الحمد للهتمام أختي و هذا الأمر أضا اقتنعت به جيدا و فهمته
لا يا غالية هذا ليس صحيحبقي سؤال أخير و هو لمذا لا نردد في الصلاة ما نريد نحن قوله لله و بذلك نكون أكثر صدقا مع أنني أخمن أن اجابتك ستكون لتوحيد صفوف المسلمين مثل ما أجبت عن لمذا نتجه الى اتجاه واحد
فالمسلم يحدث الله بماشاء في صلاته
أنتِ فقط تستمعين لتلاوة الإمام إن كنتِ في صلاة جماعة لكن أثناء السجود اطلبي من الله ما شئتِ وادعيه بما تريدين إنما الحركات فقط هي التي تؤدى على شكل واحد
بل إن الله تعالى يكون أقرب إليكِ وأنتِ ساجدة
عن أبي هريرةقال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد . فأكثروا الدعاء الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - لصفحة أو الرقم: 482
خلاصة حكم المحدث: صحيح
هذا بالنسبة لصلاة الجماعة أما في الصلاة الفردية فللمسلم أن يقرأ ما شاء من القرآن كما يريد
والقرآن كله عظيم ورائع فأي آية يستمع إليها المسلم في صلاة الجماعة أو يقرأها بنفسه في الصلاة الفردية لا تقل قيمة عن أختها
ولكن في صلاة الجماعة إن قرأ كل مسلم بآية فتخيلي مدى الإزعاج والهرجلة التي ستحدث
وهذا يحدث في أي صلاة لأي دين يا أختي فحتى قداس النصارى في الكنائس يقرأ الكاهن أو القس نصوص معينة والباقي يستمع إليه
ولا أعلم عن اليهودية صراحة كيف تكون صلاتهم فلم أقرأ عن صلاة اليهود
و لهذا فهذا الأمر مفهوم و واضح أيضا
جازاك الله خيرا و وجعله بموازين حسناتك ان شاء الله
ملحوظة : عند الدعاء لا تتبعي دعاءكِ بكلمة إن شاء الله
فأنتِ تدعي وواثقة أن الله تعالى سيجيب الدعاء فلا تقولي إن شاء الله لأن الله تعالى بالفعل شاء أن يستجيب دعاءكِ لأنه قال " ادعوني أستجب لكم " وإن اردتِ أن تتبعي دعاءكِ بجملة فقولي " إنه ولي ذلك والقادر عليه " كما يفعل شيخنا محمد حسان حفظه الله فهي جملة رائعة تجمع ثقتك باستجابة الله وثقتك بقدرته عز وجل
تابعي معي غاليتي الإجابة على سؤالك التالي
السلام عليكم
المفضلات