوله تعالى :{ إنا ههنا قاعدون } 24 المائدة .
    تقول العرب : جاؤوا من هَنّا وهَنّاك .
    أي : من هنا وهناك .
    مع الكاف : هُناك ، هِنّاك ، هَنّال .
    المشار إليه : المفرد المذكر مع هاء التنبيه والكاف : هذاك .
    مع لام البعد وكاف الخطاب : ذلك ، نحو :
    183 ـ : { وكان ذلك على الله يسيرا } 19 الأحزاب .
    وقوله تعالى : { فلن يغفر الله لهم ذلك } 80 التوبة .
    المشار إليه مع هاء التنبيه والكاف ، المفردة المؤنثة : هاتيك .
    مع لام البعد والكاف ، تلك : 185 ـ : { قالوا تلك إذا كرة خاسرة }12 النازعات .
    وقوله تعالى : { تلك آيات الكتاب الحكيم } 2 لقمان .
    وقوله تعالى : { تلك حدود الله } 13 النساء .
    المثنى المذكر في حالة الرفع ، هذانك ، نحو : هذانك رجلان قادمان .
    في حالتي النصب والجر ، هذينك ، نحو : اشتريت هذينك القلمين . التقيت بهذينك الصديقين .
    المثنى المؤنث مع الرفع ، هاتانك ، هاتانك وردتان جميلتان .
    مع النصب والحر : هاتينك ، نحو : قطفت هاتينك الوردتين .
    سلمت على هاتينك الفتاتين .
    الجمع بنوعيه : هؤلئك ، نحو : سافر هؤلئك الحجاج ، وسافرت هؤلئك الحاجات .
    المكان مه الهاء : ههناك ، نحو : ههناك حديقة جميلة .
    المكان مع لام البعد وكاف الخطاب : هنالك .
    نحو : قوله تعالى : { هنالك الولاية لله} 44الكهف .
    وقوله تعالى : { هنالك دعا زكريا ربه } 38 آل عمران .





  10. #10
    مراقبة أقسام رد الشبهات حول الإسلام
    الصورة الرمزية ساجدة لله
    ساجدة لله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 317
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 16,234
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 23
    البلد : مصر الإسلامية
    الاهتمام : منتدى البشارة
    الوظيفة : أمة الله
    معدل تقييم المستوى : 34

    افتراضي


    استعمالات أسماء الإشارة مع كاف الخطاب في جميع وجوهها
    المخاطب المذكر المشار إليه المفرد المذكر مع لام البعد : ذاك ، ذالك .
    نحو : قوله تعالى : { إن ذلك لآية } 9 سبأ .
    195 ـ وقوله تعالى : { إن في ذلك لآيات }30 المؤمنون
    المثنى مع لام البعد : ذاكما ، ذلكما . { ذلكما مما علمني ربي } 37 يوسف .
    الجمع مع لام البعد : ذاكم ، ذلكم .
    نحو : 196 ـ قال تعلى : { إن ذلكم كان كان عند الله عظيما } 53 الأحزاب .
    وقوله تعالى : { ذلكم الله ربي }64 غافر .
    جمع المؤنث : ذاكن ، ذلكن ، نحو : ( فذلكن الذي لمتنني فيه)32 يوسف
    المثنى المذكر : ذانك .{ فذانك برهانان من ربك } 32 القصص .
    مع لام البعد : لا تتصل بالمثنى ولا الجمع . ذانكما ، ذانكم .
    جمع المؤنث : ذانكن .
    جمع المذكر والمؤنث : أولئك ، نحو :قوله تعالى : { وأولئك هم الفائزون } 20 التوبة
    وأولئكما ، وأولئكم ، نحو : 197 ـ : { وأولئكم جعلنا لكم عليهم سلطانا }91 النساء .
    جمع المؤنث : أولئكن .
    المفردة المؤنثة : تلك ، نحو : { تلك عشرة كاملة } 196 البقرة .
    المثنى مع لام البعد : تلكما ، نحو :
    198 ـ : { ألم أنهكما عن تلكما الشجرة }21 الأعراف .
    الجمع مع لام البعد : تلكم ، نحو : { تلكم الجنة أورثموها } 43 الأعراف .
    جمع المؤنث : تلكن .
    المثنى المؤنث : تانك ، تانكما ، تانكم ، تانكن .

    أقسام مدلول أسماء الإشارة " أقسام المشار إليه "
    ينقسم المشار إليه إلى قسمين : ـ
    1 ـ مشار إليه حي ، ويقصد بالحي ، أن أيكون مدلول اسم الإشارة ملموسا غير معنوي ، وينقسم هذا النوع إلى ثلاثة أنواع : أ ـ مشار إليه عاقل .
    199 ـ نحو قوله تعالى : { أولئك أصحاب الجنة خالدين فيها }1 .
    وقوله تعالى : { أولئك أصحاب الميمنة }2 . وقوله تعالى : { ذلك عيسى بن مريم }3 .
    وقوله تعالى : { ذلكم بأنكم اتخذتم آيات الله هزوا }4 .
    ب ـ مشار إليه غير عاقل ، وغير عاقل .
    200 ـ نحو قوله تعالى : { إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا }5 .
    وقوله تعالى : { هذه ناقة لها شرب } 6 . وقوله تعالى : { ويا قوم هذه ناقة }7 .
    ج ـ مشار إليه جماد .
    201 ـ نحو قوله تعالى : { هذه جهنم التي كنتم توعدون }8 .
    وقوله تعالى : { هذا كتابنا ينطق علينا }9 .
    وقوله تعالى : { ذلك الكتاب لا ريب فيه }10 .
    2 ـ مشار إليه معنوي ، ويقصد به المشار إليه غير المحسوس .
    202 ـ نحو قوله تعالى : { وذلكم ظنكم الذي ظننتم بربكم }11 .
    ـــــــــــــــــ
    1 ـ 14 الأحقاف . 2 ـ 18 البلد .
    3 ـ 34 مريم . 4 ـ 35 الجاثية .
    5 ـ 36 الإسراء . 6 ـ 155 الشعراء .
    7 ـ 64 هود . 8 ـ 63 يس .
    9 ـ 29 الجاثية . 10 ـ 2 البقرة . 11 ـ 23 فصلت .

    وقوله تعالى : { ذلك أمر الله أنزلناه إليكم }1 .
    وقوله تعالى : { هذا ذكر وإن للمتقين لحسن مآب }2 .






 

صفحة 5 من 11 الأولىالأولى 123456789 ... الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. النحو لغير المتخصص
    بواسطة الهزبر في المنتدى النحو والصرف
    مشاركات: 35
    آخر مشاركة: 2010-03-14, 12:14 PM
  2. دروس في النحو
    بواسطة فارس العقيده في المنتدى النحو والصرف
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 2008-10-20, 08:40 PM
  3. تنوير الألباب في البناء والإعراب
    بواسطة الهزبر في المنتدى النحو والصرف
    مشاركات: 17
    آخر مشاركة: 2008-05-19, 11:16 PM
  4. تنوير الألباب في البناء والإعراب
    بواسطة العباس في المنتدى الابداع الشخصي الأدبي
    مشاركات: 31
    آخر مشاركة: 2007-12-05, 09:24 PM

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
RSS RSS 2.0 XML MAP HTML