بسم الله الرحمن الرحيم والصلاةُ والسلام على سيد المرسلين وعلى آله وصحبه الانجاب الطيبين الطاهرين
......
توضيح لأخينا في الله السيد الفاضل" فارس الاسلام " المحترم
.......
ذكرت أخينا في الله " آية الخمر " وقد ورد التوضيح حول هذا الأمر لاختنا الفاضله " ساجده لله "
.......
ذكرت أخي الفاضل
ثم أقول لك شيء النسخ في القرآن لا يخلو إما من التخفيف أو التدرج في الحكم
......
التخفيف والتدرج ورفع الحكم ....إلخ ذلك ليس نسخ أخينا الفاضل
......
ذكرت أخينا الفاضل قولك
لا يا إخوة في موضوع الخمر هناك آية صريحة جداً في هذه المسألة
( وَمِنْ ثَمَرَاتِ النَّخِيلِ وَالْأَعْنَابِ تَتَّخِذُونَ مِنْهُسَكَرًاوَرِزْقًا حَسَنًا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ(
..........
سكراً هنا لا تعني الخمر وتقتصر عليه ، فالله يخبر بأن البشر يتخذون من ثمر العنب والنخيل ، لصناعة الخل والعصائر ، وما هو شبيه بالسكريات أو الحلويات ، أي ما يدخل فيه السكر ، ويصنعون منها الخمر وما يؤدي إلى السكر ، بعد تخميره ، ثم يتخذونه لأكلهم وطعامهم ، ويتخذون من كُل ذلك رزقاً لهم سواء لاستعمالهم أو لاتجارهم وبيعهم، وفي هذا آيه لم عقلها وتفكر فيها .
.........
أوردت أخي الكريم
.....
ما المانع أن يخفف الله على عباده شيئاً أقره عليهم كان بالحول ثم أصبح أربعة أشهر وعشراً وهو يعلم ذلك ابتداء أصلاً
.......
اخي الكريم الحول ليس عده ، هذه وصيه من الله وحق للزوجه للمكوث في بيتها ، على الأقل حول كامل ، وأن لا يتم طردها من قبل أهل زوجه من بيتها وعن أولادها .
.....
(البقرة)(o 240 o)(وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا وَصِيَّةً لِأَزْوَاجِهِمْ مَتَاعًا إِلَىالْحَوْلِغَيْرَإِخْرَاجٍ فَإِنْ خَرَجْنَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِي مَا فَعَلْنَ فِيأَنْفُسِهِنَّ مِنْ مَعْرُوفٍ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ)
ونسخ هذا الحكم فكان
(البقرة)(o 234 o)(وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّأَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًافَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا فَعَلْنَفِي أَنْفُسِهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ)
.........
وقد أوضحنا ما يخص هاتين الآيتين سابقاً ، آية تتحدث عن مفخره من مفاخر هذا الإسلام العظيم ، والذي كفل للمرأه حقوقها وكان سباقاً في هذا منذُ آدم ولقيام الساعه ، وصيه من الله للمرأه الثكلى بأن لها الحق وهذا الحق وصيه من الله ، أن تمكث حول كامل بكل احترام ، وأن لا تُكره أو تطرد منه , وقد ضيعه النساخ وسيُسألون عنه أمام الله يوم القيامه .
......
ما علاقة الآيه الثانيه التي تتحدث عن عدة الأرمله كحق عليها من حقوق الزوجيه لزوجها المنتقل عنها بالموت ، وهو أيضاً مفخره من مفاخر الإسلام ، لحفظ وصون حقوق الإنسان ، حتى وهو ميت .
......
كيف تنسخ هذه تلك ، من برأسه عقل يقبل أن يضيع حق من حقوق المرأه المحزونه والمجروحه التي فقدت معيلها وصاحب بيتها ، على الأقل أن تبقى في هذا البيت حول لتتدبر أمرها وحالها .
.............
ذكرت أخي الفاضل
وكما ذكرت فهي لا تتجاوز عشرين آية كما ذكر المحققون من أهل العلم
........
لماذا إذاً اخي الفاضل كان عدد الآيات يتجاوز ال 300 آيه ، على ماذا يدل هذا وما الذي تستنتجه ، هذه ال 20 آيه قدمها لي لاثبت لك أنه لا نسخ ولا في أي آيه منها .
..........
قلت بأن
مسألة الإجماع خاصة بأمة محمد صلى اللهُ عليه وسلمفقط
لا تجتمع أمتي على ضلال
......
كلامك سليم وصح لسانك ، وحديث نبينا فيه من الدقة ما فيه ، لو كان النسخ حق لما وجدت مثل هذا الحوار هنا وعلى غير هذا المكان ، فهل هُناك خلاف على الشهادتان أو على الحج أو على الصلاه أو على الزكاه أو على الصوم أو على اركان الإيمان
........
وبما أن هذا الأمر ضلال وهو النسخ والناسخ والمنسوخ وجدت هذا الإختلاف وعدم الاجتماع ، منذ نشأت هذه الكارثه ، فعلى الأقل لم يتم إتفاقهم على عدد الآيات ولحد الآن ، هل الأمه مجتمعه على هذا الإختلاف ، وخاصةً بعدما علم الناس به ، بعد أن اصبح العالم قريه واحده وصغيره بفضل ثورة المواصلات والتصالات ، وثورة الفضائيات والانترنت .
........
تقول " وفي مشاركتك التي أحترمها تفسر القرآن على هواك فاحذر يا أخي فهذا فيه خطر كبير "
.......
اسألك سؤال على هوى من فسروا الذين فسروا القرءآن ، أم أن هناك آيه قرءآنيه حددت اسماء من سيقتصر القرءآن على تفسيرهم لوحدهم دون غيرهم ، أو ان رسولنا الأكرم حددهم وحدد أسماءهم لنا ، وعلينا ان لا نتجاوزهم ، ، وما دام أن تفسيرنا يعطي التفسير الصحيح للآيه ويتوافق مع كتاب الله ولا يخالف ديننا العظيم ، ما الضير في ذلك .
............
رحمة الاسلام
المفضلات