بالله عليكم ، في واحد عاقل ينقد الإسلام ويكتب في نقده إنه لا يبغض صوت الحمار ؟
إنت كده يا نصراني وضعت نفسك موضع سخرية ، والمسلم هيمسكها عليك ويضحّك عليك الخلق ..
إحنا هنعلّمكم إزاي تكتبوا شبهات كمان ؟
اتعلموا بأه .
فكتب له عمي مصيلحي هذه المداخلة المبسّطة :
سؤال لحضرتك يا عزيزي ..
سيادتك قلت :
حضرتك جبت منين المعلومة دي ؟هل رأينا كيف صوت الحمار بغيض الى الله و يعتبره ابغض الاصوات
مين قالك إن الله يكره ويبغض صوت الحمار ؟
هذه النصائح النافعة الواردة في الآية الكريمة المذكورة من أهم العظات التي وجهها لقمان لابنه ..
تعال نقرأ بأنفسنا دون تدخـَـل من الكنيسة .. فالقراءة للجميع :
"يا بُنيّ أقم الصَّلاة وَأْمُر بالمعْرُوفِ وأنْهَى عنِ المنكَرِ واصبِرْ على مَا أَصابَكَ إنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزِم الأُمُورِ، ولا تصعّر خدَّكَ للنَّاسِ ولا تَمشِ في الأَرضِ مَرَحاً إنّ اللّهَ لا يُحِبُ كُلَّ مُختَالٍ فَخُورٍ، واقصِدْ فِي مشْيِكَ واغْضُض مِن صَوتِكَ إنّ أنكَرَ الأَصواتِ لصَوتُ الحمِيرِ"
فهذه النصائح وجهها أب لإبنه ..
أب عاقل وسوي ، والولد أيضا عاقل وسوي ..
وكلاهما يكره صوت الحمير .. لأنهما عقلان أسوياء .
فأما عن حبك وعشقك أنت لنهيق الحمير ، فهذا أمر يخصك وحدك ، وأنت خارج من هذه النصائح الواردة في الآيات أيضاً .
فالله مثلا حين يقول : "زُين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة والأنعام والحرث ذلك متاع الحياة الدنيا" ..
فهو يخاطب العقلاء والأسوياء فقط ، وإلا فهو سبحانه يعلم أن من بين الخلق مخانيث يحبون أن يؤتـَـون في أدبارهم ولا يشتهون النساء .
فكذلك الحال معك يا عزيزي ، القرآن يحكي لنا قصة رجل ينهى ابنه عن رفع صوته كي لا يُشبه صوت الحمار ، والناس يكرهون صوت الحمار .. وانت تعشق وتتعزل وتتغنى بصوت الحمار ، وتقلده أثناء الاتسحمام و قد تجعل نهيقه نغمة لموبايلك.
أنت إذن خارج عن عموم الآية ..
فلا تزعج نفسك يا عزيزي بقراءة الآيات ، فهي لا تخاطبك أساساً.
المداخلة مصوّرة :
يتبع ..
المفضلات