سرايا الملتقى
رقم العضوية : 1405
تاريخ التسجيل : 13 - 10 - 2009
الدين : الإسلام
الجنـس : ذكر
المشاركات : 4,940
شكراً و أعجبني للمشاركة
شكراً
مرة 0
مشكور
مرة 1
اعجبه
مرة 0
مُعجبه
مرة 2
التقييم : 13
البلد : Cairo, Egypt, Egypt
الاهتمام : Muslim - Sunni, Free Chat Rooms | Paltalk دكتور . مصطفى محمود, يِلعنْ رُوحَك يا حافِظ, مشايخ وبرضه د
معدل تقييم المستوى
: 20

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كاشفة الحقيقة 1
ميجو يقول بان المسيحيين ملزمون بطاعة اباء الكنيسة
بينما المسلمون ليسوا مجبرين على طاعة بشر
فأتيت له بنص يلزم المسلمين بطاعة أولي الامر
فالامر سيان اذا
وميجو عارف هو بيقول ايه هي دي كل القضية صدقيني :
يقول القديس كيرلس الكبير ومنشور بالكتاب صفحة 72 تحت عنوان «السر الحاصل فى المسيح صار لنا بداية وطريقاً لاتحادنا بالله» ويقول فيها:
- الابن الوحيد الذى أشرق علينا من نفس جوهر الله الأب والذى له فى صميم طبيعته الأب الذى ولده قد صار جسدًا بحسب الكتب ومزج نفسه بنوع ما بطبيعتنا متحداً بهذا الجسد الأرضى اتحاداً لا ينطق به وهكذا الذى هو إله بطبعه قد دعُى وصار بالحقيقة إنسانًا سماويًا لكى يوحد بنوع ما فى نفسهد الشيئين المتفرقين جداً عن بعضهما البعض بحسب الطبيعة والمتباعدين جداً عن أى تجانس بينهما «أى اللاهوت والناسوت»، حتى يرفع بذلك الإنسان إلى مشاركة الطبيعة الإلهية، فقد وصلت إلينا نحن أيضاً شركة الروح القدس وحلوله وقد ابتدأت بالمسيح وفى المسيح أولاً لما صار مثلنا أى إنسانًا ومسح وقدس نفسه مع كونه إلهاً بطبعه. إذن فالسر الحاصل فى المسيح قد صار لنا مثل بداية وطريقة لاشتراكنا فى الروح القدس ولاتحادنا مع الله.
- الشركة مع الله للقديس «إيري###ئوس» والذى يقول فيه (ص26) - إن المسيح كما قلنا - قد ألف ووحد الإنسان مع الله لأنه لو لم يكن الإنسان قد اتحد بالله لما استطاع أبداً أن يشترك فى الخلود - لذلك كان ينبغى أن يكون الوسيط بين الله والناس.
بسبب انتسابه لكل منهما يعيد بينهما الألفة والتوافق حتى إن الله يقبل إليه الإنسان - والإنسان يقدم نفسه لله.
فبأى وسيلة كان يمكننا بها أن ننال التبنى لله إلا بأن نحصل بواسطة الابن على الشركة مع الله وذلك بأن يصير كلمة الله مشاركا لنا بأن يصير جسداً لذلك فقد جاء مجتازاً فى جميع المقامات - حتى يسترجع للجميع الشركة مع الله.
-القديس أثناسيوس الرسولى والبطريرك العشرون فى تعداد بطاركة الإسكندرية وواضع قانون الإيمان الذى يردده كل المسيحيين. فى العالم كله، وجاء فى الكتاب صفحة 60 تحت عنوان «قد صار إنساناً لكى يؤلهنا فى ذاته». ويقول فيها:
- نحن لا نعبد مخلوقًا.. حاشا! بل نحن نعبد رب الخليقة المتجسد، كلمة الله. فمع أن الجسد فى حد ذاته هو جزء من الخليقة، إلا أنه قد صار جسداً لله الكلمة، والجسد لم يجلب عاراً على الكلمة.. حاشا! بل على العكس، الجسد هو الذى تمجد بواسطة الكلمة، فالابن الذى كان على صورة الله، لم يفقد شيئًا من لاهوته لما أخذ شكل العبد، بل على العكس فقد صار بذلك مخلصاً لكل جسد بل وللخليقة كلها، وإن كان الله قد أرسل ابنه مولودًا من امرأة، فهذا الأمر لا يكون لنا سبب خجل، بل على العكس هو سبب فخر لنا مع نعمة فائقة، لأنه قد صار إنساناً لكى يؤلهنا فى ذاته، وصار من نسل المرأة وولد من عذراء لكى يحول لنفسه جنسنا الضال، ولكى نصير فيما بعد «جنسًا مقدسًا» بل وشركاء الطبيعة الإلهية، كما كتب الطوباوى بطرس «الرسالة الثانية لبطرس الرسول الإصحاح الأول الآية 4».
"بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ"


منتديات البشارة الإسلامية
المفضلات